تصريح عاجل من وزير الصحة التركي بشأن متحور كورونا الجديد
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أدلى وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجة بتصريح هام بشأن المتحور الجديد لفيروس كورونا، حيث أكد أنه لن يتم فرض أي قيود حظر بسبب هذا المتحور، وسيتم التعامل معه بنفس الطريقة التي يتم التعامل فيها مع الإنفلونزا.
وأوضح الوزير قائلاً إن إرسين محمود أوغلو، الشاب الذي فارق الحياة مؤخرًا، لم يكن سبب وفاته متغير إيريس كما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
واعتبر الوزير أن هذه الأنباء هي جزء من حملات إعلامية سوداء تهدف إلى خلق حالة من الذعر والهلع بين الناس.
وأكد قوجة بشدة أنه لن يتم تطبيق حملة تطعيم جماعية أو اتخاذ إجراءات مثل الإغلاق الشامل.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا الإنفلونزا تركيا الآن كورونا وزير الصحة التركي
إقرأ أيضاً:
الأحزاب الإسلامية الكردية.. بين قيود الولاء وتحديات الصراع التركي الأزلي - عاجل
بغداد اليوم - كردستان
علق الباحث في شؤون الجماعات والأحزاب الإسلامية الكردستانية سالار تاوكوزي، اليوم السبت (1 آذار 2025)، حول مواقف تلك الأحزاب من رسالة زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان.
وقال تاوكوزي لـ"بغداد اليوم"، إنه "تم تشكيل الأحزاب الإسلامية الكردية منذ البداية لمحاربة الفكر والحس القومي لدى المواطن الكردي، وقد ساعدت بعض الدول العربية والإسلامية المعادية للقضية الكردية على تأسيس وتطور هذه الأحزاب التي أضرت بالشعب الكردي كما أضرت بالتدين الشعبي البرىء في المجتمع الكردستاني".
وأضاف أن "موقف الأحزاب الإسلامية الكردية كانت وما تزال في صالح الجهات والدول التي ربتها مثلما رأينا في موقفهم الأخير الذي جاء تماشيا مع ما بدأت به السلطة التركية بخصوص عملية السلام في تركيا"، مضيفا: "فعلى سبيل المثال، قال الأمين العام للاتحاد الإسلامي الكردستاني، صلاح الدين محمد بهاء الدين، يوم أمس الجمعة 28/ 2/ 2025 إن السلطة التركية أقدمت على هذه الخطوة بما أن هنالك فرصة للسلام، وهو شىء جيد".
وتابع تاوكوزي، "لكنني في الحقيقة والشارع الكردي عموما نشك في هذه الخطوة، وأعتبرها شخصيا خطوة عقيمة لأن الصراع الكردي- التركي ليس صراعا سياسيا يمكن حله برسالة أو في جلسة أو في وقت معين مثل الصراع العربي- الكردي والصراع الكردي- الفارسي، بل هو صراع وجودي يحتاج وقتا طويلا جدا".
وبين، أنه "حتى الصراع السياسي بين تركيا وحزب العمال الكردستاني لا يمكن حله إلا بعد مدة طويلة وإحلال الديمقراطية في تركيا، وهذا ما أكد عليه مؤسس حزب العمال الكردستاني (عبدالله أوجلان) في رسالته الأخيرة".
وأشار الى أنه "حسب متابعتي لتأثير موقف الأحزاب الإسلامية الكردية على الشارع الكردي توصلت إلى أنه موقف محدود لن يتخطى حدود كوادر ومعجبي الأحزاب الإسلامية الكردية التي يتهمها الشارع الكردستاني عموما بالعمالة لتركيا والدول العربية والإسلامية وعدم إبداء أي موقف جرىء وشريف لصالح قضية الشعب الكردي مثل المواقف التي أظهرها لدعم غزة والقضية الفلسطينية وقضايا العالم الإسلامي".