تحذير من فوضى وشيكة في أكبر سجون بريطانيا
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
حذر مسؤولون أمنيون في بريطانيا من حدوث فوضى في أكبر سجون البلاد، مع تفاقم الأنشطة الإجرامية في السجن لدرجة أن الطعن بالأدوات الحادة مثلا صار حدثا يوميا.
وقال هؤلاء في حديث لـ"سكاي نيوز" البريطانية إن سجن " 5 ويلز إتش أم بي" في مقاطعة نورثامبتونشير، وسط إنجلترا يشهد
حفلات سكر داخل الزنازين وشجارات وعمليات طعن، في حين أن الحراس لا يملكون المعدات اللازمة للتعامل مع هكذا وضع.
وذكر أحد هؤلاء أن هذه النشاطات غير القانونية أصبحت يومية.
ويجري كل ذلك على الرغم من حديث السلطات عن أن السجن الذي تديره شركة أمنية فائق التطور.
وأطلق 3 مسؤولين في السجن ما وصفته شبكة "سكاي نيوز" بـ"صرخة الحقيقة" عما يجري في داخله.
ويقول هؤلاء إنهم يعانون من نقص في الموظفين، فضلا عن العديد منهم عديمي الخبرة، ويفتقرون للمعدات المناسبة، وأدى هذا كله إلى شيوع ثقافة بين هؤلاء تسمح للسجناء بممارسة الفوضى.
ويقول أحد هؤلاء الضباط: "نحن نعاني من قلة المعدات"، وجاء حديث الضابط بشكل سري مع الشبكة الإخبارية في مرآب سيارات قريب من السجن.
واشتكى الضباط من نقص في معدات الاتصال وكاميرات المراقبة الصالحة المثبتة على أجسام عناصر الأمن.
ووصف الحياة داخل السجن بأنها مزيج خطير من الفريق المفتقر للخبرة والسجناء العدوانيين بأكثر مما مع مُعتقد، قائلا إن "السجناء هم الذين يديرون السجن".
واعتبر أنه في حال لم يحدث تغيير فإن أحد عناصر الأمن سيقتل.
وذكر أنه وزملاءه يجدون بشكل منتظم أسلحة يصنّعها السجناء داخل السجن وأخرى يجري تهريبها إليهم من خارجه.
وقبل عدة أسابيع من إجراء المقابلة، تعرض ضابط في السجن إلى طعنة في رأسه باستخدام مسمار معدني، وفي يوم المقابلة وقعت 5 هجمات على موظفي السجن.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إنجلترا أخبار بريطانيا سجون بريطانيا الفوضى إنجلترا أخبار بريطانيا فی السجن
إقرأ أيضاً:
السوداني يستجيب لطلبين مهمين بشأن السجناء في المناطق المحررة
بغداد اليوم – بغداد
أكّد النائب مضر الكروي، اليوم الاربعاء (15 كانون الثاني 2025)، استجابة رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، لطلبين مهمين يتعلقان بالمحافظات المحررة.
وقال الكروي في حديثٍ لـ"بغداد اليوم"، إنه "قدّم طلبًا رسميًا إلى رئيس الوزراء لتوجيه وزارة العدل بنقل سجناء المناطق المحررة إلى سجون قريبة من محافظاتهم، بهدف تخفيف الأعباء المالية والمعاناة عن ذويهم، خاصة في ما يتعلق بزياراتهم".
وأضاف أن "الطلب تضمّن أيضًا مفاتحة مجلس القضاء الأعلى لاستقبال طلبات إعادة محاكمة السجناء عند ظهور أدلة جديدة تثبت براءتهم من التهم الموجهة إليهم".
وأشار الكروي إلى أن "السوداني استجاب لهذه الطلبات وأصدر توجيهًا بإحالتها إلى مجلس الأمن الوطني لمناقشتها وإصدار القرارات المناسبة، بما يتماشى مع الصلاحيات والاعتبارات الإنسانية".
وتابع الكروي أن "هذا الملف يحمل أهمية خاصة، لأن العديد من العوائل تعاني من ضيق العيش، وتضطر لقطع مئات الكيلومترات لزيارة ذويها، إضافة إلى تعقيدات أخرى في إجراءات المحاكمات".
وأكّد الكروي أن "الاهتمام بهذا الملف أولوية قصوى، لما يحمله من أبعاد إنسانية، إلى جانب العمل على إنصاف من كانوا ضحايا للمخبر السري".
وتؤكد مصادر رسمية من وزارة العدل، أن "عدد السجون في عموم البلاد يبلغ 30 سجنا، تضم نحو 60 ألف سجين بين محكوم وموقوف بجرائم جنائية أو بقضايا "الإرهاب"، ومن بين السجناء 1500 امرأة، إضافة إلى سجن آخر فدرالي يعرف بسجن "سوسة" في محافظة السليمانية ضمن إقليم كردستان العراق المرتبط بوزارة العدل الاتحادية".