شركة النفط بالمهرة تسلم منطقة "خليل" باص نقل دعماً من السلطة المحلية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
سلّمت شركة النفط اليمنية فرع المهرة، امس الأحد، باص نقل لمنطقة خليل شرقي الغيضة دعماً من السلطة المحلية بالمحافظة.
وأوضح الأستاذ حامد سعد ياسر، نائب مدير عام شركة النفط اليمنية فرع المهرة، ان تسليم الباص لمنطقة خليل يأتي استمراراً لجهود السلطة المحلية عبر فرع شركة النفط والتي تضاف إلى إنجازاتها السابقة في مختلف المجالات وخاصةً دعم القطاع التعليمي والمساهمة المجتمعية وسيخدم طلاب العلم وأهالي المنطقة وسيسهم في استمرار مواصلة التعليم بالمنطقة وتخفيف الأعباء على الطلاب.
واكد حامد حرص قيادة الفرع متمثلة بالمهندس محسن علي بلحاف مدير عام الفرع , على بذل مزيداً من الجهود المشتركة مع السلطة المحلية بالمحافظة والاسهام في تذليل الصعوبات ومساندة عمل المكاتب والمصالح الحكومية ومنظمات المجتمع المدني.
وقد قدمت السلطة المحلية بمحافظة المهرة خلال الفترة السابقة العديد من وسائل المواصلات للمكاتب والمصالح الحكومية والأندية الرياضية والمناطق النائية لتسهيل عملها واستمرارها بشكل أفضل وللاسهام في تخفيف الأعباء على المواطنين وتشجيع التعليم في المناطق النائية.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: السلطة المحلیة شرکة النفط
إقرأ أيضاً:
(اعتصام المهرة) ترفض استفزازات مليشيا الإمارات
الثورة /
اندلعت أمس مواجهات مسلحة عنيفة في محافظة مارب، الخاضعة لميلشيا الإصلاح.
وقالت مصادر: إن اشتباكات دامية نشبت بين مسلحين من قبائل آل الدماشقة وآخرين من قبائل آل هضيلان، وذلك بعد مقتل مواطن وإصابة آخر من قبائل الدماشقة في منطقة أسفل الكولة بوادي عبيدة.
وأشارت المصادر إلى أن الاشتباكات استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وسط حالة من التوتر المتصاعد.
يأتي ذلك، في ظل مواجهات قبلية واسعة تشهدها المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات الموالية للاحتلال السعودي الإماراتي.
وفي تطورات مثيرة للقلق، شهدت محافظة المهرة دخول مجموعات مسلحة تضم أكثر من 680 مسلحاً و120 طقمًا مدرعًا، وذلك في حركةُ وصفت بالاستفزازية قبيل زيارة المرتزق “عيدروس الزبيدي” المدعوم إماراتيا.
هذه المجاميع، التي تنقلت بأسلوب مليشياوي، تجاوزت كل الخطوط الحمراء بنزعها العلم الجمهوري من على القصر الجمهوري، ومضايقتها للنقاط المنتشرة في المحافظة.
وأدانت لجنة اعتصام المهرة، بشدة هذه الأعمال، ووصفتها بأنها “تصعيد خطير يكشف عن حماقة وعقلية المليشيات المدعومة خارجياً، والتي لا تدين بالولاء للوطن، بل لأجندات مشغليها”.
وأكدت اللجنة أن هذه الخطوات تهدف إلى زعزعة استقرار المحافظة الآمنة، وفرض واقع جديد لا يتوافق مع تطلعات أبنائها.
وأشارت إلى أن دخول هذه القوات بأسلوب عشوائي ومليشياوي “ليس استعراضاً للقوة، بل محاولة لخلق الفوضى وإثارة القلاقل”، محذراً من استمرار هذه الممارسات التي تهدد السلم الاجتماعي في المحافظة.
ودعت كافة أبناء المهرة إلى “التكاتف والوقوف صفاً واحداً في وجه هذه المحاولات المشبوهة”، مؤكداً أن المحافظة “ستظل رمزاً للأمن والاستقرار، وسترفض أي محاولات لفرض أجندات بالقوة”.
إلى ذلك قام “حلف قبائل حضرموت” بتعزيز مواقعه بالعشرات من المسلحين المدججين بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة عند مداخل مديريات الساحل.
وجاءت هذه الخطوة ضمن الإجراءات المشددة التي ينفذها الحلف لمنع أي تحركات عسكرية محتملة لمليشيات الانتقالي نحو مدينة المكلا مركز المحافظة وغيرها من المناطق الساحلية.
وبينت مصادر محلية أن المسلحين قدموا على متن عدد من السيارات ما يعكس استعداد الحلف لتعزيز مواقعه وفرض السيطرة على المناطق الحيوية.
وكان وجه رئيس “حلف القبائل” عمرو بن حبريش العليي، في وقت سابق مسلحي الحلف بضرورة رفع مستوى الجاهزية واليقظة الأمنية لمواجهة أي تهديدات محتملة.