أكتوبر 2, 2023آخر تحديث: أكتوبر 2, 2023

المستقلة /-  تعتبر قوائم الأثرياء العالميين دائمًا موضوعًا مثيرًا للاهتمام، حيث تكشف عن التفاوتات الكبيرة في الثروات بين الأفراد في مختلف أنحاء العالم. ومع ذلك، تلاحظ نقصًا في تمثيل رجال المليارديرات من العراق في هذه القوائم على الرغم من وجود موارد طبيعية غنية وإمكانيات اقتصادية كبيرة في البلاد.

في هذه المقالة، سنبحث في بعض العوامل التي قد تفسر هذا الواقع.

1. الاضطرابات السياسية والأمنية:
تعاني العراق منذ فترة طويلة من الاضطرابات السياسية والأمنية، بدءًا من الغزو الأمريكي لعام 2003 وما تلاه من صراعات داخلية وهجمات إرهابية. هذه الظروف تجعل من الصعب بناء أعمال ناجحة واستقرار الاستثمارات في البلاد، مما يقلل من فرص رجال الأعمال لتحقيق ثروات كبيرة.

2. انعدام الشفافية والفساد:
الفساد وانعدام الشفافية في العراق هما تحديين كبيرين يواجهان رجال الأعمال. قد تتطلب بناء ثروة كبيرة تعاونًا مع الحكومة أو مسؤولين حكوميين، وهذا يمكن أن يتسبب في تعقيدات وصعوبات قانونية تجعل الأمور أكثر صعوبة.

3. انعدام التنوع الاقتصادي:
يعتمد الاقتصاد العراقي بشكل كبير على صناعة النفط، مما يعني أن الفرص الاقتصادية قد تكون محدودة لمن يعملون في هذا القطاع. قلة التنوع في الاقتصاد يقلل من فرص رجال الأعمال لاختيار مناطق أخرى للاستثمار وبناء ثروات متنوعة.

4. التحديات التعليمية والتدريبية:
قد تكون هناك نقص في التعليم والتدريب اللازمين لرجال الأعمال في العراق، مما يؤثر على قدرتهم على تطوير الأعمال وتحقيق النجاح في أسواق عالمية تتطلب مهارات ومعرفة متقدمة.

في الختام، يُظهر نقص رجال المليارديرات في العراق أن هناك تحديات كبيرة تواجه البلاد في مجال الاقتصاد والأعمال. إذا تم التركيز على حل هذه التحديات وتوفير بيئة أكثر استقرارًا وشفافية للأعمال، فإنه قد يتم تعزيز فرص رجال الأعمال لبناء ثروات كبيرة وزيادة تمثيلهم في قوائم الأثرياء العالميين.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: رجال الأعمال

إقرأ أيضاً:

مساهمة مجموعة “بريكس” في الاقتصاد العالمي تصل إلى مستوى قياسي

الولايات المتحدة – ارتفعت مساهمة مجموعة “بريكس” في الاقتصاد العالمي إلى مستوى قياسي عند 36.8% العام الماضي، وفقا لدراسة أجرتها وكالة “نوفوستي” استنادا إلى بيانات صندوق النقد الدولي.

وصعدت حصة مجموعة “بريكس” من الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 0.64 نقطة مئوية في العام الماضي ووصلت إلى ذروتها منذ تأسيس المجموعة عند 36.8%.

وفي الوقت نفسه، انخفضت حصة مجموعة السبع G7 في الاقتصاد العالمي إلى ما دون 29% وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حيث خسرت 0.42 نقطة مئوية على مدار العام لتصل إلى 28.86%.

ونتيجة ذلك، اتسعت الفجوة بين مساهمة مجموعة “بريكس” ومجموعة الدول السبع إلى مستوى قياسي بلغ 8 نقاط مئوية في العام الماضي، مقارنة بـ6.9 نقطة مئوية في العام الذي قبله.

لمحة عن “بريكس”

و”بريكس” عبارة عن مجموعة سياسية واقتصادية بدأت المفاوضات لتشكيلها عام 2006، وعقدت أول مؤتمر قمة لها عام 2009. وضمت المجموعة البرازيل وروسيا والهند والصين تحت اسم “بريك”، ثم انضمت جنوب إفريقيا إليها عام 2011 لتصبح “بريكس”.

والتحقت بالمجموعة في 2024 مصر والإمارات وإيران وإثيوبيا، وفي مطلع العام الجاري 2025 انضمت إندونيسيا إلى “بريكس”، فيما تمتلك السعودية صفة “دولة مدعوة”، كذلك أعربت عشرات الدول بينها وتركيا وفنزويلا وفيتنام وغيرها نيتها دخول “بريكس”.

وتعمل المجموعة على تشكيل نظام سياسي واقتصادي دولي متعدد الأقطاب، حيث تشكل مساحة دولها ربع اليابسة وعدد سكانها 40% من سكان الأرض، وتشغل 40% من الناتج العالمي.

المصدر: RT + نوفوستي

مقالات مشابهة

  • لماذا طلب ترامب من الكونغرس زيادة ميزانية “الدفاع الأمريكية”
  • لماذا فُرضت تركيا غرامات ضخمة على “إيريكلي” و”بينار سو”؟
  • “لن تضر بالاستقرار المالي”.. الحكومة: الأمانات الضريبية جزء من الموازنة يمكن اعتمادها بتكييف الإنفاق الحكومي
  • “راكز” تستعرض مزايا الاستثمار في رأس الخيمة أمام كبار المستثمرين في الصين
  • منشآت” تؤهل 6 فائزين لكأس العالم لريادة الأعمال في ختام جائزة “ابتكر”
  • “منشآت” تؤهل 6 فائزين لكأس العالم لريادة الأعمال في ختام جائزة “ابتكر”
  • مناقشة “كلّش” هادئة مع عشاق تقسيم العراق !
  • بعد مراسيم المنفي.. الأمم المتحدة تحذر من “الإجراءات الأحادية”
  • السوداني يؤكد استعداد الحكومة لتقديم التسهيلات والدعم لعمل شركة بيكر هيوز بالعراق
  • مساهمة مجموعة “بريكس” في الاقتصاد العالمي تصل إلى مستوى قياسي