مُنحت جائزة نوبل في الفسيولوجيا أو الطب لزوجين من العلماء الذين طوروا التكنولوجيا التي أدت إلى لقاحات mRNA Covid.

وستتقاسم الجائزة الدكتورة كاتالين كاريكو والدكتور درو وايزمان.

وكانت هذه التكنولوجيا تجريبية قبل تفشي الوباء، لكن تم تقديمها الآن لملايين الأشخاص حول العالم.

ويجري الآن البحث عن نفس تقنية mRNA لعلاج أمراض أخرى، بما في ذلك السرطان.

وتعمل اللقاحات على تدريب الجهاز المناعي على التعرف على التهديدات مثل الفيروسات أو البكتيريا ومكافحتها.

وتعتمد تكنولوجيا اللقاحات التقليدية على نسخ ميتة أو ضعيفة من الفيروس أو البكتيريا الأصلية. أو باستخدام أجزاء من العامل المعدي.

في المقابل، استخدمت لقاحات mRNA نهجًا مختلفًا تمامًا.

وخلال جائحة كوفيد، كان لقاحا Moderna وPfizer/BioNTech يعتمدان على تقنية mRNA.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

“الصحة الخليجي” يعزز الوعي باللقاحات عبر اختبار سلوكي

أطلق مجلس الصحة الخليجي اختباراً سلوكياً لقياس مدى معرفة سلوكيات أولياء الأمور والبالغين في المجتمع الخليجي، تجاه أهمية اللقاحات وبناء على النتائج يتم تقديم النصائح التوعوية والتمكينية لهم.

ويأتي هذا الاختبار ضمن حملة” #تحصن_تطمن والتي تهدف إلى رفع الوعي الصحي تجاه التحصين لإعادة ثقة المجتمع الخليجي باللقاحات والحد من المفاهيم الخاطئة والشائعة من خلال تسليط الضوء على أهمية تلقي اللقاحات للوقاية من الأمراض المعدية وتعزيز جودة الحياة الصحية

وأكد المجلس أن التحصين يُعد ركيزة أساسية للصحة العامة، حيث يساهم في تقليل انتشار الأمراض المعدية، والحد من مضاعفاتها الخطيرة، وخفض معدلات الوفيات، بالإضافة إلى دوره في تقليل الحاجة إلى الرعاية الصحية المكثفة، مما يسهم في تخفيف الأعباء على الأنظمة الصحية والاقتصادية. كما أن التحصين يساعد في حماية الأفراد الأكثر عرضة للمخاطر، مثل الأطفال، وكبار السن، والمصابين بأمراض مزمنة، والعاملين في المجال الصحي ، حيث ساهم التحصين بشكل كبير في تقليص معدل وفيات الأطفال بما يعادل 40% عالميًا.

ويسلط مجلس الصحة الخليجي الضوء على ضرورة الالتزام بالتطعيمات الموصى بها من خلال محتوى توعويًا متنوعًا، حيث ساهمت اللقاحات في إنقاذ ملايين الأرواح عالميًا، وحسب منظمة الصحة العالمية تساعد اللقاحات في الوقاية من أكثر من 20 مرضًا معديًا، مثل الحصبة، والكزاز، والسعال الديكي، والإنفلونزا، كما تهدف الحملة إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة حول التطعيم، مثل الادعاءات غير العلمية التي تربط اللقاحات بأمراض واضطرابات لا صحة لها مثل التوحد.

كما أظهرت دراسة عالمية أجريت على مدى 50 عام بين 1974م و 2024م ، أن برامج التحصين التي تستهدف 14 مرض ساهمت في انقاذ حياة 154 مليون شخص، بما في ذلك 146 مليون من الأطفال دون سن الخامسة مما ساهم في توفير 9 مليارات سنة من الحياة و10.2 مليار سنة من الصحة الجيدة ، حيث كان التحصين ضد الحصبة هو العامل الأكبر في إنقاذ الأرواح، حيث تم إنقاذ 93.7 مليون حياة (أي 60.8% من الإجمالي).

يُذكر أن مجلس الصحة الخليجي يسعى من خلال هذه الحملة إلى تعزيز ثقافة التحصين، وحثّ الأفراد على الالتزام بمواعيد التطعيمات الموصى بها، لضمان الوقاية من الأمراض المعدية، وحماية صحة المجتمع، وتحقيق بيئة آمنة للجميع.

جريدة الرياض

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • طبيب : دراسة اللقاحات تسبب التوحد مغلوطة وتم سحبها آنذاك.. فيديو
  • “الصحة الخليجي” يعزز الوعي باللقاحات عبر اختبار سلوكي
  • افتتاح معرض كاريكاتير «ثلاث قارات.. ومحفوظ من مصر» بالهناجر.. صور
  • "رفاه".. حملة طلابية بـ"تقنية نزوى" لنشر ثقافة الصحة النفسية
  • الليلة.. افتتاح معرض كاريكاتيور لنجيب محفوظ وعدد من حائزي جائزة نوبل للآداب في الهناجر
  • يوسا… آخر فصول الجيل الذهبي للأدب اللاتيني
  • سعودي يؤسس مدرسة حرفية تقنية في السعودية
  • "تشريعية الشورى" تستعرض مشروعي قانوني التحكيم ومكافحة جرائم تقنية المعلومات
  • وفاة الكاتب ماريو فارغاس يوسا الحائز جائزة نوبل للآداب
  • الراجحي: 92 مليون وظيفة تقليدية ستواجه تحديات تقنية بحلول 2030