البرهان: نقاتل مرتزقة استعانت بهم قوات الدعم السريع
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قال قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، الإثنين، إن "الجيش السوداني يقاتل بسند قوي من الشعب مرتزقة من كل الاتجاهات استعانت بهم قوات الدعم السريع".
جاء ذلك خلال زيارة للبرهان إلى الفرقة 19 مشاة بالولاية الشمالية حيث كان في استقباله قائد الفرقة وقادة الوحدات .
وأكد البرهان أن "القوات المسلحة تخوض معركة الكرامة ويقاتل معها كل الشعب السوداني ودلل على ذلك بالتفاف مواطني المنطقة حول الفرقة التاسعة عشر مشاة والذين يمثلون كل السودان ".
وأوضح أن "بعض السياسيين يمارسون الكذب والتضليل دعماً للمليشيا المتمردة لكن الجيش يقاتل باسم السودان بسند قوي من الشعب كله ولا وجود لأي تنظيمات وإنما الولاء للوطن وحده".
وقال البرهان إن "القوات المسلحة تقاتل مرتزقة من كل الاتجاهات استعانت بهم الميليشيا الإرهابية فانتهكوا حرمات المواطنين وأزهقوا الأرواح بدواعي لا تستند على منطق".
ميدانيا، شهدت مناطق غربي أم درمان، صباح الإثنين، اشتباكات متقطعة بين القوات المسلحة والدعم السريع، كما قصفت طائرات حربية مواقع يتمركز فيها عناصر الدعم السريع بضاحية شرق النيل شرق الخرطوم بحري.
وشنت قوات الدعم السريع، الأحد، هجوماً على منطقة ود عشانا بولاية شمال كردفان.
وحسب مصادر محلية استقبل مستشفى مدينة تندلتي المتاخمة للولاية عشرات المدنيين الذين أصيبوا أثناء تبادل النيران بين الجيش والدعم السريع، أعقبه نزوح السكان من المنطقة والقرى المحيطة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الشعب السوداني التضليل السودان أم درمان الدعم السريع الدعم السريع السودان الجيش السوداني الدعم السريع الجيش والدعم السريع الشعب السوداني التضليل السودان أم درمان الدعم السريع الدعم السريع أخبار السودان الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
مقتل 18 مدنيا في هجوم لقوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة
قتل 18 مدنيا وأصيب آخرون جراء هجوم لقوات الدعم السريع على قرى في ولاية الجزيرة وسط السودان.
وقالت شبكة أطباء السودان (غير حكومية) أمس الاثنين في بيان إن 13 شخصا قتلوا وأصيب آخرون جراء هجوم للدعم السريع على قرية البروراب بمجمع قرى الشيخ مكي شرقي ولاية الجزيرة.
وأشارت الشبكة إلى أن الهجوم أسفر عن نزوح عشرات الآلاف إلى عدد من الولايات المتاخمة، مما تسبب في كارثة إنسانية.
من جانبها، أفادت منصة "نداء الوسط" السودانية بأن قوات الدعم السريع هاجمت أمس الاثنين القرية 50 في منطقة أم القرى شرق الجزيرة وقتلت 5 أشخاص.
استنكار أممي
وقال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الأسبوع الماضي إن 25 امرأة على الأقل تعرضن لعنف جنسي، من بينهن فتاة تبلغ من العمر 11 عاما لقيت حتفها نتيجة لذلك.
وأضاف المكتب أن تقارير وصلته تقول إن قوات الدعم السريع صادرت أجهزة إنترنت في 30 قرية على الأقل، وأحرقت محاصيل زراعية.
وقالت كليمنتاين نكويتا سلامي ممثلة الأمم المتحدة في السودان "أشعر بصدمة وانزعاج شديدين إزاء انتهاكات حقوق الإنسان في ولاية الجزيرة، والمماثلة للمستوى الذي شهدناه في دارفور العام الماضي"، في إشارة إلى إقليم دارفور غرب السودان.
طرد وقتل وسلب
وفي سياق متصل، قالت إحدى الناجيات لوكالة رويترز -وهي أم لرضيع يبلغ من العمر شهرا واحدا- إن قوات الدعم السريع اقتحمت منازل المواطنين في ولاية الجزيرة أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وطردتهم خارج القرية بالسياط، ثم أطلقت عليهم النار.
بدوره، قال هاشم بشير -الذي بُترت إحدى ساقيه قبل الحرب- إن قوات الدعم السريع طردته من منزله في قرية النايب، كما قالت ابنة أخيه فائزة محمد إن القوات نزعت منها مجوهراتها وسرقت هاتفها ولم تسمح لهم بأخذ أي شيء معهم، حتى وثائق الهوية.
وتتعرض ولاية الجزيرة منذ أسبوعين لهجمات عنيفة استهدفت 65 قرية وبلدة على الأقل زادت حدتها بعد انشقاق قائد قوات الدعم السريع في الولاية أبو عاقلة كيكل وإعلان انضمامه إلى الجيش.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل، وما يزيد على 11 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.