أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات أن مناسبة مرور (50) على انتصار أكتوبر المجيد، يعيد التذكير بعزيمة الشعب المصري وقدرته على تجاوز الصعاب والعقبات مهما كانت التحديات، كما يذكر بكفاءة وبسالة القوات المسلحة المصرية التي تحققت بتلاحم كل فئات الشعب مع قواته المسلحة.

المحاربين القدماء بالشرقية يكرمون أسر شهداء القوات المسلحة ومصابي العمليات الحربية السيسي يوجه القوات المسلحة بتقديم أشكال الدعم الإنساني كافة للأشقاء في ليبيا والمغرب

وبمناسبة اليوبيل الذهبي لانتصار اكتوبر، ومن منطلق الدور الوطني للهيئة العامة للاستعلامات على المستوى الداخلي، فقد وجه ضياء رشوان بتنظيم العديد من الأنشطة الجماهيرية والشعبية والشبابية بمراكز الإعلام التابعة لقطاع الاعلام الداخلي بمحافظات مصر المختلفة تحت شعار "50 عاماً من العزة"، وذلك بالتنسيق والتعاون مع كافة أجهزة الدولة خاصة الجامعات ومنظمات المجتمع الأهلي والتنظيمات الشبابية وأندية المرأة.

وصرح الدكتور/ احمد يحيى رئيس قطاع الاعلام الداخلي إن احتفالات هذا العام ستكون غير مسبوقة حيث تتضمن إقامة أكثر من 100 ندوة تثقيفية و50 لقاءاً شبابياً وحوارياً و50 مؤتمراً شعبياً وجماهيرياً بالإضافة إلى عروض فنية وعرض أفلام وثائقية من انتاج إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة تتناول البطولات والتضحيات التي قدمها رجال الجيش المصري.

وسوف تشارك قيادات الإعلام الداخلي ومديرو المجمعات والمراكز الإعلامية في مراسم وضع أكاليل من الزهور على النصب التذكاري لشهداء القوات المسلحة بكافة المحافظات بالتنسيق مع المحافظين والجهات المعنية بكل محافظة.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ضياء رشوان انتصار اكتوبر رئيس الهيئة العامة للاستعلامات الهيئة العامة للاستعلامات القوات المسلحة المصرية القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

3 يوليو نجاح الثورة

استمر حكم الإخوان لمصر عاماً وثلاثة أيام من 30 يونيو 2012، حتى 3 يوليو 2013، مارسوا العنف واستعرضوا القوة ضد جميع طوائف الشعب تحت مظلة مشروع الشرق الأوسط الجديد، والمبنى على تفتيت وهدم الدولة من الداخل من أجل إحداث صراع طبقى أو طائفى. عمل الإخوان على أخونة الدولة وحاولوا اختزالها فى عشيرة أو قبيلة وأظهروا العداء للقضاء وسعوا إلى تفكيك الجيش والشرطة واتخذوا موقفاً متشدداً مع المسيحيين لإجبارهم على الهجرة.
وسط خضم الغضب المتفجر من الصدور اكتشف الشعب المصرى أنه لا يتعامل مع رئيس جمهورية ولكن مع مندوب لمكتب الإرشاد، تحول الغضب إلى حالة احتقان شديدة بعد سيطرة الإخوان على الجهاز الإدارى للدولة وقيامهم بتعيين الآلاف فى وظائف عليا من مدير إدارة إلى مدير عام ووكيل وزارة متجاهلين أحقية الموظفين الذين يخدمون منذ سنوات فى الترقية، بالإضافة إلى تعيين آلاف الموظفين فى وظائف عادية لتثبت خطة الأخونة.
كشف الإخوان عن وجههم المعادى للوطن عندما فتحوا السجون للقتلة والإرهابيين ودعوهم للاحتفال بنصر أكتوبر الذى كانوا يتهكمون عليه، للتشفى فى اغتيال البطل أنور السادات، وفشلت سياسات الإخوان الاقتصادية وارتفع حجم الديون وناصبوا رجال الأعمال الوطنيين العداء، واهتموا بالموالين للجماعة، وتبين محاولتهم اقتطاع سيناء وتحويلها إلى وطن للمتطرفين والإرهابيين والموالين للجماعة.
استشعرت القوات المسلحة المصرية حالة الاحتقان لدى الشعب والتى كشفت عن رغبة فى إنهاء حكم الجماعة، وبدأت القوات المسلحة فى اتخاذ إجراءات دبلوماسية آمنة لإعادة الاستقرار من خلال عقد لقاءات بين الإخوان والسياسيين من أجل الوصول إلى حل للأزمات التى يمر بها الوطن. رفض الإخوان الانحياز للوطن واختاروا العشيرة وألقى الرئيس الإخوانى خطاباً قضى على كل محاولات إعادة الهدوء. كما رفض الإخوان عدة اقتراحات منها إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وقر فى ذهن الشعب أن السلطة عند الإخوان أهم من الوطن والمصريين جميعاً، بعد أن سربوا معلومات مفادها «يا نحكمكم يا نقتلكم»، وانفجرت الشوارع بهتافات الملايين: «يسقط يسقط حكم المرشد» وجاء دور القوات المسلحة يوم 3 يوليو تعلن انحيازها للشعب من خلال كلمة الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع وأكد فيها أنه لم يكن فى مقدور القوات المسلحة أن تصم آذانها أو تغض بصرها عن حركة ونداء جماهير الشعب التى استدعت دورها الوطنى، وليس دورها السياسى، واستشعرت القوات المسلحة أن الشعب الذى يدعوها لنصرته لا يدعوها لسلطة أو حكم وإنما يدعوها للخدمة العامة والحماية الضرورية لمطالب ثورته.
ومن منطلق مسئوليتها الوطنية وفى حضور رموز القوى السياسية والدينية أعلن «السيسى» باسم القوات المسلحة المصرية عن خارطة مستقبل تتضمن خطوات أولية تحقق بناء مجتمع وطنى متماسك لا يقصى أحداً من أبنائه وتياراته، وينهى حالة الصراع والانقسام وتم إقصاء جماعة الإخوان وإزاحتهم عن السلطة ولكنهم تحولوا إلى الإرهاب، وبعد معاناة انتصرت القوات المسلحة على الإرهاب أيضاً وانتهى الإخوان وذيولهم الإرهابية إلى الأبد.. كل عام والوطن بخير وآمن ومستقر بناسه وقياداته.

 

 

مقالات مشابهة

  • ضياء رشوان يؤكد: تغيير 65% من وزراء الحكومة السابقة
  • ضياء رشوان: تغيير 65% من وزراء الحكومة السابقة.. ومتوسط السن انخفض
  • ضياء رشوان: الحكومة ليست إدارة شركة.. ورضا الشعب شرعية الحكم
  • ضياء رشوان: يجب على الحكومة الجديدة الانفتاح مع الآخرين
  • ضياء رشوان: لم يتوقف أحد عن الاجتهاد في الحكومة السابقة
  • ضياء رشوان: متوسط أعمار الوزراء بالحكومة الجديدة انخفض
  • ضياء رشوان: متوسط سن وزراء الحكومة الجديدة انخفض
  • البرهان يشيد بتضحيات القوات المسلحة السودانية في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض
  • 3 يوليو نجاح الثورة
  • إعلام الفيوم: الثورة أنقذت مصر من الفوضى وطمس هويتها الثقافية والحضارية