رام الله - صفا

حمّل نادي الأسير الفلسطينيّ، يوم الاثنين، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير محمود حسن أبو ذريع (55 عامًا)، من مدينة دورا/ الخليل، والذي يواجه تدهورًا على وضعه الصحيّ منذ عدة أيام، وحتّى اليوم لا يوجد تشخيص نهائي لحالته الصحيّة.

وقال النادي في بيان وصل وكالة "صفا"، "إن الأسير أبو ذريع المعتقل منذ عام 2003، والمحكوم بالسّجن المؤبد، نقل يوم أمس من سجن (ريمون) إلى مستشفى (سوروكا) بشكل عاجل، ثم أعادته إدارة السّجن في ساعات متأخرة من الليلة الماضية إلى السّجن، إلا أنّ تدهورًا طرأ على وضعه الصحيّ صباح اليوم، وجرى نقله مجددًا إلى عيادة السّجن".

وأكّد، أنّ الأسرى أبلغوا إدارة السّجن أنّه وفي حال لم يتم نقله إلى المستشفى مجددًا وتشخيص حالته الصحيّة بشكل جدي، وتوفير العلاج اللازم له، سيكون هناك خطوات احتجاجية، حيث يواصل الأسرى مطالبتهم لنقله إلى المستشفى منذ الصباح.

واعتبر نادي الأسير، أنّ ما يجري مع الأسير أبو ذريع، ما هو إلا جزءًا من مسار جريمة الإهمال الطبي الممنهجة (القتل البطيء) التي تواصل إدارة السّجون ممارستها وعلى عدة مستويات وبمختلف أدواتها، وأبرزها عمليات المماطلة في تشخيص المرض، وتقديم العلاج.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: نادي الأسير أسير إدارة الس

إقرأ أيضاً:

إصابة 14 فلسطينياً في اعتداء إسرائيلي على ذوي الأسرى المُحررين

احتشد المئات من أبناء الشعب الفلسطيني حول مُعتقل عوفر الإسرائيلي العسكري، وذلك أثناء انتظارهم ذويهم المُفرج عنهم. 

اقرأ أيضًا.. صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى إصابة 14 مُواطناً بالرصاص الحي والاختناق بسبب قنابل الغاز. 

وجاء ذلك إثر اعتداء جيش الاحتلال الإسرائيلي على المواطنين في بلدة بيتونيا غرب رام الله.

وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه تعاملت مع 14 إصابة في محيط معتقل عوفر العسكري المقام على أراضي بيتونيا، 3 منها بالرصاص الحي، و3 بالمعدني المغلف بالمطاط، إضافة إلى 8 بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع.

تعتمد إسرائيل سياسة التضييق والضغط على ذوي الأسرى الفلسطينيين كجزء من نهجها في التعامل مع ملف الأسرى، حيث يتعرض أهالي المعتقلين لممارسات قمعية تشمل الاعتقالات، المداهمات الليلية، والتنكيل خلال زيارات السجون. كثيرًا ما تمنع إسرائيل العائلات من زيارة أبنائهم في السجون تحت ذرائع أمنية، ما يزيد من معاناتهم النفسية والاجتماعية. 

كما تتعرض النساء والأطفال، خاصة أمهات وزوجات الأسرى، لمضايقات واعتداءات خلال محاولتهم زيارة ذويهم، حيث يتم إخضاعهم لإجراءات تفتيش مشددة وإذلال متعمد. إضافة إلى ذلك، تلجأ السلطات الإسرائيلية إلى سياسة العقاب الجماعي عبر هدم منازل الأسرى أو سحب تصاريح العمل والإقامة من أقاربهم، ما يشكل ضغطًا إضافيًا على العائلات الفلسطينية.

إلى جانب التضييق داخل السجون، يتعرض ذوو الأسرى لاعتداءات من المستوطنين وقوات الاحتلال خلال الوقفات التضامنية والاحتجاجات المطالبة بالإفراج عن المعتقلين.

 يتم قمع هذه الفعاليات باستخدام الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع، مما يؤدي إلى وقوع إصابات واعتقالات بين المشاركين. كما تشن إسرائيل حملات اعتقال واسعة تستهدف أقارب الأسرى، خاصة في أعقاب العمليات الفدائية، وذلك بهدف الانتقام وردع أي محاولات مقاومة. 

وتؤكد منظمات حقوق الإنسان أن هذه الممارسات تشكل انتهاكًا للقانون الدولي، الذي يكفل حقوق الأسرى وذويهم، ويمنع العقوبات الجماعية. ورغم هذه السياسات القمعية، يستمر أهالي الأسرى في تنظيم الفعاليات والضغط عبر المؤسسات الحقوقية للمطالبة بحقوق أبنائهم، مؤكدين على صمودهم أمام محاولات الاحتلال لكسر إرادتهم.

مقالات مشابهة

  • الأورومتوسطي: السجون الإسرائيلية قبور للأحياء
  • حكاية أم الأسير
  • التأمين الصحي يعلن تشغيل وحدة القسطرة المخية لمرضى السكتة الدماغية بمستشفى بنها
  • تفاصيل عقد بن رحمة مع نادي نيوم
  • نادي الأسير: 90 أسيرا فلسطينيا سيطلق سراحهم السبت
  • غويري مستاء من مسؤوليه في نادي رين
  • رئيس جامعة الأزهر يتفقد مستشفى سيد جلال ويتابع الخدمات الصحيَّة المقدَّمة للمواطنين
  • وصول الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية إلى غزة
  • إصابة 14 فلسطينياً في اعتداء إسرائيلي على ذوي الأسرى المُحررين
  • «هيئة شؤون الأسرى» و«نادي الأسير» يعلقان على تأجيل تسليم الأسرى الفلسطينيين