«دوكاب» تنتج 10 مليار متر من الكابلات منذ بداية العام
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة دوكاب، إنتاجها كابلات بطول أكثر من 10 مليار متر منذ بداية العام الجاري حتى اليوم، وتنفيذها لـ 30 عقدًا رئيسيًا في قطاع النفط والغاز.
جاء ذلك تزامناً مع مشاركة المجموعة في معرض ومؤتمر أبو ظبي الدولي للبترول (أديبك) 2023، الذي يقام في الفترة من 2 إلى 5 أكتوبر الجاري، في معرض أبوظبي للمعارض والمؤتمرات.
وقال محمد المطوع، الرئيس التنفيذي لمجموعة دوكاب:" "تفخر دوكاب بمنتجاتها من الكابلات والحلول المتكاملة التي تحمل شعار "صنع في الإمارات" وتقدمها لعملائها حول العالم في 55 دولة، بما يدعم الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة "مشروع 300 مليار"، التي تهدف إلى رفع مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي من 133 مليار درهم إلى 300 مليار درهم بحلول عام 2031. وتعزيز مكانتها على المستويين الإقليمي والعالمي".
وأكد المطوع أن مشاركة دوكاب في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك) 2023، فرصة للمجموعة لتسليط الضوء على منتجاتها وحلولها المتكاملة وخبرتها الطويلة في المجال، خاصة وأن دوكاب تعد شريكاً فاعلاً في دعم المنتج المحلي بقيمة مضافه بلغت نسبتها 93.7%، وكذلك في تنويع الناتج المحلي الإجمالي، والدعم الاقتصادي لدولة الإمارات وريادتها، بالإضافة إلى أن المعرض منصة رائدة للتواصل مع عملاء محتملين وجدد.
وتعمل دوكاب حالياً على العديد من العقود الكبرى، بما في ذلك توريد كابلات الجهد العالي والجهد المتوسط والجهد المنخفض والموصلات الهوائية للمشاريع المرتبطة بشركة أدنوك في أبو ظبي، و"سامسونج"، وبو حصا، وغيرها العديد.
ويركز معرض ومؤتمر أديبك 2023، على محور إزالة الكربون حيث سيتم مناقشته من قبل نخبة من رجال الأعمال والقادة، وطرح أفكاراً حول كيفية تسريع الحلول منخفضة الكربون وتقليل الانبعاثات مع زيادة الفرص الاقتصادية أيضًا عبر القطاع الصناعي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوكاب
إقرأ أيضاً:
145 مليار درهم مساهمة متوقعة للقطار فائق السرعة في الاقتصاد الوطني خلال خمسة عقود
أبوظبي - وام
أكد محمد الشحي، رئيس قطاع المشاريع في قطارات الاتحاد، على دور قطار فائق السرعة الذي تم الكشف عنه اليوم في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية لدولة الإمارات، حيث سيسهم المشروع في الناتج المحلي الإجمالي بما يصل إلى 145 مليار درهم خلال الخمسة عقود المقبلة.
وأضاف في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام» على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم في مقر قطارات الاتحاد للكشف عن تفاصيل مشروع قطار فائق السرعة والإعلان عن وصول الأسطول الأول لقطار الركاب، أن قطار فائق السرعة يسهم في تعزيز الروابط الاقتصادية والاجتماعية إذ ستمر شبكة المشروع عبر 6 محطات بين كل من إمارة أبوظبي ودبي.
وأوضح أن المحطات الست تشمل محطة في جزيرة الريم، وجزيرة السعديات، وجزيرة ياس، ومطار زايد الدولي في أبوظبي، في إمارة دبي فسيمر القطار فائق السرعة على محطات حول منطقة مطار آل مكتوم ومنطقة الجداف، فضلاً عن الراحة التي يضمنها للركاب، من خلال سهولة التنقل بين الإماراتين في مدة زمنية لا تتجاوز 30 دقيقة، وبسرعة قصوى تصل إلى 350 كيلومتراً في الساعة.
وقال الشحي: إن القطار فائق السرعة الذي يربط أبوظبي ودبي يواكب التوجهات الوطنية لتحقيق التوازن بين مسيرة التنمية الاقتصادية المستدامة والحفاظ على البيئة، حيث سيعمل بالكامل باستخدام الطاقة الكهربائية مما يسهم بشكل مباشر في أهداف «المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050».
وأكد الشحي إتمام طرح المناقصات الخاصة بعقود مشروع قطار فائق السرعة وتم اعتماد التصاميم الخاصة بالشبكة وهو ما يعكس التزام قطارات الاتحاد في تطوير هذا المشروع، موضحاً أن تقوم الشركة بتطوير وتنفيذ وتشغيل هذا المشروع الواعد، في خطوة تاريخية تمهد لعصر جديد من النقل في دولة الإمارات التي لطالما كانت سباقة في إطلاق المشاريع المهمة لتتبوأ مكانة مهمة على الساحة العالمية في قطاعات النقل والبنية التحتية.
وعلى هامش الإعلان عن هذا المشروع، كشف الشحي عن تفاصيل الأسطول الأول لقطار الركاب في دولة الإمارات والذي يتسع لنحو 400 راكب ومن ضمنها مرافق مخصصة للعائلات، كما تم الكشف عن أول أربع محطات لقطار الركاب في الدولة والتي تشمل كلاً من إمارة أبوظبي ودبي والشارقة والفجيرة، وسيتم ربط هذه المحطات مع خطوط المترو والحافلات لتوفير شبكة نقل مترابطة ومتكاملة.
وأكد الشحي أن المشروع الجديد والأسطول الأول لقطار الركاب خطوة نوعية تسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات كوجهة رائدة في مجال النقل الذكي، وذلك من خلال الحرص على تطوير منظومة النقل المستدام والارتقاء ببنيتها التحتية بالاعتماد على أحدث الحلول التقنية المبتكرة، كما يسهمان في الارتقاء بجودة الحياة اليومية للمواطنين والمقيمين والزوار.