الاتحاد الأوروبي يفتح جبهة جديدة ضد صناعة الدفاع الإيرانية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول السعي إلى حرمان طهران من قدراتها على تصنيع طائرات مسيرة.
وجاء في المقال: تعمل دول الاتحاد الأوروبي على تشديد معركتها ضد قنوات تصدير المنتجات الدفاعية الإيرانية. وبحسب مصادر إعلامية غربية، كثفت بروكسل مؤخرا اتصالاتها بهذا الشأن مع واشنطن.
تستغل إيران نفسها المخاوف الغربية بشأن المسيّرات في حملة دعائية منذ العام الماضي، وتؤكد أن قنوات التصدير الخاصة بها آخذة في النمو، ولكنها في الوقت نفسه تتجنب تقديم أي توضيحات.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، في فبراير، إن طهران "تجري محادثات مع ما لا يقل عن 50 دولة مختلفة بشأن بيع أسلحة متقدمة، بما في ذلك الطائرات المسيرة والصواريخ الموجهة بدقة". وبدوره، انتهى التدقيق الأمريكي إلى أن طهران، رغم المشاكل التقنية والتجارية الناجمة عن العقوبات الغربية الصارمة، تحافظ على أداء طائراتها المسيرة "على مستوى المنافسين، بل وأفضل في بعض النواحي".
يبدو أن حملة الضغط الحالية على صناعة الدفاع الإيرانية ستنطلق بشكل غير مباشر من الملف "النووي"، الذي، تحدثت منشورات شرق أوسطية، عن استعداد واشنطن وطهران لمناقشته بشكل مباشر في المستقبل القريب.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية بروكسل حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
حزب الله: ندين الاعتداء على المعتصمين ونطالب بإنهاء أزمة الطائرات الإيرانية
دان حزب الله ما سماه الاعتداء على المعتصمين السلميين في طريق مطار بيروت أمس السبت، وطالب الحكومة اللبنانية بالتراجع عن قرارها منع الطائرات الإيرانية من الهبوط في مطار بيروت.
وقال الحزب في بيان إننا "ندعو الحكومة لتحمل مسؤولياتها كاملة في حماية المعتصمين السلميين وحقهم في التعبير، كما ندعو الجيش اللبناني للتحقيق بالاعتداء على اعتصام أمس واتخاذ إجراء يحفظ دور المؤسسة العسكرية بحماية الاستقرار".
وأضاف حزب الله أن الاعتصام عند طريق المطار كان تحركا سلميا استنكارا للتدخل الإسرائيلي في الشؤون اللبنانية، معتبرا إقدام جنود من الجيش اللبناني على إطلاق القنابل المسيلة للدموع عليهم يشكل "اعتداء على مواطنين سلميين".
كما شدد الحزب على إدانته لتعرض قوات الأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل) لاعتداء في محيط مطار رفيق الحريري، مؤكدا رفضه القاطع لأي استهداف لها.
وطالب الحكومة باتخاذ إجراءات جدية لمنع العدو الإسرائيلي من فرض إملاءاته والتعدي على السيادة الوطنية.
وكان محمود قماطي نائب رئيس المجلس السياسي لحزب الله وصف قرار منع دخول الطائرة الإيرانية بأنه إهانة للدولة اللبنانية وللأجهزة الأمنية.
وأضاف قماطي أن "الحزب لن يقبل، وأن المقاومة لن تخضع، ولن تسمح بأن يصبح الوطن في القبضة الأميركية والإسرائيلية".
إعلان
أزمة الطائرات الإيرانية
ومساء السبت، قال مراسل الجزيرة إن حزب الله أعلن انتهاء الاعتصام عند طريق مطار بيروت، بعد أن أطلقت قوات الأمن اللبنانية الغاز المدمع لتفريق احتجاج واعتصام لأنصار حزب الله عند الطريق المؤدي إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت.
في المقابل، قال رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام إن حرية التعبير مكفولة، "ومن غير المقبول إطلاقا قطع الطرقات وتعطيل الأوضاع".
وأضاف سلام أن سلامة مطار بيروت فوق كل اعتبار، مشددا على أن الأجهزة الأمنية ستتصدى لأي محاولة لغلق الطرق، لافتا إلى أن الحكومة على تواصل مع السلطات الإيرانية لحل مسألة عودة اللبنانيين العالقين في طهران.
وفي وقت سابق السبت، أعلنت السلطات اللبنانية توقيف 25 شخصا بعد الهجوم على موكب نائب قائد اليونيفيل أثناء مروره على طريق المطار في بيروت.
وقد توعد الرئيس جوزيف عون بمعاقبة منفذي الهجوم، مشددا على أن القوى الأمنية اللبنانية "لن تتهاون مع أي جهة تحاول زعزعة الاستقرار والسلم الأهلي في البلاد".
ونفذ الاعتداء على موكب اليونيفيل مواطنون غاضبون كانوا يتظاهرون على طريق مطار بيروت، احتجاجا على عدم منح سلطات المطار إذنا بهبوط طائرة ركاب إيرانية، الخميس.
وبررت مديرية الطيران المدني اللبنانية عدم منح الإذن للطائرة الإيرانية بـ"الحرص على تأمين سلامة وأمن المطار، والأجواء اللبنانية وسلامة جميع الركاب والطائرات"، من دون تقديم توضيحات أخرى.