الرقيب يسأل عن عدد الطلبات الإسكانية في جنوب القيروان
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
وجه النائب محمد الرقيب سؤالاً وزير الإسكان عن عدد الطلبات الإسكانية في جنوب القيروان.
وقال: عملاً بدورنا التشريعي من أجل تمكين المواطنين من الحصول على حقهم السكني في منطقة جنوب القيروان تقدمت بتعديل تشريعي واقتراح برغبة وسؤال برلماني حتى لا يكون هناك أعذار لمتخذي القرار".
وسأل: "كم عدد الطلبات الإسكانية حتى تاريخ السؤال؟ يرجى تزويدي بعدد الطلبات موزعة على العدد في كل سنة من الأقدم حتى الأحدث".
وتابع: "ما الأراضي المتاحة أمام المؤسسة العامة للرعاية السكنية لإنشاء المدن والمناطق السكنية؟ يرجى تزويدي بكل الموافقات الواردة من البلدية او من المجلس البلدي إلى المؤسسة العامة للرعاية السكنية والتي تبين تنازل الجهات الحكومية عن الأراضي المخصصة لها لصالح الإسكان وموافقة البلدية على التنازل".
كما استفسر عن "الأسباب التي دعت إلى ان تكون الأراضي المراد توزيعها في مشروع جنوب القيراون 400 وحدة سكنية بعد ان كان المخطط الأساسي لها حسب الدراسات بما يصل إلى 3000 وحدة سكنية"، طالباً تزويده بالدراسات التي اعتمدتها السكنية لاعتماد التوزيع بهذا العدد.
وقال: "في فترات سابقة جاء تبرير المؤسسة العامة للرعاية السكنية بعدم الجدوى الاقتصادية من توزيع أرض منتزه بوحليفة على المواطنين بحجة أن الأرض تتسع فقط لما يقارب 300 وحدة سكنية، فهل السكنية تعتزم التعامل مع ارض جنوب القيروان بهذا المنطق؟ وما الأسس والقواعد التي تستند إليها المؤسسة في تحديد معنى الجدوى في التوزيعات؟ أم أن الأمر مزاجي؟ يرجى تزويدي بالأسس والقواعد والقرارات التي تستند إليها المؤسسة في هذا الموضوع".
وطلب تزويده بـ "الأسباب التي أوقفت عمل الشركة الكورية التي اعتزمت إنشاء مدينة جنوب سعد العبدالله، وهل كان القرار سياسيا أم فنيا؟ وهل هناك مشاريع للتعاون مع شركات خارجية لإنشاء مدن إسكانية في الكويت ام لا؟"، طالباً تزويده بخطة الإسكان في هذا الجانب.
وسأل "كم ميزانية بنك الائتمان المخصصة لبناء المواطنين منازلهم سنويا؟ يرجى تزويدي بالحد الأعلى لقدرة البنك على تغطية قروض المواطنين الإسكانية".
المصدر: الراي
كلمات دلالية: یرجى تزویدی
إقرأ أيضاً:
"القيروان للشعر العربي" يختتم إبداعاته
عقب 3 أيام من الإبداع، اختتمت مساء أمس، فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان القيروان للشعر العربي، الذي نظمته دائرة الثقافة في الشارقة، بالتعاون مع وزارة الشؤون الثقافية في تونس في بيت الحكمة، وأبرزت الفعاليات جماليات وطاقات اللغة العربية من جانب شعراء ونقاد وأدباء من تونس والجزائر وليبيا.
وتم حفل الختام بحضور رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، عبد الله بن محمد العويس و مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، محمد إبراهيم القصير ومديرة بيت الشعر في القيروان، الشاعرة جميلة الماجري وجمع كبير من محبي الكلمة.وشكر عبد الله العويس، وزارة الشؤون الثقافية التونسية، مؤكداً أن اللقاء الثقافي المتجدّد يدلّ على أهمية العلاقات الأخوية بين الإمارات وتونس، وذلك في ظل مكانة المهرجان المهمة على الساحة الأدبية التونسية والعربية، والتي تُشجّع على المزيد من الأعمال الثقافية المشتركة.
وأضاف إن بيت الشعر في القيروان يعزز المشاريع الثقافية المشتركة بين الإمارات وتونس، ويمثّل خطوة بالغة الأهمية للمضي قدماً نحو آفاق ثقافية جديدة تؤكد الشراكة الثقافية الممتدة منذ سنوات بين الشارقة وتونس، ومنها ملتقى الشارقة للسرد وملتقى الشارقة للتكريم الثقافي.
وتطرقت الندوة الأدبية المصاحبة للمهرجان إلى بدايات الشعر العربي بمشاركة الدكتور المنصف الوهايبي والدكتور منصف بن عبد الجليل، وعمّقت الندوة أهمية الشعر العربي وثرائه وتجلّى ذلك من خلال حرص الباحِثَيْن على سبر أغواره وفتح مغاليقه لاكتشاف حكاية بداياته.
وأكد عدد من الشعراء المشاركين في مهرجان القيروان للشعر العربي، أن بيوت الشعر العربية أصبحت جنّة الشعراء العرب، بفضل نشاطها الثقافي البارز، مشيرين إلى أن بيت الشعر في القيروان أصبح وجهة الشعراء في شمال أفريقيا وليس فقط في تونس.
وأشاد المشاركون بجهود الشارقة بوصفها حاضنة ثقافية للمبدعين العرب، لافتين إلى أنه في الوقت الذي يجد فيه بعض المثقفين صعوبة في إبراز إبداعهم تأتي الشارقة لتأخذ بأيديهم وتدعمهم وتقدّم لهم كل ما يحتاجونه.