تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول السعي إلى حرمان طهران من قدراتها على تصنيع طائرات مسيرة.

 

وجاء في المقال: تعمل دول الاتحاد الأوروبي على تشديد معركتها ضد قنوات تصدير المنتجات الدفاعية الإيرانية. وبحسب مصادر إعلامية غربية، كثفت بروكسل مؤخرا اتصالاتها بهذا الشأن مع واشنطن.

ويعود السبب إلى الشكوك في أن المكونات الأجنبية تُستخدم في نهاية المطاف في صناعة الطائرات الإيرانية المسيرة. ووفقا لأوكرانيا، يجري استخدام هذه الطائرات في منطقة العملية الروسية العسكرية الخاصة. وعلى هذه الخلفية، أرسلت كييف طلباً إلى دول مجموعة السبع لتزويدها بأسلحة قادرة على حرمان طهران من طاقتها الإنتاجية.

تستغل إيران نفسها المخاوف الغربية بشأن المسيّرات في حملة دعائية منذ العام الماضي، وتؤكد أن قنوات التصدير الخاصة بها آخذة في النمو، ولكنها في الوقت نفسه تتجنب تقديم أي توضيحات.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، في فبراير، إن طهران "تجري محادثات مع ما لا يقل عن 50 دولة مختلفة بشأن بيع أسلحة متقدمة، بما في ذلك الطائرات المسيرة والصواريخ الموجهة بدقة". وبدوره، انتهى التدقيق الأمريكي إلى أن طهران، رغم المشاكل التقنية والتجارية الناجمة عن العقوبات الغربية الصارمة، تحافظ على أداء طائراتها المسيرة "على مستوى المنافسين، بل وأفضل في بعض النواحي".

يبدو أن حملة الضغط الحالية على صناعة الدفاع الإيرانية ستنطلق بشكل غير مباشر من الملف "النووي"، الذي، تحدثت منشورات شرق أوسطية، عن استعداد واشنطن وطهران لمناقشته بشكل مباشر في المستقبل القريب.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية بروكسل حلف الناتو

إقرأ أيضاً:

7 دول في الاتحاد الأوروبي تبحث عن متخصصين في هذه المهنة

تم إطلاق إجراءات الاتحاد الأوروبي الرامية إلى معالجة نقص الممرضات.

وفقًا لهذه المبادرة، سيكون لدى دول الاتحاد الأوروبي 1.3 مليون يورو تحت تصرفها للاحتفاظ بمحترفي التمريض وجذبهم.

وكشف تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية أن العالم سيعاني من نقص في العاملين. في مجال الرعاية الصحية بنحو 18 مليون شخص بحلول عام 2030.

وخصصت المفوضية الأوروبية 1.3 مليون يورو إجمالاً، سيتم توزيعها على الاحتفاظ بالممرضات. وجذبهن إلى منطقة شنغن، حيث تتعامل المنطقة مع نقص خطير في العمالة في هذا القطاع.

وتواجه العديد من دول الاتحاد الأوروبي صعوبة في الاحتفاظ بالممرضات، كما تكشف منظمة الصحة العالمية. وستتفاقم الأزمة بحلول عام 2030 عندما يتوقع حدوث نقص يزيد عن 18 مليون عامل رعاية صحية على مستوى العالم.

ومن خلال هذا الإجراء، سيتم عقد العديد من الأنشطة في جميع أنحاء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على مدار 36 شهرًا.

وسيتم إعطاء الأولوية للدول التي تواجه تحديات كبيرة في نظام الرعاية الصحية.

بالإضافة إلى ذلك، ستعمل الدول الأعضاء، بالتعاون مع منظمات الممرضات والشركاء الاجتماعيين. على تخصيص الاحتياجات المحددة لهذه المبادرة لتكون ملائمة.

وستشمل هذه المبادرة أيضًا برامج إرشادية للممرضات في المستقبل، وتقييمات التأثير للممرضات. واستراتيجيات لتحسين رفاهية هؤلاء العمال والمبادرات المتعلقة بفوائد التحول الرقمي.

هذه الدول السبع في الاتحاد الأوروبي في حاجة ماسة إلى متخصصين في الرعاية الصحية

سبع دول أوروبية في حاجة ماسة إلى العاملين في مجال الرعاية الصحية. كما كشف تقرير EURES لعام 2023 عن النقص والفوائض.

وستقدر سويسرا والنرويج وألمانيا وأيرلندا والنمسا والدنمارك وهولندا المزيد من العاملين. في مجال الرعاية الصحية، مثل الأطباء المتخصصين ومتخصصي التمريض.

من بين دول EURES، تظهر أيرلندا والنرويج وسويسرا أعلى اعتماد على الأطباء المدربين في الخارج. وتظهر أيرلندا وسويسرا والنمسا أعلى اعتماد على الممرضات المدربات في الخارج.

مقالات مشابهة

  • صناعة الجلود: المعرض يسهم في فتح أسواق جديدة بأفريقيا ودول الخليج
  • الدفاع الجوي الروسي يعلن إسقاط عدد من الطائرات الأوكرانية المسيرة
  • بعد وقف إطلاق النار.. الطائرات المسيرة تكشف حجم الخراب بقطاع غزة |فيديو
  • 7 دول في الاتحاد الأوروبي تبحث عن متخصصين في هذه المهنة
  • الاتحاد الأوروبي سيتعامل "ببراغماتية" مع الولايات المتحدة
  • «سلامة الغذاء»: إعادة تصدير الأسماك لدول الاتحاد الأوروبي وشهادة ثقة جديدة في النظام الرقابي المصري
  • رئيس “الفاف” يعزي لاعب جبهة التحرير الوطني محمد معوش
  • ‎كاف يفتح تحقيقا بعد إلغاء الحكام هدفاً بتصفيات كأس العالم للناشئات
  • معرض أفروبلاست يفتح أسواقًا جديدة للشركات المصرية في أفريقيا والشرق الأوسط
  • القواتُ المسلحة تضاعفُ ضغوطَها على جبهة العدوّ بأربع عمليات خلال 24 ساعة