احتجاجات وانتقادات ضد النظام الأساسي للتعليم
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
منذ المصادقة عليه من طرف الحكومة خلال مجلسها الأسبوعي الأخير، والنظام الأساسي الخاص بقطاع التربية يتعرض للانتقادات الشديدة من طرف مكونات القطاع من نقابات وتنسيقيات وأطر تربوية وإدارية.
وعبرت الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي عن رفضها لهذا النظام، وقررت، في بلاغ لها، خوض وقفات احتجاجية داخل المؤسسات التعليمية خلال فترات الاستراحة، وذلك أيام 2 و3 و4 أكتوبر.
وكان فاعلون في مجال التربية والتكوين قد أطلقوا عريضة إلكترونية على المنصة العالمية “آفاز” للتنديد بمضامين النظام الأساسي المصادق عليه، معتبرين أنه “لم يحقق الإنصاف في عدد من الملفات العالقة، ولم يجب على المطالب والإشكالات المطروحة، خاصة تلك المتعلقة بالإدماج الفعلي للأساتذة أطر الأكاديميات، وملف أساتذة الزنزانة 10، والأطر الإدارية، والأساتذة حاملي الشهادات وفئات أخرى”.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: النظام الأساسی
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يستعرض الحلول التنفيذية لسد عجز المعلمين
استعرض محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الحلول التنفيذية لسد العجز في أعداد المعلمين.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن الحلول التنفيذية لسد العجز في أعداد المعلمين، تشمل: الاستعانة بمعلمي المدرسة كأولوية لسد العجز من خلال زيادة نصاب الحصص بمقابل مادى، والاستعانة بالمعلمين بالمعاش، وكذلك الاستعانة بمعلمي الحصة من الحاصلين على مؤهل تربوى.
ونوه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بتعديل الخريطة الزمنية، والتي ساهمت بتوزيع الجدول الدراسي بشكل أفضل فى توفير ٣٣% من القوة التدريسية، وكذلك استكمال المبادرة الرئاسية لمسابقة تعيين ٣٠ ألف معلم سنويًا.
وتابع وزير التربية والتعليم قائلًا : " كان لدينا ٣٢ مادة تدرس خلال الصفوف الدراسية الثلاثة، الصف الأول والثاني والثالث الثانوي في حين أن الأسبوع الدراسي يحتوي على ٥ أيام حضور للدراسة فقط ويتضمن اليوم الدراسي عدد ٧ أو ٨ حصص ليصل عدد الحصص خلال الأسبوع لـ ٣٥ حصة، لذا كانت هناك صعوبة في تقسيم المواد الدراسية على عدد الحصص خلال الأسبوع.
وزير التربية والتعليم: أعمال السنة تستهدف مصلحة الطالبوبالنسبة لقرار أعمال السنة ونظام التقييمات، أوضح وزير التربية والتعليم أنها تستهدف مصلحة الطالب، والتحفيز لعودة الطلاب إلى المدرسة.
وأكد وزير التربية والتعليم أن المحفز الرئسى للطالب هو النجاح، فتم التفكير فى تطبيق أعمال السنة، وتم تقسيمها إلى الواجب المدرسى، وكراسة الحصة والتقييمات الأسبوعية والاختبارات الشهرية والأنشطة.
ولفت وزير التربية والتعليم إلى أن هذا النظام سيكون مركزيًا على جميع المدارس، لتقييم أداء المعلم داخل الفصل، وتقييم الطالب من خلال المهام الدراسية التى يؤديها.
وفيما يتعلق بحلول مشكلات الكثافة، أشار وزير التربية والتعليم إلى أن الكثافة الطلابية بلغت ١٥٠ طالبا وأكثر فى فصول بعض المدارس فى الإدارات المزدحمة، ولا يستطيع أى معلم أن يقوم بالتدريس لكل هذا العدد من الطلاب، لذا تم وضع حلول بعد زيارات ميدانية ولقاءات مكثفة مع مديري المدارس والإدارات التعليمية على مستوى الجمهورية، بحيث يتم اختيار الآليات المناسبة لكل إدارة تعليمية وفق الواقع والإمكانيات المتاحة والتى تتوافق مع طبيعة كل إدارة، والقابلة للتنفيذ.
ونبه وزير التربية والتعليم بأن قوائم الفصول جاهزة الآن داخل الفصول، وكذلك جداول المعلمين، إلى جانب الالتزام بالكثافات المتفق عليها في كل محافظة من محافظات مصر.
وأضاف وزير التربية والتعليم أن الوزارة تسعى جاهدة على تطوير المنظومة التعليمية والعمل على انتظام العام الدراسى، مشيرًا إلى أن عدد الطلاب يصل إلى 25 مليون طالب، ومن المتوقع أن يستغرق انتظام العملية التعليمية بالكامل أسبوعين من بداية العام الدراسي.