الليلة.. حزب التجمع يكشف عن اسم المرشح الرئاسي المقرر تأييده
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
يعلن حزب التجمع، برئاسة النائب سيد عبد العال، عضو مجلس الشيوخ ،عن اسم المرشح الرئاسي الذي سيؤيده وأسباب ذلك، وذلك في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين في تمام الساعة 6 مساءً بمقر الحزب بالقاهرة "1 شارع كريم الدولة ..ميدان طلعت حرب".
وبحسب بيان صحفي يأتي ذلك بعد أن قررت الأمانة العامة لـ "حزب التجمع" في اجتماعها السبت الماضي، تفويض الاجتماع المشترك بين المكتب السياسي، والهيئة البرلمانية للحزب، وقيادة اتحادي الشباب والنساء، في إصدار بيان يحدد الموقف من الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأكد النائب سيد عبد العال، أنه لن يكون هناك مرشح في الانتخابات الرئاسية من حزب التجمع، ولكن دعم مرشح ما ستحسمه الأمانة العامة للحزب وسيكون على أساس الأهداف الوطنية المطلوب توافرها فيه، ومنها الحفاظ على هيبة الدولة واستقرارها، والتصدي لكل مخططات إضعافها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب التجمع المرشح الرئاسي الانتخابات الرئاسية حزب التجمع
إقرأ أيضاً:
برلماني: قرارات العفو الرئاسي رسالة دولة تعرف معنى الإنسانية
قالت النائبة أمل رمزي ، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، إن العفو الرئاسي الذي أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذه المناسبة الوطنية الغالية يحمل أكثر من دلالة سياسية وإنسانية.
وأوضحت أن القرار جاء ليؤكد أن معركة التحرير لم تكن فقط ضد احتلال للأرض، بل كانت أيضًا تأسيسًا لدولة تقاتل في كل يوم من أجل تحرير الإنسان نفسه من الفقر والجهل، وتمنحه فرصة ليعود إلى المجتمع وقد تعلم من أخطائه.
وأضافت رمزي، في بيان لها، أن القيادة السياسية حينما تمنح النزلاء فرصة جديدة وسط احتفالات شعبية بذكرى تحرير سيناء، فإنها ترسل رسالة مفادها أن العدالة في مصر ليست سيفًا مسلطًا فقط، بل يدًا ممدودة لكل من يريد أن يبدأ من جديد، موضحة قرارات العفو الرئاسي رسالة دولة تعرف معنى الإنسانية وتؤمن بالفرصة الثانية.
العدالة التصالحيةورأت النائبة أن القرار الرئاسي يعزز من فكرة "العدالة التصالحية"، وهي فلسفة حديثة تتبناها الدولة المصرية، تقوم على إصلاح ما فسد في سلوك الأفراد بدلاً من الاقتصار على العقاب، مشيرة إلى أن وزارة الداخلية نجحت من خلال منظومة مراكز الإصلاح والتأهيل في تقديم نموذج حضاري متكامل لإعادة بناء الإنسان.
وأكدت عضو مجلس النواب أن الإفراج عن هذا العدد الكبير يعكس أيضًا الثقة التي توليها الدولة لمواطنيها، ويضع مسؤولية ضخمة على عاتق المفرج عنهم بضرورة اغتنام الفرصة، والانخراط في المجتمع كأفراد منتجين يساهمون في البناء لا الهدم، في التنمية لا التراجع.