أهمية كبيرة لطبيب الطوارئ بالتعامل مع الحالات الحرجة.. مدير بمعهد ناصر يوضح
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أكد الدكتور عبد الرحمن صلاح، مدير الطوارئ بمستشفى معهد ناصر، أن قسم الطوارئ هو حائط الصد الأول في التعامل مع المريض لأنه لا بد من تحديد وتشخيص الحالة بشكل سريع والتعامل مع أهل المريض.
وقال عبد الرحمن ناصر، خلال لقاء له لبرنامج “صباحك مصري”، عبر فضائية “ام بي سي مصر2”، أن طبيب الطوارئ لا بد أن يكون بمواصفات خاصة، ولديه قدرة على الهدوء والتعامل بخبرة مع كافة الحالات التي يتعامل معها.
الأمل البسيط
وتابع مدير الطوارئ بمستشفى معهد ناصر، أنه كان هناك حالة لطفل سنوات وكان يعاني من فشل كلوي، واستمر لفترة دون عمل غسيل كلى، وكان يمكن أن يتعرض للوفاة، ولكن تم التعامل مع الحالة، على الرغم من الأمل البسيط، ونجحت العملية وتم عمل عملية زراعة كلى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطوارئ مستشفى معهد ناصر طبيب الطوارئ زراعة كلي غسيل كلى نجحت العملية
إقرأ أيضاً:
أكد أهمية ترسيخ قيم الحوار والاحترام بين الشعوب.. البديوي: خطوات كبيرة لدول التعاون تجاه مكافحة «الإسلاموفوبيا»
البلاد – الرياض
أكَّد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، أن دول المجلس تخطو خطوات كبيرة وقيمة لمكافحة الإسلاموفوبيا؛ انطلاقًا من كون الإسلام دين محبة وتسامح وتفاهم، ويدعو إلى السلام والتعايش بين الشعوب، ويحث على احترام التنوع الثقافي والديني.
وقال في تصريح بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا: إن جميع البيانات الخليجية المشتركة، وعلى المستويات كافة، تجدد الدعوة إلى أهمية ترسيخ قيم الحوار والاحترام بين الشعوب والثقافات، ورفض كل ما من شأنه نشر الكراهية والتطرف، كما تدعو إلى تضافر الجهود الدولية لتعزيز هذه المبادئ في جميع المجتمعات، ونشر ثقافة التسامح الديني والحوار والتعايش، وتدين كل التصريحات المسيئة للإسلام والمسلمين والحضارة الإسلامية، وتؤكد على أهمية التصدي لجميع مظاهر الكراهية، والتعصب والتنميط السلبي، وتشويه صورة الأديان.
وأشار إلى الجهود التي تبذلها دول المجلس في هذا المجال؛ ومنها مقترح إنشاء مرصد علمي خليجي لمكافحة التطرف، من خلال لجنة الوزراء المسؤولين عن الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون، ويُعد هذا المقترح خطوة مهمة ومطلوبة، حيث سيسهم– بإذن الله- في تعزيز إبراز الصورة الحقيقية للإسلام، ومواجهة حملات الكراهية.
وأكد البديوي مواقف وقرارات دول المجلس الثابتة تجاه الإرهاب والتطرف، بغض النظر عن مصدرهما، ورفضهما بكافة أشكالهما وصورهما، ورفض أي دوافع أو مبررات لهما، والعمل على تجفيف مصادر تمويلهما، ودعم الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب، مشددًا على أن الإرهاب لا يرتبط بأي دين أو ثقافة أو جنسية أو مجموعة عرقية، وأن التسامح والتعايش بين الأمم والشعوب من أهم المبادئ والقيم، التي تأسست عليها مجتمعات دول المجلس، التي تنعكس في تعاملها مع الشعوب الأخرى.
وأدان كافة الأعمال الإرهابية، مؤكدًا حرمة إراقة الدماء، ورفض المساس بالمدنيين والمنشآت المدنية؛ مثل: المدارس، ودور العبادة، والمستشفيات، داعيًا المجتمع الدولي والإقليمي إلى التنسيق الدائم لمواجهة الجماعات الإرهابية والميليشيات الطائفية، التي تهدد الأمن وتزعزع الاستقرار.