الغرفة و اليونيسيف توقعان مذكرة مساعدة الشركات على تطبيق إجراءات ملائمة للأسر
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
العمانية: وقعت غرفة تجارة وصناعة عُمان اليوم مذكرة تعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) تتعلق بمساعدة الشركات على تطبيق إجراءات ملائمة للأسر لتلبية حاجة الآباء والأمّهات للحصول على الوقت والموارد والخدمات الكافية لرعاية أطفالهم الصغار.
وقع على مذكرة التعاون من جانب غرفة تجارة وصناعة عمان سعادة فيصل بن عبد الله الروّاس رئيس مجلس الإدارة، فيما وقع عليها عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) سعادة سومايرا تشودري ممثلة المنظمة الأمم المتحدة للطفولة في سلطنة عمان.
وأشارت أريج بنت محسن حيدر درويش عضو مجلس إدارة الغرفة رئيسة لجنة صاحبات الأعمال بالغرفة إلى أن الهدف من التوقيع على مذكرة تعاون هو تعزيز السياسات الصديقة للأسرة، حيث إن تنفيذ السياسات الصديقة للأسرة له تأثير إيجابي على الأفراد والمجتمعات كونه يسهم في تنمية مجتمعات أكثر استدامة ومساواة.
وأضافت في تصريح لوكالة الأنباء العمانية إن إنشاء مجتمع مناسب ومستدام يعزز نوعية الحياة والرفاهية للشعوب، مشيرة إلى أن التركيز على الأسرة له تأثير كبير على تحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية المختلفة، بما في ذلك التعليم الجيد، والصحة العامة، والمساواة بين الجنسين.
ووضحت أن التوقيع على مذكرة التعاون مع اليونيسف خطوة مهمة نحو تحقيق العديد من الأهداف التي تشمل تعزيز حقوق الطفل وتحسين صحة الأم والطفل ودعم التعليم، وتتوافق هذه المبادرة مع رؤية اليونيسف والجهود العالمية لدعم الأسر وحماية حقوق الأطفال والنساء في جميع أنحاء العالم.
من جانبها قالت سومايرا تشودري ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في سلطنة عمان إن التوقيع على مذكرة تعاون مع غرفة تجارة وصناعة عمان يحفز السياسات الصديقة للأسرة على تعزيز حقوق الطفل بما يتواءم مع رؤية عُمان 2040"، مضيفة إن المنظمة تتطلع إلى العمل مع الغرفة والمنتسبين لها لتحقيق الأهداف المرجوة من مذكرة التعاون.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الأمم المتحدة للطفولة على مذکرة
إقرأ أيضاً:
حرب الرسوم تهدد 9.5 تريليون دولار من التجارة عبر الأطلسي
حذرت الغرفة التجارية الأميركية لدى الاتحاد الأوروبي، الاثنين، من أن حرب الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة وأوروبا تعرض للخطر أعمالا عبر الأطلسي بقيمة 9.5 تريليون دولار سنويا.
وأظهرت الغرفة، التي تضم أكثر من 160 عضوا من بينهم أبل وإكسون موبيل وفيزا، في تقريرها السنوي عن الاقتصاد عبر الأطلسي، علاقة تجارية وطيدة سجلت أرقاما قياسية في عام 2024، مثل تجارة السلع والخدمات بقيمة تريليوني دولار.
ويتحدث التقرير عن عام 2025 باعتباره عاما مليئا بالوعود والمخاطر بالنسبة لأكبر علاقة تجارية في العالم.
وفي الأسبوع الماضي، فرضت واشنطن رسوما جمركية على الصلب والألمنيوم، ووضع الاتحاد الأوروبي خططا للرد، وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 200 بالمئة على النبيذ والمشروبات الروحية من الاتحاد الأوروبي.
وانتقد ترامب العجز التجاري السلعي الأميركي مع الاتحاد الأوروبي، على الرغم من وجود فائض أمريكي في الخدمات، وحث المصنعين على الإنتاج في أميركا.
وقالت الغرفة التجارية الأميركية إن التجارة ليست سوى جزء من النشاط التجاري عبر الأطلسي وأن المعيار الحقيقي هو الاستثمار.
وجاء في التقرير "على النقيض من الرأي التقليدي، فإن معظم الاستثمارات الأميركية والأوروبية تتدفق إلى بعضهما البعض، بدلا من أن تتدفق إلى الأسواق الناشئة حيث التكلفة المنخفضة".
وتبلغ مبيعات الشركات الأجنبية التابعة للولايات المتحدة في أوروبا أربعة أمثال الصادرات الأميركية إلى أوروبا، كما أن مبيعات الشركات التابعة لأوروبا في الولايات المتحدة أعلى بثلاث مرات من الصادرات الأوروبية.
وحذرت الغرفة التجارية الأميركية من أن التأثيرات الناجمة عن الصراع التجاري قد تلحق الضرر بهذه العلاقات الوثيقة.
وقال دانييل هاميلتون، المعد الرئيسي للتقرير، إن التجارة بين الشركات والتي تشكل نحو 90 بالمئة من تجارة أيرلندا و60 بالمئة من تجارة ألمانيا ربما تتأثر سلبا.
وهناك أيضا خطر انتقال الأزمة إلى تجارة الخدمات أو تدفقات البيانات أو الطاقة، مع اعتماد أوروبا على واردات الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة.
وأضاف هاميلتون أن "التأثيرات المتتالية للصراع في الفضاء التجاري لن تقتصر على التجارة فحسب، بل ستمتد إلى جميع المجالات الأخرى، والتفاعلات بينها بالغة الأهمية".