السياسة الخارجية في عهد الرئيس السيسي.. توطيد علاقات ودور ريادي
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
لليوم الثالث على التوالي تستمر فعاليات مؤتمر «حكاية وطن»، يأتي أبرزها جلسة السياسة الخارجية والأمن القومي، إلى جانب جلسة العدالة الاجتماعية والصحة.
واهتمت الدولة المصرية باتباع سياسة خارجية نشيطة ودور إقليمي ودولي فعّال ذات توجه عربي وإفريقي ودولي، إلى جانب تحقيق التوازن في سياستها الخارجية بتعاونها مع القوى الدولية لتعظيم المصالح المشتركة والاستفادة من التجارب الناجحة لتلك الدول.
ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، بدأ حديثه لـ«الوطن» بالإشارة إلى أن مؤتمر «حكاية وطن» بمثابة كشف حساب عن الإنجازات التي تحققت على أرض الواقع للشعب المصري، ولغة حوار بين الدولة وبين المواطن البسيط لمعرفة حقوقه وواجباته مع اقتراب مرحلة جديدة هامة وفاصلة في تاريخ الدولة المصرية وهي الانتخابات الرئاسية، كدليل على احترام الحكومة للشعب، حسب وصفه.
السياسة الخارجيةأما عن سياسة مصر الخارجية، أكد الشهابي أنّ محور السياسة الخارجية من أهم المحاور التي اهتمت بها مصر عقب ثورة يونيو ومنذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي حكم البلاد، حيث كانت مصر شبه معزولة عن العالم وبعد تولي الرئيس السيسي للحكم اهتم بتوطيد العلاقات الخارجية مع كل الدول على المستوى الإقليمي والدولي لاستعادة مكانة مصر ودورها الريادي إقليميا وعالميا، حسب قول الشهابي.
كما سعت الدبلوماسية المصرية في عهد الرئيس السيسي إلى استعادة العلاقات الإفريقية في المجالات كافة، واستعادت مصر دورها الريادي والمؤثر في القارة السمراء في السنوات الأخيرة الماضية، وبحسب قول الشهابي، تولّت مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي أكثر من دورة، وفازت مصر برئاسة الكوميسا «السوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا» بعد حصولها على دعم العديد من الدول الأعضاء في المنطقة، كل ذلك كان سببا في استعادة العلاقات مع دول القارة واستعادة مكانة مصر.
إلى جانب دور مصر الإقليمي في القارة السمراء، أيضا ثمّن الرئيس السيسي علاقات الشراكة الممتدة مع روسيا، وتكللت تلك الجهود بعقد اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، وتلك الشراكة فتحت آفاقًا جديدة للتعاون بين البلدين في العديد من المجالات والمشروعات الكبرى المشتركة.
واختتم الشهابي حديثه عن تطوير ملف العلاقات الخارجية المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي بالإشارة إلى أنّ مصر تلتزم دائما بدعم السلام والاستقرار في النطاق الإقليمي والدولي، إلى جانب التمسك بمبادئ القانون الدولي واحترام العهود والمواثيق، وهو ما وضع مصر في ريادة دول المنطقة العربية في السنوات الأخيرة.
وأشاد بقرار قمة «بريكس» بدعوة مصر لعضوية المجموعة الاقتصادية، معتبرًا ذلك دليلا واضحًا على نجاح السياسة الخارجية لمصر في السنوات الأخيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السياسة الخارجية الخارجية المصرية حكاية وطن مؤتمر حكاية وطن الرئيس السيسي السیاسة الخارجیة الرئیس السیسی إلى جانب
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يبحث مستجدات فرص تعزيز الاستثمارات العالمية في السوق المصرية
ترأس الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماعًا، لبحث ودراسة مستجدات فرص تعزيز الاستثمارات العالمية في السوق المصرية، وذلك بحضور الدكتور علي الغمراوي رئيس هيئة الدواء المصرية، والدكتور طارق الهوبي رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية لسلامة الغذاء.
يأتي ذلك ضمن اجتماعات مجموعة العمل المشكلة بقرار الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وبرئاسة الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وبعضوية وزارات السياحة والتجارة والصناعة، والهيئة القومية لسلامة الغذاء، وهيئة الدواء المصرية، وعدد من الجهات، لمناقشة سبل تبسيط الإجراءات ووضع حلول فعالة تتيح فتح السوق المصرية أمام استثمارات الشركات والعلامات التجارية العالمية، مع تعزيز مناخ الشراكة وتشجيع المنافسة الإيجابية بين الشركات العالمية والمحلية.
أهمية تكامل الجهود بين الجهات الحكومية والقطاع الخاصأكد الدكتور خالد عبدالغفار، أهمية تكامل الجهود بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص لإيجاد حلول جذرية للتحديات التي تواجه الاستثمارات الأجنبية في مصر، مشددًا على ضرورة توفير بيئة استثمارية جاذبة من خلال تقديم التسهيلات اللازمة للشركات العالمية وتعزيز سبل التعاون المشترك لضمان استدامة ونمو الاستثمارات، منوهًا إلى ضرورة العمل على رصد جميع التحديات، التي تواجه الاستثمارات الأجنبية في مصر، وإيجاد الحلول المقترحة، تمهيدًا لعرضها على دولة رئيس مجلس الوزراء.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تضمن مناقشة أبرز التحديات الخاصة بإجراءات تسجيل ودخول الماركات العالمية للسوق المصري، ولاسيما الرسوم والضوابط الخاصة بالاستيراد، إلى جانب مناقشة إمكانية تعديل بعض القوانين التي تُعيق الاستثمارات الأجنبية.
وقال "عبدالغفار" إن الاجتماع تضمن استعراض نموذج لعلامة تجارية أجنبية، ومدى جاهزيتها لدخول السوق المصري، كما تم مناقشة العقبات والتحديات الاستثمارية التي قد تواجه هذا النموذج في مصر، إلى جانب مناقشة المزايا التي ستعود على الدولة المصرية بزيادة الاستثمارات الأجنبية، ومنها توفير منتجات عالمية بأسعار تنافسية، وتشجيع السياحة، كما تم مناقشة الخطة التوسعية للعلامات التجارية في مصر، بالإضافة لاستعراض نماذج الاستثمار الأجنبي الناجحة المختلفة، منوهًا إلى ضرورة العمل على نماذج حقيقية، تمهيدًا لاستخراج جميع الضوابط والقرارت الخاصة بتسهل عملية الاستثمارات الأجنبية.
حضر الاجتماع المهندس محمد أحمد من وحدة المشروعات القومية بمكتب رئيس مجلس الوزراء لشئون المتابعة، و محمد عطية من المكتب الفني لمساعد رئيس مجلس الوزراء لشئون المتابعة، وحسام الشاعر رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية، والدكتور محمد عبدالمقصود معاون الوزير للشئون المالية والادارية، و أحمد شحاتة، مدير مكتب وزير الصحة والسكان ومن جانب وزارة المالية السيد شريف الكيلاني، نائب وزير المالية للسياسات الضريبية، والسيد أحمد العسقلاني، رئيس الإدارة المركزية لجمارك الواردات والصادرات الجوية بمصلحة الجمارك، ومن جانب وزارة الاستثمار اللواء عصام النجار رئيس الهيئة العامة للرقابة على الصادرات، ومن جانب البنك المركزي، عصام عمر وكيل المحافظ المساعد، ومن جانب مجموعة طلعت مصطفى، الدكتور محمد جلال، نائب رئيس المجموعة، وعمر هشام الرئيس التنفيذي لتطوير الاعمال للمجموعة.