منح جائزة نوبل للطب لعالمين ساهما بأبحاثهما في تطوير لقاحات أم آر أن إيه
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أعلنت جمعية نوبل في معهد كارولينسكا في (ستوكهولم) بالسويد، منح جائزة نوبل في الفسيولوجيا أو الطب لعام 2023 إلى كل من المجرية كاتالين كاريكو و الأميركي درو وايزمان لاكتشافاتهما المتعلقة بتعديلات قاعدة النيوكليوزيد التي مكنت من تطوير لقاحات أم آر أن إيه mRNA فعالة ضد كوفيد-19.
وقالت جمعية نوبل في معهد كارولينسكا -في بيان صحفي- اليوم الاثنين إن اكتشافات الحائزين على جائزة نوبل كانت حاسمة لتطوير لقاحات mRNA فعالة ضد كوفيد-19 خلال الوباء الذي بدأ في أوائل عام 2020.
ومن خلال النتائج الرائدة التي توصلوا إليها – والتي غيرت فهمنا بشكل أساسي لكيفية تفاعل mRNA مع جهاز المناعة لدينا- ساهم الحائزان على الجائزة بمعدل غير المسبوق في تطوير اللقاحات خلال أحد أكبر التهديدات لصحة الإنسان في العصر الحديث.
وولدت كاتالين كاريكو عام 1955 في زولنوك بالمجر، وحصلت على درجة الدكتوراه من جامعة سيجد في عام 1982 وأجرت أبحاث ما بعد الدكتوراه في الأكاديمية المجرية للعلوم في زيجيد حتى عام 1985.
وأجرت أبحاث ما بعد الدكتوراه في جامعة تيمبل، فيلادلفيا، وجامعة العلوم الصحية، بيثيسدا.
وفي عام 1989، تم تعيينها كأستاذ مساعد في جامعة بنسلفانيا، حيث بقيت حتى عام 2013.
بعد ذلك، أصبحت نائبة الرئيس ثم نائبة الرئيس الأولى في شركة BioNTech RNA Pharmaceuticals.
ومنذ عام 2021، عملت أستاذة في جامعة سيجد وأستاذة مساعدة في كلية بيرلمان للطب في جامعة بنسلفانيا.
أما درو وايزمان فولد عام 1959 في ليكسينغتون، ماساتشوستس بالولايات المتحدة الأمريكية.
حصل على درجة الماجستير والدكتوراه من جامعة بوسطن في عام 1987.
وأجرى تدريبه السريري في مركز بيث إسرائيل ديكونيس الطبي في كلية الطب بجامعة هارفارد وأبحاث ما بعد الدكتوراه في المعاهد الوطنية للصحة.
وفي عام 1997، أنشأ وايزمان مجموعته البحثية في كلية بيرلمان للطب بجامعة بنسلفانيا.
ودرو وايزمان هو أستاذ عائلة روبرتس في أبحاث اللقاحات ومدير معهد بنسلفانيا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
جامعة الزقازيق تمنح الباحث محمد عطية درجة الدكتوراه عن رسالته لتنمية القراءة النقدية
منحت كلية التربية بجامعة الزقازيق الباحث محمد عطية علي عبد المنعم الدكتوراه بدرجة امتياز عن الرسالة التي ناقشها بعنوان «برنامج قائم علي التعلم المستند للدماغ لتنمية مهارات القراءة النقدية والكتابة الجدلية باللغة الإنجليزية كلغة أجنبية وتقدير الذات لدى طلاب المرحلة الثانوية».
الأدوات المناسبة لقياس مهارات القراءة النقديةوتهدف الدراسة إلى مساعدة معلمي اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية بتقديم الأدوات المناسبة لقياس مهارات القراءة النقدية والكتابة الجدلية لطلاب المرحلة الثانوية، وإثراء معلمي اللغة الإنجليزية ببرنامج لتدريس مهارات القراءة والكتابة الجدلية قائم على نظرية التعلم المستند للدماغ، كما تمكن طلاب المرحلة الثانوية دارسي اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية من تطوير مهاراتهم في القراءة النقدية والكتابة الجدلية، وتشجيعهم على المشاركة مع بعضهم البعض، وتحقيق فهم أفضل لدروسهم، وتعمل علي تفاعلهم الإيجابي ومشاركتهم مع المعلم داخل الصف الدراسي و خارجه، بجانب تحسين تقديرهم لذاتهم.
البرنامج القائم علي التعلم المستند للدماغ لتطوير مهارات القراءةوتوصي الدراسة إلى أنه ينبغي على المعلمين استخدام البرنامج القائم علي التعلم المستند للدماغ لتطوير مهارات القراءة الناقدة والكتابة الجدلية وتقدير الذات والسماح للطلاب بالمشاركة في ممارسة مهارات القراءة والكتابة وتفعيل استخدام البرنامج القائم علي التعلم المستند للدماغ لتحفز الطلاب على المشاركة في المهام المطلوبة دون خوف من الأخطاء، ويمكن استخدام البرنامج القائم علي التعلم المستند للدماغ لتطوير مهارات لغوية أخرى مثل الاستماع والتحدث في مراحل مختلفة وليس فقط المرحلة الثانوية.
وتضمنت التوصيات أنه يجب على معلمي اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية التركيز على مواقف الحياة الواقعية والقضايا اليومية كمصدر لأنشطة البرنامج القائم علي التعلم المستند للدماغ لتحفيز الطلاب على ممارسة مهارات القراءة والكتابة كلغة أجنبية، ويجب منح الطلاب فرصًا للمشاركة في أنشطة القراءة الناقدة والكتابة الجدلية في ثنائيات ومجموعات صغيرة لتحسين مهاراتهم في التواصل مع أقرانهم.