التعاون الإسلامي: وضع خطة استراتيجية لتعزيز الأمن الغذائي بدول المنظمة
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، إنه جار العمل لوضع خطة استراتيجية لتحقيق تنمية زراعية وريفية مستدامة تهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي في دول المنظمة.
جاء ذلك في كلمة الأمين العام اليوم لاثنين خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوزاري التاسع لمنظمة التعاون الإسلامي حول الأمن الغذائي والتنمية الزراعية، الذي تستضيفه دولة قطر بالعاصمة الدوحة بعنوان "نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي".
وأضاف طه - في بيان للمنظمة، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية (واس) - أن 23 دولة عضوًا بمنظمة التعاون الإسلامي ما تزال من بين 44 دولة منخفضة الدخل في العالم تعاني العجز الغذائي.
وأوضح أن تحقيق أهداف التنمية المستدامة ومنها القضاء على الفقر والجوع يتعذر تحقيقه دون الاهتمام الجاد بتنمية النظم الزراعية والغذائية، خاصة في البلدان الأقل نموًا في منظمة التعاون الإسلامي.
وأشار إلى أن لدى الدول الأعضاء في المنظمة فرصًا عديدة للتعاون المتبادل في هذا القطاع الحيوي، لوجود أراضي صالحة للزراعة وموارد وتقنيات تضمن الاكتفاء الذاتي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعاون الإسلامي تعزيز الأمن الغذائي الأمن الغذائى منظمة التعاون الإسلامي التعاون الإسلامی
إقرأ أيضاً:
رئيس إيطاليا يستقبل الأمينَ العام لرابطة العالم الإسلامي
الرئيس ماتاريلا: التطرفُ أيًّا كان مصدرُه لا يمثِّل إلا نفسه ولا يمثِّل القيمَ الحضاريةَ التي تدعو لها الأديان
استقبل فخامةُ رئيس الجمهورية الإيطالية، السيد سيرجيو ماتاريلا، في القصر الرئاسي في روما، معاليَ الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى.
وجرى خلال اللقاءِ بحثُ عددٍ من الموضوعات ذات الصِّلة بأهمية فاعلية الإسهام الدينيّ من أجل دعْم جهود السِّلْم العالمي، وتعزيز الصداقة بين الشعوب، من منطلَق أنّ كثيرًا من الصراعات عبر التاريخ الإنساني تعتمد في جذورها على تأويلاتٍ دينية خاطئة.
اقرأ أيضاًالمملكة“الصناعة” تُنفذ 603 جولات رقابية على المواقع التعدينية بمختلف مناطق المملكة خلال ديسمبر 2024
وأكّد الدكتور العيسى أنَّ دين الإسلام دعا إلى التعارُف بين الأُمَم والشعوب، واحترام كرامة الإنسان، والتعايُش معه بسلام، شارحًا معالمَ رئيسة في “وثيقة المدينة المنورة” و”وثيقة مكة المكرمة”.
وشكرَ فضيلتُه لفخامته موقفَه العادلَ من الحقّ الفلسطيني، ولا سيّما تأييد الخيار الحتميّ لحلّ الدولتين.
وأشار إلى ما لمسهُ من قيادات المُكَوِّن الإسلاميّ الإيطاليّ من عُمق الوعي الديني والفكري، الذي يعكس حقيقة الإسلام، مُشيدًا باعتزازهم بهويتهم الوطنية، واحترام دستورها، وتعايُشهم المثالي في إطار وَحدة المجتمع الإيطالي ومفاهيم دولة المواطنة الشاملة، مع احترام الخصوصية الدينية.
وقد ثمّن فخامةُ الرئيس الإيطالي جهودَ رابطة العالم الإسلامي بقيادة أمينها العام؛ من أجل تعزيز السلام الديني والحضاري، مُشيدًا بقِيَم الإسلام في ذلك، ومؤكِّدًا أن التطرف -أيًّا كان مصدره- لا يمثِّل إلا نفسه، ولا يمثِّل القيم الحضارية التي تدعو لها الأديان.