أعلنت شركة تنمية الريف المصري الجديد، المسئولة عن تنفيذ وإدارة المشروع القومي لاستصلاح واستزراع وتنمية المليون ونصف المليون فدان، عن بدء تقديم خدمة إجراء التحاليل الزراعية والفنية المتخصصة للتربة وللمياه، وكذلك للعينات النباتية والأسمدة العضوية داخل منطقة المغرة، وبأسعار مناسبة، من خلال معامل أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا المتواجدة داخل المزرعة البحثية التابعة للأكاديمية بأراضي الريف المصري الجديد في المغرة .


وقال المهندس عمرو عبد الوهاب، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة تنمية الريف المصري الجديد - في بيان صدر عن الشركة اليوم - إن هذه الخطوة تأتي في إطار التنسيق والتعاون القائم بين شركة الريف المصري وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا لخدمة منتفعي مشروع استصلاح وتنمية المليون ونصف المليون فدان، وبهدف توفير الوقت والمجهود على المنتفعين المتواجدين بأراضي المشروع في المغرة.


وأضاف أن التعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا يتسق مع رؤية "الريف المصري الجديد" في تهيئة بيئة مشجعة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، بما يخدم أنشطة المنتفعين بأراضي المشروع القومي الـ 1.5 مليون فدان، لمضاعفة الإنتاج وتطويره بما يتماشى مع المستهدفات العامة، ومع خطة الدولة للتنمية المستدامة 2030، نحو إنتاج وتوفير محاصيل زراعية ومنتجات غذائية مصرية بمواصفات دولية، تستند على الخبرات الفنية والتكنولوجية وعلى التجارب البحثية والتطبيقية والابتكارات .


وأشار عبد الوهاب إلى حرص الشركة كذلك على تقديم كل الدعم اللازم لتقديم الخدمات وتبني الابتكارات المتعلقة بمجالات الزراعة والري والصرف الزراعي، وتصنيع مستلزمات استصلاح واستزراع الأراضي، ودعم كل ما يتعلق بعمليات وتقنيات تصنيع المنتجات الزراعية.


في السياق ذاته، أوضح رئيس شركة الريف المصري أن الشركة تنشر الوعي بالممارسات الزراعية الجيدة، وبما يتوافق مع المعايير الدولية في هذا الشأن، مع إجراء الدراسات الحقلية اللازمة لتطوير أساليب الزراعة والري والصرف الزراعي واستخدام الزراعة الذكية في أراضي مشروع الـ 1.5 مليون فدان وتقديم الدعم الفني لصغار المزارعين والشباب في مجال الترويج والتسويق للمحاصيل الزراعية.
كما شدد على اهتمام شركة تنمية الريف المصري الجديد بالتعاون مع العديد من الجهات والكيانات الأكاديمية والبحثية بهدف العمل على نقل الخبرات الفنية للمزارعين وإجراء دراسات لاستحداث طرق التأقلم لكل ما يتوقع حدوثه من الظواهر البيئية المختلفة، وتوفير نشرات دورية عن التغيرات المناخية المتوقعة، وإقامة عيادات زراعية إلكترونية تخدم جميع المنتفعين بأراضي "الريف المصري الجديد"، وتقدم لهم كل خدمات الإرشاد الزراعي وتشخيص آفات النباتات وطرق معالجتها، وسبل زيادة إنتاجية الأرض ورفع جودة المحاصيل.
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

إنجاز نوعي للمزرعة العضوية في عبري بالحصول على شهادة دولية

 

عبري- العُمانية

حقّقت المزرعة العضوية بولاية عبري في محافظة الظاهرة إنجازًا نوعيًا بحصولها على شهادة الزراعة العضوية الدولية المتقدمة "Ecocert"، مما يجعلها أكبر مزرعة نخيل عضوية مُعتمدة في سلطنة عُمان.

وتُعد المزرعة التابعة لشركة تنمية نخيل عُمان إحدى المشروعات الرائدة في سلطنة عُمان التي تُسهم في تحقيق مردود غذائي واقتصادي، وتحقيق نقلة نوعية في قطاع النخيل من خلال تطبيق أحدث التقنيات والمستجدات العلمية في القطاع الزراعي بما يُسهم في زيادة إنتاجية التمور العُمانية وقدرتها على المنافسة في الأسواق العالمية.

وقال المهندس مسعود بن سعيد الهنائي اختصاصي أول للعمليات الزراعية بشركة تنمية نخيل عُمان، إنّ المزرعة العضوية تمكنت من نيل شهادة ECOCERT لبرنامجين، ما يتيح بيع منتجات الشركة في الأسواق الأمريكية وكذلك في أسواق الاتحاد الأوروبي، مبينًا أن هذا الاعتراف الدولي يعزز التزام الشركة الراسخ بالممارسات العضوية، ويؤكد مكانتها الرائدة في هذا المجال.

وأضاف أن المزرعة العضوية في ولاية عبري تضم 35 ألفًا من أشجار نخيل التمر من أصناف (الفرض، الخلاص، الفحول، المجدول) على مساحة إجمالية تقدّر بـ 4.8 مليون متر مربع، مشيرًا إلى سعي الشركة للتوسّع في زراعة النخيل ليصل إجمالي أعدادها إلى 50 ألفًا من أصناف التمر المرغوبة في الأسواق العالمية.

وبيّن أن أساليب وطرق الري في المزرعة العضوية باستخدام أحدث التقنيات لتعزيز الإنتاجية ورفع كفاءة الإنتاج تشمل أنظمة ري متكاملة، وذاتية التشغيل مرتبطة بمستشعرات قياسية تضمن حصول النبات على كمية مناسبة من المياه دون هدر، مؤكدًا حرص الشركة على ⁠تحقيق الاستدامة عن طريق الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية من المياه والتربة.

وتستخدم المزرعة العضوية في محافظة الظاهرة كل ما هو عضوي بعيدًا عن استخدام الأسمدة والمبيدات الكيميائية أو التعديلات الوراثية للنباتات، مما يجعل إنتاج المزرعة أكثر جودةً وإقبالًا من قِبل المستهلكين.

يشار إلى أن سلطنة عُمان تسعى إلى الاهتمام بأشجار النخيل عبر إنشاء مزارع حديثة مخصصة لزراعة وإنتاج التمور في مختلف المحافظات، بهدف تعزيز التنمية الزراعية والاقتصادية والبيئية والغذائية والأمن الغذائي فضلا عن استغلال الفرص الاستثمارية الواعدة في هذا القطاع الحيوي.

مقالات مشابهة

  • المصري البورسعيدي يستعد للموسم الجديد في معسكر بالمغرب
  • رئيس وزراء اليابان الجديد يحدد 27 أكتوبر موعدا لإجراء انتخابات مبكرة
  • رئيس وزراء اليابان الجديد: سأدعو إلى إجراء انتخابات مبكرة في 27 أكتوبر المقبل
  • إنجاز نوعي للمزرعة العضوية في عبري بالحصول على شهادة دولية
  • مُزارع شرقاوي ينتقض تصريحات نقيب الفلاحين الخاصة بـ "الفلاح المصري اليوم مليونير"
  • مزرعة عبري العضوية تحصل على شهادة «إيكوسيرت» الدولية
  • الوادى الجديد وأسيوط وأسوان والشرقية فى المقدمة وحملات الإزالة مستمرة.. قائمة المحافظات الأنجح فى استرداد الأراضى الزراعية
  • «الحرية المصري» يشيد بمبادرة حياة كريمة لتوفير اللحوم والفراخ بأسعار مخفضة
  • بأسعار مناسبة.. «الإنتاج الحربي» تُتيح خدمات مركزها الطبي بحلوان لغير العاملين في «القطاع»
  • «الإنتاج الحربي» تُتيح خدمات مركزها الطبي بحلوان لغير العاملين في «القطاع» بأسعار مناسبة