هل تتنافس أوبرا وينفري وميغان ماركل على مقعد سناتور؟
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
كشفت التقارير أن أوبرا وينفري وميغان ماركل قد تتنافسان وجهاً لوجه في السباق لخلافة السناتور ديان فاينشتاين.
واقترحت العديد من وسائل الإعلام أن اسم أوبرا قد تم ذكره كمنافس لهذا المنصب، وذلك بعد أن تم الإعلان عن وفاة ديان، يوم الجمعة، عن عمر ناهز 90 عاماً. وتقع الآن مسؤولية تعيين شخص جديد في هذا المنصب على عاتق حاكم ولاية كاليفورنيا الديمقراطي جافين نيوسوم.
وصرح جافين سابقاً أنه يتطلع إلى تعيين امرأة سوداء في مجلس الشيوخ في حالة وفاة ديان. وذكرت مصادر لصحيفة ديلي ميل أن اسم ميغان التي تعيش مع الأمير هاري في منطقة مونتيسيتو بكاليفورنيا قد تم طرحه كبديل محتمل.
وقال أحد المانحين الديمقراطيين لصحيفة ديلي ميل البريطانية: "من المؤكد أن ميغان بعيدة المنال، لكن في ظل الجنون الذي تعيشه السياسة الأمريكية هذه الأيام، فإن الأمر ليس مستحيلاً. لقد حدثت أشياء أكثر جنوناً". وفي الوقت نفسه، أخبرت صديقة مقربة للناشطة الاجتماعية المؤثرة غلوريا ستاينم صحيفة ديلي ميل كيف كونت ميغان صداقة وثيقة معها وكانت تلتقي بأشخاص محوريين في الحزب.
وقال المصدر "لقد قامت غلوريا بتقديم ميغان إلى أشخاص محوريين داخل الحزب. ميغان مهتمة بالسياسة أكثر من أي شيء آخر. وهذا هو المكان الذي تعتقد أن قوتها فيه، لكن كان عليها التركيز على كسب المال".
ومع ذلك، فإن ترشيح أوبرا المحتمل سيتطلب تغيير رأي مقدمة البرامج التلفزيونية الشهيرة، التي نفت أي اهتمام بالمنصب في مايو (أيار) الماضي. وفي ذلك الوقت قالت لصحيفة لوس أنجليس تايمز إنها "لا تفكر في المقعد إذا أصبح شاغراً".
وفي الوقت نفسه، تم الضغط على نيوسوم لمتابعة وعده بتعيين امرأة سوداء في المنصب، بعد وفاة ديان. ومن أهم النساء السود في الولاية اللاتي يشغلن حالياً مناصب منتخبة هي النائبة باربرا لي، وقد اقترح الكثيرون بالفعل أنها المرأة المناسبة لهذا المنصب.
ومع ذلك، أثار نيوسوم رد فعل عنيف عندما اقترح أنه سيختار شخصاً مؤقتاً لهذا المنصب وليس بالضرورة مرشحاً مستقبلياً. ويمكن أخذ ميغان بعين الاعتبار لهذا المنصب إذا رغبت في طرح اسمها، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ميغان ماركل أوبرا وينفري
إقرأ أيضاً:
خبيرة نفسية تقدم نصيحة حاسمة لميجان ماركل مع بداية 2025
في خطوة لافتة مع بداية عام 2025، تلقت دوقة ساسكس ميجان ماركل تحذيرًا من خبيرة نفسية بارزة بشأن المخاطر التي قد تصاحب العيش في دائرة الضوء والشهرة العالمية.
المعالجة النفسية الدكتورة روبى لودفيج، تحدثت عن التحديات التي قد تواجه ميجان ماركل في مسعاها المستمر لتأسيس نفسها كأيقونة شهيرة ومرموقة في العالم.
الشهرة والتحديات: حلم يسعى إليه الجميع، ولكن... في حديثها مع مجلة "OK"، أشارت الدكتورة لودفيج إلى أن الهدف الأساسي لميجان ماركل يتمثل في بناء نفسها كعلامة تجارية عالمية ذات تأثير واسع النطاق، مع سعيها الدائم لأن تكون واحدة من أكثر النساء شهرة وتأثيرًا في العالم. ومع ذلك، فإن الطريق إلى الشهرة، بحسب الخبيرة النفسية، ليس مفروشًا بالورود، بل يواجه الشخص الذي يسعى وراء الأضواء تحديات جسيمة قد تؤثر عليه على الصعيدين النفسي والاجتماعي.
الشهرة يمكن أن تكون سلاحًا ذا حدينوأوضحت الدكتورة لودفيج أن الشهرة قد تكون سلاحًا ذا حدين؛ فمن جانب، يمكن أن تجذب الإعجاب والاهتمام، ولكن من الجانب الآخر، قد تعرض الشخص أيضًا للنقد القاسي والازدراء، وأكدت أن الناس في هذه المجالات غالبًا ما يواجهون مشكلة في الحصول على الإعجاب الذي يتوقعونه، وقد يشعرون بأن هذا الإعجاب غير مضمون على الإطلاق، وبذلك، يمكن أن يتحول النجاح والشهرة إلى عبء ثقيل، مع تطلعات لا تنتهي ونقد مستمر، خاصة عندما لا تكون هناك فرصة للاختفاء أو الابتعاد عن الأنظار.
ميجان ماركل والشائعات حول مذكراتها في السياق نفسه، لا تقتصر الضغوط التي تواجه ميجان ماركل على تحديات الشهرة فحسب، بل هناك العديد من الأزمات التي تتعلق بمشاريعها الإعلامية الشخصية. من بين أبرز هذه المشروعات كان فيلم الأمير هاري الوثائقي "بولو"، الذي لم يحقق النجاح الذي كان متوقعًا منه، مما أثار الكثير من التساؤلات حول مستقبل عقد الزوجين مع منصة "نتفليكس" التي ينتهيان من خلالها مشروعاتهما.
ووفقًا للعديد من التقارير الصحفية، فإن برنامج الطهي الخاص بميجان يعتبر لحظة حاسمة لتحديد مدى نجاح أو فشل هذا العقد الذي وقعاه مع "نتفليكس"، خاصة في ظل التوقعات التي تتزايد حول قدرة هذا المشروع على جذب الجمهور أو فشله.
العلاقة مع العائلة المالكة: موقف حرج في ظل الأزمة الصحية جانب آخر من الجدل الذي أثارته ميجان ماركل هو تصرفاتها المثيرة للجدل في الأوقات الحساسة، مثل الشائعات التي أثيرت حول مذكراتها الخاصة.
القبض على المتهم بتصوير طالب أثناء ممارسة الشذوذ معه في الوراق