حصريا.. هذه تفاصيل الزيادة في المنحة الجامعية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
كشف زهير خنيش المدير فرعي للخدمات الجامعية عن التفاصيل الخاصة بالزيادات في المنحة الجامعية التي أقرها أمس رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في مجلس الوزاراء.
وقال المتحدث في تصريح خص به “النهار أونلاين”، أن الزيادات تشمل الطور الأول في المرحلة الأولى. أي طلبة السنة أولى والثانية والثالة ليسانس. في انتظار المنشور الذي يفصل كيفية الزيادات بالنسبة للطورين الثاني والثالث.
وأضاف المتحدث أن طالب الليسانس كان يستفيد شهريا من مبلغ قيمته 1300 دينار للشهر أي 4 آلاف و5 دينار لثلاث أشهر. وبعد القرار الجديد سيتم رفع المنحة بالنسبة لطلبة الليسانس من 1300 إلى 2000 دينار أي بزيادة 700 دينار. لتصبح المنحة في الثلاث أشهر 6 آلاف دينار.
كما أشار أن طلبة السنة أولى ماستر يستفيدون شهريا من مبلغ 1860 دينار. ما يعادله 5580 دينار في ثلاثة أشهر. أما طلبة السنة الثانية ماستر يستفيدون من 2400 دينار في الشهر ما يعادله 7220 دينار في الثلاث أشهر.
وبالنسبة لطلبة الطور الثالث الدكتوراه، قال المتحدث أنهم يستفيدون من 12000دينار في الشهر ما يعادله 36000 دينار في الثلاث أشهر. كما أن عدد الطلبة المستفيدين من المنحة يقدر بـ 900 ألف طالب على المستوى الوطني.
وكان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون قد قرر أمس، رفع منحة الطلبة الجامعيين من 1300 دج شهريا إلى 2000 دج شهريا.
وحسب بيان رئاسة الجمهورية المتضمن نتائج الإجتماع، فإن قرار رفع منحة الطلبة الجامعيين سيدخل حيز التنفيذ ابتداء من أكتوبر الجاري. ريثما يتم إعداد تصور جديد شامل لمنظومة الخدمات الجامعية في الجزائر.
وثد ثمّن رئيس الجمهورية القفزة النوعية في قطاع التعليم العالي، لاسيما فيما يخص مساهمته في تعزيز الإنتاج الوطني.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: دینار فی
إقرأ أيضاً:
حماس توضح مطالبها الثلاث في المفاوضات.. أبرزها وقف دائم للحرب
علقت حركة حماس على المفاوضات التي جرت مع الوسطاء المصريين والقطريين ومبعوث الرئيس ترامب بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والمساعي للدخول في المرحلة الثانية منه.
وقالت "حماس" الاثنين، على لسان عبد اللطيف القانوع، المتحدث باسمها، إن المفاوضات التي جرت في الدوحة مع الوسطاء المصريين والقطريين ومبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ارتكزت على إنهاء حرب الإبادة الجماعية والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة وعملية إعادة الإعمار.
وأضاف: "تعاملنا بمرونة مع جهود الوسطاء ومبعوث ترامب وننتظر نتائج المفاوضات المرتقبة وإلزام الاحتلال بالاتفاق والذهاب للمرحلة الثانية".
وتابع: "المفاوضات التي جرت مع الوسطاء المصريين والقطريين ومبعوث ترامب ترتكز على إنهاء الحرب والانسحاب والإعمار".
وأوضح أن الحركة التزمت بشكل كامل في "المرحلة الأولى من الاتفاق"، لافتة إلى أن أولوياتها في الوقت الحالي ترتكز على إيواء فلسطينيي غزة وإغاثتهم وضمان وقف دائم لإطلاق النار.
وأكد أن الإجراءات الإسرائيلية من تشديد للحصار على غزة وإغلاق المعابر ومنع الإغاثة عن الفلسطينيين ترمي إلى "دفعهم للهجرة"، مضيفا "هذا أضغاث أحلام".
كما قال إن الحديث الإسرائيلي عن خطط عسكرية لاستئناف القتال بغزة وقرار قطع الكهرباء المقطوعة أصلا منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، هي "خيارات فشلت وتشكل تهديدا على أسراه الذين لن يحررهم إلا بالتفاوض".
تفاصيل اللقاءات
ونشرت قناة "الجزيرة" الفضائية تفاصيل جديدة بشأن اللقاءات المباشرة التي جرت في العاصمة القطرية الدوحة، بين حركة حماس ومسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأشار الصحفي في قناة "الجزيرة"، تامر المسحال، إلى أن أربعة لقاءات مباشرة عقدت في الدوحة الأسبوع الماضي، منوها بأن الأمريكيين طلبوا صفقة منفصلة (جزئية) بالإفراج عن جندي حي يحمل الجنسية الأمريكية وأربعة جثامين.
وأضاف المسحال أن "حماس وافقت على صفقة جزئية، وطلبت الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين، ووافق الوفد الأمريكي على الإفراج عن 250 أسيرا، بينهم 100 من المؤبدات، والباقي من الأحكام العالية".
ولفت إلى أن "إسرائيل طلبت حق الاعتراض على 50 اسما من المؤبدات، وحماس وافقت على حق الاعتراض على 10 بحد أقصى"، مؤكدا أن الولايات المتحدة تراجعت في اللقاء الرابع، وقالت إن "الرئيس ترامب يريد الإفراجات دون مقابل، وانفض اللقاء دون إتمام الصفقة".
وتواصلت "عربي21" مع عدد من المصادر في حركة حماس للتأكد من هذه التفاصيل، والحصول على معلومات إضافية بشأن اللقاءات، إلا أنها لم تتلقَ إجابة.
وكان المبعوث الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، قد قال في وقت سابق إن الرئيس دونالد ترامب يريد من حماس إطلاق سراح الأسير الحامل للجنسية الأمريكية، إيدان ألكسندر، لأنه مهم لنا، وهو يظهر أن حماس جادة بشأن المفاوضات.