نادي الأسير يحمّل إدارة السجون المسؤولية عن حياة الأسير أبو ذريع
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
رام الله - صفا
حمّل نادي الأسير الفلسطينيّ، يوم الاثنين، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير محمود حسن أبو ذريع (55 عامًا)، من مدينة دورا/ الخليل، والذي يواجه تدهورًا على وضعه الصحيّ منذ عدة أيام، وحتّى اليوم لا يوجد تشخيص نهائي لحالته الصحيّة.
وقال النادي في بيان وصل وكالة "صفا"، "إن الأسير أبو ذريع المعتقل منذ عام 2003، والمحكوم بالسّجن المؤبد، نقل يوم أمس من سجن (ريمون) إلى مستشفى (سوروكا) بشكل عاجل، ثم أعادته إدارة السّجن في ساعات متأخرة من الليلة الماضية إلى السّجن، إلا أنّ تدهورًا طرأ على وضعه الصحيّ صباح اليوم، وجرى نقله مجددًا إلى عيادة السّجن".
وأكّد، أنّ الأسرى أبلغوا إدارة السّجن أنّه وفي حال لم يتم نقله إلى المستشفى مجددًا وتشخيص حالته الصحيّة بشكل جدي، وتوفير العلاج اللازم له، سيكون هناك خطوات احتجاجية، حيث يواصل الأسرى مطالبتهم لنقله إلى المستشفى منذ الصباح.
واعتبر نادي الأسير، أنّ ما يجري مع الأسير أبو ذريع، ما هو إلا جزءًا من مسار جريمة الإهمال الطبي الممنهجة (القتل البطيء) التي تواصل إدارة السّجون ممارستها وعلى عدة مستويات وبمختلف أدواتها، وأبرزها عمليات المماطلة في تشخيص المرض، وتقديم العلاج.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: نادي الأسير أسير إدارة الس
إقرأ أيضاً:
كارثة صحية في سجن "النقب" مع استمرار انتشار "الجرب" بين الأسرى
رام الله - صفا
قالت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، إنّ كارثة صحية تخيم على سجن (النقب) الذي يحتجز فيه الآلاف من الأسرى، جرّاء انتشار مرض "الجرب" أو ما يعرف بـ"السكايبوس" بين صفوف المئات من الأسرى، وإصابتهم بأعراض صحية صعبة ومعقدة، مع استمرار إدارة السّجون التّعمد في ترسيخ الأسباب الأساسية التي أدت لانتشاره، وكذلك التّعمد بحرمان الأسرى من العلاج، واستخدامه أداة لتعذيبهم جسدياً ونفسياً.
وأضافت الهيئة والنادي في بيان لهما يوم الإثنين، أنّه ومن خلال عدة زيارات أجراها المحامون مؤخراً لـ(35) أسيراً ومعتقلاً في سجن (النقب) من تاريخ 27 -30 أكتوبر المنصرم، عكست إفادات الأسرى، الظروف الاعتقالية المأساوية والحاطة بالكرامة الإنسانية التي يعيشونها، والتي تؤكّد مجدداً على أنّ منظومة السّجون تسعى لقتل الأسرى بأي وسيلة ممكنة، ومنها المساهمة في انتشار الأمراض بين صفوفهم، هذا إلى جانب جملة الجرائم الممنهجة وأساسها جرائم التّعذيب والجرائم الطبيّة، خاصّة أنّ هناك المئات من الأسرى في السّجن المذكور هم من المرضى ومن ذوي الحالات الصحيّة المزمنة والصعبة.
ولفتت الهيئة والنادي، إلى أن العديد من الأسرى المرضى تتعمد إدارة السّجون مؤخرا نقلهم إلى سجن (النقب)، الذي شكّل وما يزال عنواناً لجرائم التعذيب، والاعتداءات الجسدية الجنسية، وانتشار الأمراض وتحديدا لمرض الجرب، بهدف قتلهم، فمن بين (35) أسيراً تمت زيارتهم في سجن (النقب)، كان من بينهم (25) أسيرا مصابون بمرض الجرب.
وفي هذا الإطار، أكدت الهيئة والنادي، أن هذه عينة صغيرة عن المئات من الأسرى المصابين، الذين يتعرضون لجرائم طبيّة ممنهجة، وعمليات تعذيب على مدار الساعة، من خلال استخدام إدارة السّجون المرض أداة لتعذيبهم، حيث تضمنت إفادات الأسرى جميعهم، تفاصيل قاسية جداً، حول معاناتهم من المرض دون تلقي أي نوع من العلاج، ودون محاولة إدارة السّجون معالجة الأسباب التي ساهمت، وتساهم في استمرار انتشار المرض.
وأشارا إلى أن أبرز الأمراض التي انتشرت بين صفوف الأسرى، هي: "قلة مواد التنظيف، عدم تمكّن الأسرى من الاستحمام بشكل دائم، انعدام توفر ملابس نظيفة، فمعظم الأسرى لا يملكون إلا غيار واحد، عدم وجود غسالات، حيث يضطر الأسرى غسل الملابس على أيديهم، كما تمنعهم إدارة السّجن من نشرها كي تجف لذلك تبقى رطبة، الأمر الذي ساهم بشكل كبير بانتشار الأمراض الجلدية بين الأسرى، كما لا تستجيب إدارة السّجن لمطالبات الأسرى المتكررة بتوفير العلاج أو حتى إخراجهم للعيادة".