قصف بالمدفعية في تعز وحالة رعب وهلع في أوساط السكان
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قصفت مليشيا الحوثي الإرهابية بعدد من القذائف حي بريد الروضة شرقي مدينة تعز المحاصرة (جنوب غربي اليمن).
وقالت مصادر محلية، إن عناصر المليشيات الحوثية المتمركزة في معسكر الأمن المركزي شنت قصفا بعدد من قذائف الهاون والهاوزر على الحي السكني، ما تسبب بحالة من الرعب والخوف في أوساط السكان.
ولم تتضح حتى الآن حجم الخسائر المادية جراء القصف الحوثي، الذي لم يسفر عن سقوط ضحايا.
وبين الحين والآخر تستهدف المليشيات الأحياء السكنية في تعز بالقذائف، كما تنشر قناصتها على امتداد خطوط التماس، الذين راح على أيديهم مئات الضحايا غالبيتهم من النساء والأطفال.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
وكالة الأونروا: المجاعة تتهدد السكان في قطاع غزة
قال مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، سام روز، إن الوضع في قطاع غزة لا زال حرجًا، حيث يعاني عدد كبير من المواطنين من الجوع والحرمان بشكل واسع النطاق.
وأضاف روز، في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، “لا أحد لديه ما يكفي من الطعام، الناس يبحثون يوميًا عن أبسط مقومات الحياة، ويعيشون فترات طويلة دون طعام كافٍ”.
وشدد روز على أن وقف إطلاق النار وتدفق المساعدات دون عوائق، يعدّ أمرًا ضروريًا لتلبية الاحتياجات الهائلة للمواطنين بغزة.
وفي وقت سابق، قال المكتب الإعلامي الحكومي، إن العدو الإسرائيلي ارتكب جريمة جديدة بحق أكثر من 2,4 مليون إنسان فلسطيني في القطاع، عبر منعه التام لإدخال الطحين والمساعدات الإنسانية والوقود لما يزيد عن شهر، مما أدى إلى توقف جميع المخابز بشكل تام، وتعميق أزمة المجاعة التي تهدد حياة المدنيين الأبرياء، وخاصة الأطفال والمرضى وكبار السن.
وشدد الإعلام الحكومي، على أن هذا الإجراء الإجرامي يهدف إلى استكمال فصول الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، التي يمارسها العدو ضد الشعب الفلسطيني، من خلال سياسات التجويع الممنهجة وحرمان المواطنين من أبسط حقوقهم الإنسانية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف التي تجرّم استخدام التجويع كأداة حرب ضد السكان المدنيين.
وطالب جميع أحرار العالم باتخاذ موقف واضح ضد هذا الظلم الإسرائيلي، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، لإنقاذ أرواح الأبرياء من براثن الجوع والموت البطيء.