السيسي: مشروع مشتقات البلازما بدأت فكرته عندما كنت وزيرًا للدفاع
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مشروع مشتقات البلازما كان حلما بدأ عندما كنت وزيرا للدفاع، مضيفا: "الدولة المصرية كانت فكرت في الموضوع ده قبل كدة لكن لم يتحقق".
جلسات اليوم الثالث من مؤتمر حكاية وطن بحضور السيسي (بث مباشر) السيسي يكشف موعد تحقيق المستهدف من الأراضي الزراعية المستصلحة (فيديو)وأضاف السيسي خلال كلمته في مؤتمر "حكاية وطن" اليوم الإثنين: "إحنا حطينا الهدف وقعدنا نلف حوالين منه لغاية ما خلص واتحقق"، متابعا: "أنا من ساعة 2012 وبحاول المشروع ده يطلع للنور".
وأوضح أن كل الشركات العالمية التي لها اسم يمكن يستخدم لم تتعاون معنا، مضيفا: "إحنا كنا مصرين إننا نعمله على الأسس اللي اتعمل عليها والشراكة تحمل اسم الشركة العالمي وتكون معانا في كل الإجراءات علشان يكون في مصداقية".
كورونا أعاد إحياء مشروع البلازماوذكر أن الدولة لم تستطع تنفيذ المشروع حتى جاءت جائحة كورونا التي غيرت الفكر العالمي وكانت الفرصة متاحة فحصدنها ونفذنا مشروع مشتقات البلازما.
وتابع: "لقينا الناس غيرت الخريطة بتاعتها وكانوا مستعدين أنهم يشتغلوا مع مصر وتم عمل الاتفاق وكنا عايزين المصنع يكون شغال في عام 2024، ولكن تم الاتفاق على أن المصنع يكون شغال هنا في 2026".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البلازما السيسى الوفد بوابة الوفد حكاية وطن
إقرأ أيضاً:
كيف غيرت حرب الأفيون الثانية مستقبل الصين؟
كانت حرب الأفيون الثانية (1856-1860) واحدة من أهم المحطات التي غيرت مسار التاريخ الصيني، حيث أدت إلى زيادة التدخل الأجنبي، وإضعاف سيادة الصين، وفرض معاهدات غير متكافئة عليها. لم تكن هذه الحرب مجرد صراع عسكري، بل كانت بداية لانحدار الإمبراطورية الصينية وفتح الباب أمام النفوذ الغربي الذي استمر لعقود.
الأسباب: بين التجارة والاستعماربدأت الحرب بسبب إصرار بريطانيا وفرنسا على استمرار تجارة الأفيون، التي كانت تدر أرباحًا ضخمة على التجار الأوروبيين بينما تسببت في انتشار الإدمان داخل الصين. حاولت الحكومة الصينية الحد من هذه التجارة لحماية مجتمعها، لكن ذلك قوبل بمعارضة شديدة من الدول الغربية. جاءت الشرارة المباشرة للصراع عندما احتجزت السلطات الصينية سفينة بريطانية عام 1856، وهو ما استغلته بريطانيا وفرنسا كذريعة لشن الحرب وإجبار الصين على تقديم مزيد من التنازلات.
نتائج الحرب: خسائر فادحة للصينبعد الهزيمة الصينية، فُرضت عليها معاهدة تيانجين (1858) ثم معاهدة بكين (1860)، التي تضمنت شروطًا قاسية، من بينها فتح موانئ صينية إضافية أمام التجارة البريطانية والفرنسية، وإضفاء الشرعية على تجارة الأفيون، مما زاد من حالات الإدمان داخل المجتمع الصيني، والتنازل عن شبه جزيرة كولون لصالح بريطانيا، مما زاد من سيطرة البريطانيين على هونغ كونغ، ومنح حرية التنقل للمبشرين المسيحيين في الصين، مما أدى إلى اضطرابات دينية واجتماعية.
أصبحت الصين دولة شبه مستعمرة، حيث سيطرت الدول الغربية على اقتصادها وتجارتها دون اعتبار لسيادتها الوطنية. كما تعرضت حكومة أسرة تشينغ لإضعاف كبير، مما أدى إلى فقدان ثقة الشعب بها، وكان ذلك أحد العوامل التي مهدت لسقوطها لاحقًا وقيام الجمهورية الصينية عام 1912.
كان للحرب تأثير اقتصادي كارثي على الصين، حيث ارتفعت واردات الأفيون، مما أدى إلى انتشار الإدمان وتراجع الإنتاجية بين المواطنين. كما تأثرت الصناعات المحلية بشكل كبير بسبب تدفق السلع الأوروبية الرخيصة، مما أضعف الاقتصاد الصيني التقليدي.
أدى النفوذ الغربي المتزايد إلى انتشار مشاعر العداء للأجانب بين الصينيين، وكان ذلك أحد الأسباب التي ساهمت في اندلاع ثورة الملاكمين (1899-1901) ضد النفوذ الغربي في الصين. فقد الكثير من الصينيين الثقة في الحكم الإمبراطوري، وبدأت الأفكار القومية والإصلاحية في الانتشار، مما ساهم لاحقًا في سقوط أسرة تشينغ.
كيف انعكست الحرب على الصين الحديثة؟اليوم، لا تزال الصين تنظر إلى حروب الأفيون كجزء من “قرن الإذلال”، وهي الفترة التي تعرضت فيها البلاد للتدخلات الأجنبية والاستعمار. يستخدم الخطاب القومي الصيني هذه الحروب كتذكير بأهمية القوة الاقتصادية والسياسية لحماية البلاد من النفوذ الأجنبي، وهو ما يفسر تشدد الصين الحالي في التعامل مع القوى الغربية، خاصة في القضايا التجارية والسيادية