تحت رعاية رئيس الدولة .. منصور بن زايد يفتتح معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول أديبك 2023
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
• منصور بن زايد: رؤية صاحب السمو رئيس الدولة تعزز مكانة الدولة الريادية في قطاع الطاقة.
• الدور الريادي لدولة الإمارات على المستوى العالمي في تعزيز جهود خفض الانبعاثات من منظومة الطاقة الحالية والتعاون الدولي يساهمان في بناء منظومة قادرة على مواكبة المتطلّبات والتحديات المستقبلية.
• أهمية فعاليات المؤتمر لهذا العام تنطلق من كونها تتلاءم مع الأهداف الاستراتيجية لمؤتمر الأطراف COP28 الذي تستضيفه الدولة بمشاركة دولية واسعة.
………………………………………………
أبوظبي في 2 أكتوبر / وام / تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، افتتح سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، اليوم، النسخة التاسعة والثلاثين من معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2023".
حضر فعاليات افتتاح معرض ومؤتمر "أدبيك"، سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للنفط والغاز، ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، ومعالي سهيل محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، ومعالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك، ومعالي محمد أحمد البواردي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، كما حضره كل من معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، والشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، وزير الطاقة البحريني، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية المصري، إضافة إلى عدد من المسؤولين الحكوميين ورؤساء كبريات شركات الطاقة العالمية.
وأشاد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، بالجهود الكبيرة التي يبذلها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، في تعزيز المكانة الاستراتيجية الرائدة لدولة الإمارات في قطاع الطاقة، واهتمامه بهذا الملف الحيوي حتى باتت الدولة واحدة من أبرز الدول على مستوى العالم في هذا القطاع، مشيراً سموه إلى دور الدولة الريادي على المستوى العالمي في تعزيز جهود خفض الانبعاثات من منظومة الطاقة الحالية والتعاون لبناء منظومة قادرة على مواكبة المتطلّبات والتحديات المستقبلية، انطلاقاً من رؤية صاحب السمو رئيس الدولة "حفظه الله".
وأعرب سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان عن تطلعاته لأن يخرج المؤتمر بالنتائج الإيجابية المرجوة التي تساهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية العالمية وبما يعزز من منظومة الطاقة، ودعم الابتكارات والتقنيات الحديثة، فضلاً عن التعاون البنّاء بين القطاعات والشراكات المختلفة التي يمكن أن تساهم في تحقيق تغييرات جذرية في مجال الحد من الانبعاثات الكربونية، بما يتلاءم مع استراتيجية دولة الإمارات للحياد المناخي 2050 كمحرك وطني جعل الإمارات أول دولة في الشرق الأوسط وأفريقيا تعلن عن أهدافها في تحقيق الحياد المناخي، والتي تمثل علامة مميزة في مسيرة امتدت ثلاثة عقود للدولة في العمل المناخي، ورؤية استراتيجية لثلاثة عقود مقبلة.
وأكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان أهمية فعاليات المؤتمر لهذا العام، والتي تتلاءم مع الأهداف الاستراتيجية لمؤتمر الأطراف COP28 الذي تستضيفه الدولة بمشاركة دولية واسعة بعد نحو سبعة أسابيع، والذي يشير إلى الدور الريادي لدولة الإمارات في خلق منصة تجمع قطاع الطاقة مع القطاعات الأخرى ذات الصلة وبما يساهم في تعزيز التوافق حول رؤية مستقبلية لقطاع الطاقة تركز على إيجاد حلول لخفض الانبعاثات مع ضمان ارتفاع معدلات النمو والتقدم، في أهم مؤتمر عالمي يركز على التصدي لتداعيات تغير المناخ، وبناء مستقبل مستدام ومرن، تماشياً مع رؤية صاحب السمو، رئيس الدولة، التي تعزز من الركائز الرئيسة في نموذج الإمارات للعمل من أجل المناخ.
والتقى سموّه، خلال حضوره الفعاليات، عدداً من قادة قطاع الطاقة من مختلف أنحاء العالم، كما حضر سموه جلسة وزارية رئيسية تحت شعار الحدث "خفض الانبعاثات.. أسرع.. معاً" بمشاركة كل من معالي سهيل بن محمد فرج المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات، ومعالي ألبارسلان بيرقدار، وزير الطاقة والموارد الطبيعية في جمهورية تركيا، ومعالي سيباستيان لون بوردويا، وزير الطاقة في جمهورية رومانيا، وسعادة هيثم الغيص، أمين عام منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك”، والتي سلطت الضوء على مجموعة من المواضيع الاستراتيجية المرتبطة بإمدادات الطاقة في العالم.
وقام سموه بجولة في عدد من أجنحة المعرض، واطلع على أحدث الابتكارات والتقنيات التكنولوجية المتقدمة التي تم تطويرها في قطاع الطاقة، كما زار سموه عدداً من المؤسسات والشركات العالمية المشاركة في المعرض واطلع على آخر التطورات والفرص التي يتيحها التحول في قطاع الطاقة لمواكبة المستقبل، ومواجهة أية تحديات في هذا القطاع من خلال العمل العالمي المشترك.
وتستمر فعاليات المعرض حتى يوم الخميس المقبل 5 أكتوبر تحت شعار "خفض الانبعاثات.. أسرع.. معاً"، بمشاركة قادة قطاع الطاقة العالمي والأطراف المعنية في هذا المجال، وبحضور أكثر من 2200 شركة عالمية في 16 قاعة عرض، و30 جناحاً دولياً، والذي يتوقع أن يستقطب أكثر من 160.000 زائر من 164 دولة في أكبر دورة لهذا المعرض على الإطلاق.
ويمثل معرض ومؤتمر أديبك امتداداً لإرث عريق من الابتكار والتقدّم يمتد لأكثر من 40 عاماً، في تعزيز التطلعات العالمية في قطاع الطاقة؛ حيث يناقش المؤتمر لهذا العام مختلف الأفكار والدراسات العلمية الاستراتيجية والتقنيات التكنولوجية المتطورة ودعم الاستثمارات اللازمة لتسريع وتيرة خفض الانبعاثات من منظومة الطاقة الحالية عبر جمع الأطراف المعنية الرئيسية من مختلف مراحل سلسلة توريد الطاقة، في ابتكار حلول موثوقة لإحداث التغيرات الجذرية المطلوبة، وتحقيق التقدم النوعي اللازم لإنشاء منظومة طاقة شاملة قادرة على تلبية متطلبات المستقبل.
وتتضمن أجندة "أديبك" هذا العام 350 جلسة حوارية متخصصة تشمل مؤتمرات استراتيجية وتقنية، كما يستقبل أكثر من 1600 متحدث بمن فيهم وزراء حكوميون ورؤساء تنفيذيون وواضعو سياسات وخبراء طاقة ومبتكرون، لجمع مختلف القطاعات والأفراد حول قضية مشتركة، وتشجيع التعاون والعمل المطلوب لتسريع تحقيق أهداف خفض الانبعاثات في العالم، عبر تكثيف العمل وتكاتف الجهود، لتعزيز الاستثمار في مصادر الطاقة النظيفة.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: خفض الانبعاثات فی قطاع الطاقة دولة الإمارات معرض ومؤتمر وزیر الطاقة رئیس الدولة صاحب السمو هذا العام فی تعزیز
إقرأ أيضاً:
بصفته حاكماً لإمارة أبوظبي.. رئيس الدولة يُصدر قانوناً بشأن إعادة تنظيم الإدارة العامة للجمارك – أبوظبي
أصدر صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بصفته حاكماً لإمارة أبوظبي، قانوناً بشأن إعادة تنظيم الإدارة العامة للجمارك – أبوظبي.
وتتولى الإدارة، التي تتبع دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، مهام اقتراح السياسات العامة والخطط الاستراتيجية المتعلقة بالشؤون الجمركية في الإمارة، لتعزيز انسيابية حركة التجارة، وضمان الامتثال للقوانين الجمركية، ودعم حماية المجتمع من الممارسات غير المشروعة.
وبموجب هذا القانون، يكون للإدارة العامة للجمارك – أبوظبي شخصية اعتبارية مستقلة، وتتولى مسؤولية إدارة وتشغيل الدوائر الجمركية في الإمارة، وتنفيذ السياسة الجمركية، واقتراح إنشاء أو إلغاء الدوائر الجمركية في الإمارة، ومنع أو تقييد استيراد بعض البضائع أو تصديرها أو عبورها بالتنسيق مع الجهات المعنية.
أخبار ذات صلةوتشمل المهام الرئيسة للإدارة معاينة وتثمين البضائع المصرَّح بدخولها، وتحصيل الرسوم الجمركية والضرائب وغيرها من الرسوم المستحقة عليها، والرقابة على المناطق والأسواق الحرة والمستودعات الجمركية، وفق التشريعات السارية، إلى جانب تنسيق وتنظيم كافة الإجراءات المرتبطة بتسهيل حركة البضائع والحلقة اللوجستية بجميع المنافذ الجمركية والمناطق الحرة بالإمارة، وتنظيم عمليات التخليص الجمركي بإصدار التصاريح والتعليمات اللازمة، ومراقبة أعمال المُخلِّصين الجمركيين.
وفي إطار جهود مكافحة التهريب والجرائم الجمركية، تعمل الإدارة، بالتنسيق مع الجهات المختصة، على تحرّي المخالفات الجمركية وجرائم التهريب الجمركي وضبطها ومكافحتها، واتخاذ التدابير الكفيلة بمنعها، وتطبيق الإجراءات القانونية اللازمة لملاحقة المخالفين. كما تعمل الإدارة على عقد التسوية الصلحية، وبيع البضائع المحجوزة أو المتروكة، أو التي آلت ملكيتها للإدارة، وتطبيق الإعفاءات الجمركية.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي