وزير الصحة: بناء مستشفيات بالصعيد ضمن أولويات الرئيس من 2014 لخدمة الأهالي
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، إنّ القضية السكانية حاكمة للقطاع الصحي نتيجة الاحتياجات الضرورية والأساسية من تطعيم وأدوية، لافتا إلى أن الصعيد لم يكن لديه مستشفيات مثل الموجودة في القاهرة والإسكندرية والمنصورة، وهذه كانت من أولويات الرئيس السيسي من 2014 للتوسع في المنظومة الصحية بكل أنحاء الجمهورية.
وأضاف عبدالغفار، خلال كلمته في اليوم الثالث من مؤتمر حكاية وطن بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي والوزراء والمسؤولين، أنّ جائحة كورونا تحدٍ كبير أصاب مصر وأكثر ما أصابه هو القطاع الصحي على مستوى العالم، متابعا: «حينما التقينا الرئيس السيسي في بداية الأزمة مارس 2020، وعرضنا موقف العالم من إغلاقات وانهيارات المنظومات الصحية لعدم وجود سيناريو للتعامل مع الأزمة، على الفور شكل الرئيس لجنة اجتمعت أسبوعيًا للتعامل مع الجائحة وحصلت على الدعم المادي والسياسي والمعنوي، لعدم الإغلاق والتعامل مع الأزمة دون تعطيل مسيرة التنمية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور خالد عبد الغفار خالد عبد الغفار الصحة
إقرأ أيضاً:
«حزب صوت الشعب» يدعو كافة النخب الوطنية إلى عدم الانجرار خلف سراب الحلول
أعلن “حزب صوت الشعب”، أنه يتابع “باهتمام بالغ البيان الصادر عن مجموعة من 85 شخصية سياسية ليبية، التي اختارت أن تطلق على نفسها “النخب السياسية الليبية” بتاريخ 20 أبريل 2025 وإن الحزب”.
وقال الحزب في بيان تلقت شبكة عين ليبيا”، نسخة منه: “نقدر أي جهد وطني يسعى لإيجاد حل حقيقي للأزمة الليبية، يعرب عن قلقه العميق من استمرار النهج الذي يعكس عجزاً واضحاً في استخلاص الدروس من تجارب الماضي المريرة، ويكرس في الوقت ذاته هيمنة البعثة الأممية على القرار الوطني”.
وأضاف: “إن الدعم المعلن من قبل البيان لجهود بعثة الأمم المتحدة، رغم الإقرار اللفظي بالملكية الوطنية للعملية السياسية، يكشف عن إصرار مقلق على السير في ذات الطريق الذي أثبت فشله المدوي على مدار سنوات عديدة، مما أطال أمد الأزمة الليبية. هذا الإصرار يعكس ضعفًا مهيبًا في الشرعية لأي تحرك ينطلق من هذا المنطلق، ويثير الشكوك حول قدرته على تمثيل الإرادة الوطنية المستقلة”.
وقال البيان: “على الرغم من محاولات بيان النخب تقديم رؤية للحل، فإنه يظل محصورا في الخطاب المثالي الذي يفتقر إلى آليات تنفيذية عملية، ويعكس استمرار حالة العجز المزمن في تجاوز الانقسامات الداخلية، وغياب رؤية وطنية موحدة قادرة على التعامل الجذري مع تعقيدات المشهد الليبي، بما في ذلك التحديات الأمنية العميقة هذا الضعف ليس وليد اللحظة، بل هو استمرار لقصور مزمن لدى النخب السياسية والإدارية المتعاقبة طوال السنوات الماضية”.
وتابع بيان الحزب، “تجلى ذلك في: الفشل المتكرر في بناء توافق وطني حقيقي ومستدام حول القضايا المصيرية، مثل المسار الدستوري وتوحيد المؤسسات، والعجز المستمر عن بناء مؤسسات أمنية وعسكرية موحدة قادرة على بسط سيادة الدولة وحماية الوطن والمواطن، الارتهان للتدخلات الخارجية والقبول بالوصاية الدولية، ممثلة في البعثة الأممية، كفاعل رئيسي في رسم المسارات السياسية، مما أدى إلى مصادرة الإرادة الوطنية وتقويض سيادة ليبيا، وغياب آليات عملية وواقعية لترجمة الشعارات والمبادئ إلى خطوات ملموسة على الأرض، مما أفرغ المبادرات الوطنية من مضمونها وأبقى الأزمة تراوح مكانها”.
وأضاف: “إن هذا القصور المستمر هو ما فتح الباب لهيمنة البعثة الأممية على القرار الوطني طيلة السنوات الماضية، وجعلها طرفًا فاعلاً في إطالة أمد الأزمة بدلاً من حلها، عبر فرض أجندات ومسارات لا تلبي تطلعات الشعب الليبي في بناء دولة مستقرة وذات سيادة كاملة”.
وتابع بيان الحزب: “بناءً على ذلك، يجدد حزب صوت الشعب دعوته الصادقة لكافة النخب الوطنية الليبية، والأحزاب السياسية، والنقابات المهنية، والمكونات الاجتماعية الفاعلة، إلى عدم الانجرار مجددًا خلف سراب الحلول التي تُفرض من الخارج أو تلك التي تكرس الوصاية الدولية إن البعثة الأممية، بأدائها الحالي ومساراتها المتعددة التي لم تفضِ إلى حل، قد أصبحت جزءًا من المشكلة وعاملاً رئيسيًا في إطالة أمد الأزمة”.
وختم البيان بالقول: “إن الحل الحقيقي لا يمكن أن ينبع إلا من إرادة ليبية خالصة، بعيدة عن أي تدخل خارجي. لذا، يدعو حزب صوت الشعب جميع القوى الوطنية المخلصة إلى الالتفاف حول مبادرته الوطنية الداعية إلى تشكيل لجنة حوار وطنية ليبية-ليبية، تضم كافة أطياف المجتمع الليبي، تعمل باستقلالية تامة بعيدًا عن أي رعاية أو وصاية دولية، وتضع مصلحة ليبيا فوق كل اعتبار لتكون هذه اللجنة هي المنصة الحقيقية التي يتوافق فيها الليبيون على مستقبل بلادهم، ورسم خارطة طريق وطنية قابلة للتنفيذ تفضي إلى بناء دولة القانون والمؤسسات، وتحقيق السلام والاستقرار الدائمين”.