سول: الحلقة المفرغة من الاستفزازات التي تمارسها كوريا الشمالية «لم تعد فعالة»
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قال وزير الوحدة الكوري الجنوبى كيم يونج-هو، إن الحلقة المفرغة التي تعيشها كوريا الشمالية من تلقي المساعدات وخرق الاتفاقيات "لن تنجح بعد الآن" في ظل الإدارة الحالية للرئيس الكوري يون سيوك-يول، مضيفا أن "مثل هذا السلوك الخاطئ لن ينجح بعد الآن"، مؤكدا أن إدارة يون أوضحت أنها سترد على استفزازات كوريا الشمالية على أساس المبدأ.
وأضاف كيم، في مؤتمر استضافه فرع برلين للمجلس الاستشاري للتوحيد السلمي، أنه كلما هددت كوريا الشمالية باستفزازات مختلفة، يقام حوار، وبعد انخراط الدول بالحوار وتقديم المساعدة، قامت الدولة من جانبها في نهاية المطاف بخرق الاتفاق وإدارة ظهرها، لافتًا إلى أن التهديد النووي لكوريا الشمالية ظل مستمر منذ 30 عامًا.
وأضاف أن "مثل هذا السلوك الخاطئ لن ينجح بعد الآن"، مؤكدا أن إدارة يون أوضحت أنها سترد على استفزازات كوريا الشمالية على أساس المبدأ.
ويقوم كيم حاليا بزيارة تستغرق سبعة أيام إلى بريطانيا وألمانيا كما أن من المقرر أن يزور هامبورج يوم الثلاثاء لحضور احتفال بمناسبة إعادة توحيد ألمانيا في عام 1990 والالتقاء بمسؤولين حكوميين للحصول على الدعم لهدف سياسة سول المتمثل في بناء شبه الجزيرة الكورية الموحدة.
اقرأ أيضاًأمريكا وكوريا الجنوبية تبرمان شراكة لدعم القطاع الزراعي في أوكرانيا
للمرة الأولى منذ 10 سنوات.. كوريا الجنوبية تنظم عرضا عسكريا وسط سول
كوريا الجنوبية: تحطم طائرة مقاتلة في سيوسان جنوب البلاد ونجاة الطيار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية بريطانيا سول المانيا هامبورج کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
ما تأثير قوات كوريا الشمالية على معارك أوكرانيا؟.. هذه تقديرات خسائرهم
نقلت فرانس برس عن مسؤول في الاستخبارات العسكرية الأوكرانية قوله، إن انخراط القوات الكورية الشمالية في القتال ضد القوات الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية "لم يكن له تأثير كبير" على مسار المعارك.
وقال المتحدث باسم الاستخبارات العسكرية الأوكرانية إيفغوين إيرين إن "مشاركة الكوريين الشماليين في القتال لم يكن لها تأثير كبير على الوضع".
وأضاف أن القوات الكورية الشمالية لا تتمتع بخبرة قتالية حديثة، خاصة في مواجهة الطائرات المسيّرة التي أصبحت مستخدمة بكثافة في ساحة المعركة، معتبرا أنها تستخدم "تكتيكات أكثر بدائية من الحرب العالمية الثانية والفترة اللاحقة لها".
وأوضح، "لكنهم يتعلمون أيضا. ولا يمكننا التقليل من شأن العدو. ويمكننا أن نرى أنهم يأخذون بالفعل أشياء معينة في الاعتبار في أنشطتهم".
وبحسب كييف، يشارك 12 ألف عسكري كوري شمالي، بينهم "حوالى 500 ضابط وثلاثة جنرالات" في القتال بمنطقة كورسك المتاخمة لأوكرانيا والتي احتل الجيش الأوكراني عدة مئات من الكيلومترات المربعة منها منذ أغسطس/آب الماضي.
وبحسب الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، تنتشر القوات الكورية الشمالية بشكل رئيسي قرب بلدات روسكايا كونوبيلكا وبليخوفو وأولانوك في منطقة كورسك الروسية.
وسبق أن تحدثت هيئة الأركان العامة للقوات الكورية الجنوبية عن استعدادات تجعلها تعتقد أن كوريا الشمالية سترسل وحدات جديدة إلى روسيا، بالإضافة إلى طائرات مسيرة.
والاثنين، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن بلاده تقدر أن أكثر من 3000 جندي كوري شمالي قد قتلوا أو أُصيبوا في منطقة كورسك الغربية في روسيا.
ويأتي هذا بينما تواصل كل من موسكو وبيونغ يانغ رفض الاعتراف بتواجد قوات كورية شمالية على الأراضي الروسية.
وأضاف الرئيس الأوكراني، أن بلاده تقدر مقتل أو إصابة أكثر من 3000 جندي كوري شمالي في روسيا، وقال "روسيا تتخلص منهم ببساطة في الهجمات".
كما حذر من "مخاطر الدعم الإضافي لموسكو"، مضيفا "هناك مخاطر من إرسال كوريا الشمالية قوات ومعدات عسكرية إضافية للجيش الروسي، وسيكون لدينا ردود ملموسة على هذا".
من جهتها، كانت هيئة الأركان العامة في كوريا الجنوبية قد قالت الأسبوع الماضي إن "الجيش الكوري الشمالي، الذي دخل مؤخرا إلى ساحة المعركة ضد القوات الأوكرانية، تكبد خسائر تقدر بحوالي 1100 جندي، وهي تشمل القتلى والجرحى".
ووفقا للسلطات الأوكرانية، فإن الجنود الكوريين الشماليين ينشطون في منطقة كورسك الحدودية الروسية، التي تسيطر عليها القوات الأوكرانية منذ بداية أغسطس/آب الماضي، حيث تم تحرير عدة مئات من الكيلومترات المربعة.
كما أشار البيان الصادر عن هيئة الأركان العامة في كوريا الجنوبية إلى أن هناك تحضيرات تشير إلى أن كوريا الشمالية قد ترسل وحدات إضافية إلى روسيا لتعزيز القوات المتواجدة هناك أو لاستبدالها.
وأشار إلى وجود تقارير استخباراتية تؤكد أن كوريا الشمالية تقوم بإنتاج وتوريد طائرات مسيرة ذاتية التدمير لروسيا، إلى جانب توفير مدافع "هاوتزر" ذاتية الدفع من طراز "كوكسان" والتي تتمتع بمدى بين 40 و60 كيلومترا، بالإضافة إلى منصات إطلاق صواريخ متعددة عيار 240 ملم.