"سرحان": لا يوجد أي معتقل سياسي بغزة والبيئة العامة مواتية لإجراء الانتخابات
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
غزة - متابعة صفا
قال نائب مدير عام الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان جميل سرحان، إن قطاع غزة لا تتم فيه أي عملية اعتقال سياسي، ولا يوجد أي معتقل سياسي على خلفية التعبير عن الرأي منذ سنوات.
وأكد سرحان في حديثه لراديو "علم" المحلي، أن حركة فتح تجري في كل عام مهرجان انطلاقتها بكم جماهيري كبير، في ساحة كبيرة وتغلق شوارع رئيسية، "ويسمح لها كذلك بإقامة مهرجان ذكرى وفاة الرئيس الراحل ياسر عرفات بكل حرية وبشكل واسع".
وأضاف، "أن رايات حركة فتح الآن ترفع حول كل الجامعات في غزة بجانب رايات كل الفصائل الفلسطينية".
وتابع سرحان، "هذه البيئة مواتية لإجراء العملية الانتخابية، خاصةً وأن الفصائل ستتفق على إجراء العملية الانتخابية في كل جامعات قطاع غزة لانتخاب مجالس الطلبة".
ولفت سرحان إلى أنه يجرى إعداد وثيقة اتفاق، يتوقع توقيعها الأسبوع المقبل، من قبل الفصائل وكتل طلابية وجامعات لإجراء الانتخابات الطلابية في جامعات غزة.
والأربعاء الماضي، عقد رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر اجتماعًا مع ممثلي الفصائل الفلسطينية في غزة لبحث ومناقشة سبل إجراء الانتخابات المحلية.
وأكد المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية هشام كحيل، وجود إجماع فصائلي واسع في غزة لإجراء الانتخابات المحلية بغزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الاعتقال السياسي غزة الحريات
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: اتساع العملية العسكرية بغزة يزيد احتمال تعرض المحتجزين للخطر
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام إسرائيلي عن تقديرات أمنية، قال إن اتساع العملية العسكرية بغزة قد يزيد احتمال تعرض المحتجزين للخطر ومقتل عدد كبير من الجنود.
كشفت صحف عبرية عن رغبة وزير الخارجية الأمريكية ماركو روبيو إلى إلغاء منصب المنسق الأمني الأمريكي بين دولة الاحتلال والسلطة الفلسطينية.
وذكرت الصحف إن الخبر منقول عن 5 مصادر أمريكية، وفلسطينية، وعربية وإسرائيلية.
وحول أهمية ذلك، فيعد المنسق الأمني الأمريكي هو أحد أكثر المناصب حساسية في الجيش الأمريكي والذي يلعب دورًا رئيسيًا في التنسيق بين الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن الفلسطينية وللمهمة بُعد دبلوماسي أيضاً.
وأصبحت أكثر أهمية مع (تدهور الوضع الأمني) في الضفة الغربية المحتلة وهجمات المستوطنين المستمرة والعدائية.
وجادلت الصحف في تبعات الإلغاء وقالت إن إلغاء المنصب بالاتفاق بين وزارة الدفاع الأمريكية والخارجية قد يؤدي إلى زعزعة إضافية للاستقرار في الضفة الغربية ويترك المجال واسعا للاحتلال للعنف.
وبحسب الصحف الأمريكية فقد يؤدي ذلك إلى إضعاف إضافي لقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، و قد يخلق أزمة أكبر في المنطقة خاصة مع استمرار الحرب في غزة.
وحذر مراقبون مثل الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد في موقع "والا" العبري بأن إلغاء المنصب قد يضر أيضًا بالجهود الرامية إلى تطوير خطة لما بعد الحرب في غزة والتي قد تتضمن تدريب قوة أمنية فلسطينية تتولى السيطرة على القطاع.
وأبلغ المنسق الحالي الجنرال مايك فنزل أعضاء في الكونجرس وأطرافاً أخرى معنية داخل وخارج الحكومة الأمريكية بأنه وفق فهمه هناك خطة لإلغاء منصبه، بينما قال مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية إنه لم يُتخذ قرار نهائي بعد.