30 مليار درهم لدعم تمويل 13500 شركة صغيرة ومتوسطة
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أبو ظبي (الاتحاد)
استعرض مصرف الإمارات للتنمية، حلوله التمويلية المبتكرة خلال مشاركته في الدورة الحالية لمعرض "أديبك 2023".
وأكد المصرف، علي الحلول المرنة التي يوفرها لدعم مسارات تحول الطاقة والنمو الصناعي والتنويع الاقتصادي في دولة الإمارات؛ ولاسيما مع تخصيص 30 مليار درهم لدعم تمويل 13500 شركة صغيرة ومتوسطة في قطاعاته الخمس ذات الأولوية وهي: الصناعة، والطاقة المتجددة، والتكنولوجيا، والرعاية الصحية، والأمن الغذائي.
وحظي قطاع الصناعة بأهمية كبيرة من الحلول التي يقدمها المصرف ومنذ إطلاق الاستراتيجية الصناعية لدولة الإمارات "مشروع 300 مليار"، حيث وافق على توفير تمويلات بقيمة 3.15 مليار درهم إماراتي لدعم القطاع الصناعي في الدولة.
وقال أحمد محمد النقبي، الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات للتنمية: "يعد دعم قطاع الصناعة الوطني أحد أهم الأهداف الرئيسية التي يعمل المصرف على تحقيقها، ومن خلال المشاركة في هذا المعرض الرائد والذي يجمع نخبة من قادة الطاقة والصناعة في العالم، نسعى إلى مشاركة الخبرات والمعرفة، ومناقشة تحديات وفرص الاستثمار والحلول التمويلية الموثوقة لدعم التحول نحو الطاقة المتجددة وإزالة الكربون من عدد من القطاعات الحيوية".
وأضاف النقبي: " ان الطاقة المتجددة هي أحد محاور التركيز الوطنية لهذا العام، وهو عام الاستدامة في دولة الإمارات، والذي تستضيف فيه مؤتمر الأطراف COP28 . وضمن هذه الرؤية الاستراتيجية الشاملة يعمل مصرف الإمارات للتنمية على تعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي رائد لتكنولوجيا الطاقة النظيفة والصناعة من خلال دعم الشركات والمشاريع في مجال الطاقة المتجددة".
وأشار النقبي أن هذه الاتفاقية تبرز الدور المحوري للتمويل كعامل أساسي في تعزيز التوجه نحو تبني منظومة طاقة أكثر نظافة ومرونة، ويؤكد مصرف الإمارات للتنمية من خلال دعم مثل هذه المشاريع الحيوية والكبرى على الالتزام ا بتحفيز مسار التحول نحو الاستدامة في دولة الإمارات.
ويقدم المصرف حلولاً تمويلية مرنة بسقوف مرتفعة للتمويل تصل إلى 100% من قيمة المشاريع مع منح فترات سداد مريحة تصل إلى 15 عاماً وتشمل فترات سماح تصل إلى عامين، وأما فيما يتعلق بمشاريع الطاقة المتجددة في دولة الإمارات، فيقدم المصرف تمويلات تصل إلى 100% من قيمة المشروع مع فترة سداد أقصاها 15 سنة وفترة سماح مدتها سنتان.
كما أطلق المصرف مؤخراً برنامجاً جديداً هو الأول من نوعه لتمويل مشاريع الطاقة الشمسية، وسيخصص محفظة مالية بقيمة 100 مليون درهم إماراتي لدعم تبني حلول الطاقة النظيفة مع التركيز بصورة خاصة على مشاريع الطاقة الشمسية.
وإلى جانب عرض المصرف في جناحه (M08 القاعة MI ) مجموعة مهمة من حلول وبرامج التمويل المصممة خصيصاً لدعم استراتيجيات التنويع الاقتصادي في دولة الإمارات، ودعم التزامها بتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، يشارك النقبي اليوم (الثلاثاء) في جلسة نقاشية استراتيجية بعنوان "تمويل قطاعات المستقبل: دور الشركات الصغيرة والمتوسطة في تحفيز التقدم الاقتصادي".
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصرف الإمارات للتنمية الإمارات للتنمیة فی دولة الإمارات الطاقة المتجددة تصل إلى
إقرأ أيضاً:
تفاهم بين «الإمارات للطاقة النووية» ومركز الشباب العربي
أبوظبي(الاتحاد)
أخبار ذات صلة ذياب بن محمد بن زايد: الإمارات قبلة للمبدعين والمبتكرين الشباب من مختلف أنحاء العالم الإمارات تقود جهود العالم لتعزيز «الاستدامة»وقعت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية ومركز الشباب العربي، مذكرة تفاهم في مجال البحث والتطوير النووي، وتعزيز دور الشباب في قطاع الطاقة النووية، من خلال تنفيذ مبادرات هادفة ومشتركة في مجالات متنوعة.
وبحضور معالي الدكتور سلطان سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، ومحمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، تم توقيع مذكرة التفاهم من قبل أحمد المزروعي، نائب المدير التنفيذي للبحث والتطوير النووي في مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وصادق جرار، المدير التنفيذي لمركز الشباب العربي.
وقال معالي الدكتور سلطان النيادي: «تقوم المؤسسات بدور كبير في دعم جهود دولة الإمارات في تمكين وإشراك الشباب في مختلف القطاعات الحيوية، واستكشاف المواهب واحتضان المبدعين. وستوفر هذه الشراكة من خلال جهود مؤسسة الإمارات للطاقة النووية فرص التوظيف والتدريب والاستثمار في مشاريع أو ابتكارات الشباب في قطاع الطاقة النووية، بما يعود بالنفع عليهم وعلى بلدانهم، ويسهم في مواجهة التحديات الخاصة بضمان أمن الطاقة والحد من تبعات ظاهرة التغير المناخي».
وأكد النيادي، أن «الشباب اليوم يمتلكون القدرات والمهارات اللازمة للتميز في حقول الطاقة النووية بفعالية، واستثمارنا بإمكانياتهم في هذا المجال يعزز من مساهمات الطاقة النظيفة، وضمان مستقبل آمن ومستدام للطاقة النووية».
من ناحيته، قال محمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية: «منذ انطلاق البرنامج النووي السلمي الإماراتي، حرصت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية على توفير المنح الأكاديمية والبرامج التدريبية لتطوير الكفاءات الإماراتية في هذا القطاع العلمي والتقني المتقدم، من أجل استدامة البرنامج، عبر تطوير قدرات وإمكانيات القادة المستقبليين لقطاع الطاقة النووية في دولة الإمارات».