رجال الأعمال: توطين 150 صناعة استجابة لأهم توصيات ومقترحات لجنة الصناعة
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قال عمرو فتوح نائب رئيس لجنة الصناعة والبحث العلمي بجمعية رجال الاعمال المصريين ، ورئيس لجنة الصناعة المركزية بحزب الجيل الديمقراطي ، إن حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن إعداد قائمة لتوطين 150 صناعة من الصناعات التي لا تصنع في مصر يعد استجابة لأهم مطالب ومقترحات لجنة الصناعة بالحوار الوطني لتوفير الخامات ومستلزمات الإنتاج وتقليل فاتورة الاستيراد.
واضاف في تصريحات صحفية اليوم ، أن اللجنة طالبت أيضا بإعفاء الصناعات الاستراتيجية التي تحتاجها السوق المحلية وذات الأهمية في ترشيد الاستيراد من الضرائب العامة، كذلك إعفاء جميع المصانع من الضريبة العقارية لأنها توفر فرص عمل للشباب وتقلل الفجوة الدولارية.
و اشار عمرو فتوح إلي أن دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة كان من ضمن طلباتنا في الحوار الوطني باعتباره بداية الطريق الصحيح للنهوض بالاقتصاد وتعميق الصناعة الوطنية وزيادة الصادرات.
وأكد أنه لابد من وضع قائمة بالفرص الاستثمارية من الصناعات التي نقوم باستيراد منتجاتها من الخارج في قائمة واضحة ويتم اعطائها أولوية في طرح وتخصيص الأراضي وتوجيه الشباب للاستثمار بها وطرحها علي المستثمرين المحليين والأجانب.
وجه «فتوح» رسالة للشباب عليكم القيام بالاستثمار في مجال مستلزمات الانتاج والصناعات التكاملية لأنها المستقبل في تعميق التصنيع المحلي وخفض فاتورة الاستيراد، كما ستعمل الدولة علي توفير التمويل اللازم لها لأنها ستقضي علي كافة التحديات الاقتصادية من مشكلات نقص العملة وفرص العمل الكريمة للشباب وتوفير السلع اللازمة للمستهلكين بأسعار مخفضة.
واكد أن مصر تمتلك فرصة عظيمة في أن تصبح مركز إقليمي لسلاسل الامداد وفي التصنيع والتصدير في ظل ما تعانيه دول العالم من تغيرات مناخية وأزمات اقتصادية ولوجيستية، مطالباً بالتوسع في صناعات البتروكيماويات والصناعات التكاملية لتوفير الخامات ومستلزمات الإنتاج لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة ورؤوس الأموال التي تبحث عن الاستقرار وفرص زيادة الإنتاج والتصدير.
كما طالب فتوح، بالتوسع في إصدار الرخص الذهبية لجميع الصناعات بما في ذلك المشروعات الصغيرة والمتوسطة حيث تسهم في تسهيل الإجراءات ودفع عجلة الانتاج والتصدير في وقت قياسي.
واشاد فتوح، بالدور الهام لجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمبادرة الوطنية «ابدأ» حيث يمثلان طاقة أمل ونور للصناعة المصرية، واستكمالا لجهود الدولة في دعم القطاع الصناعي وايجاد فرص لتمويل الشباب والمشروعات الصغيرة والمتوسطة وكذلك في تحقيق أهداف الدولة في الاعتماد على المنتج المصري وزيادة نسبة المكون المحلي وزيادة الصادرات ودعم شباب المصنعين نحو زيادة الإنتاج والتصدير من خلال توفير فرص التمويل المناسب وبرامج التدريب وتطوير الأعمال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عمرو فتوح الصغیرة والمتوسطة لجنة الصناعة
إقرأ أيضاً:
هيئة الدواء: تنفيذ الاستراتيجية الوطنية بتوطين التصنيع الدوائي في إفريقيا.. ونواب: مصر دولة ذات تاريخ كبير في هذه الصناعة لمدة 100 عام
هيئة الدواء: حريصون على دعم التعاون مع كافة الدول الإفريقية بتوطين الدواء بكافة ربوع القارة
نائب: مصر من الدول الرائدة في صناعة الأدوية بالشرق الأوسط وأفريقيا
برلماني: نتمنى أن تصبح مصر نواة لتصنيع الدواء في أفريقيا
أكد عدد من النواب أنه من المهم جدا أن تصبح مصر نواة لتصنيع الدواء فى أفريقيا، خاصة وأن كل الدول الأفريقية تلجأ لمصر فى صناعة الدواء ، وأشاروا إلى أن مصر تعتبر من الدول الرائدة فى صناعة الأدوية فى الشرق الأوسط وأفريقيا.
في البداية قال النائب مكرم رضوان، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب أن مصر دولة ذات تاريخ كبير في صناعة الدواء لمدة 100 عام ، وتعتبر من الدول الرائدة فى صناعة الأدوية فى الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأشار رضوان فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أنه للأسف منذ فترة كبيرة لم نطور أنفسنا في صناعة الدواء، وهناك دول سبقتنا فى صناعة الدواء، مؤكدا أننا اقتصرنا على شركات تصنيع الأدوية ومثيلاتها.
وأوضح عضو لجنة الصحة بمجلس النواب أن هناك أدوية حديثة غير موجودة لدينا مثل أدوية الأورام والسكر بسبب عدم توافر الدولار.
وطالب بضرورة تركيز الحكومة خلال الفترة القادمة على تصنيع الأدوية التي نستوردها من الخارج، وتكلفنا عملة صعبة مثل أدوية السكر والأنسولين، بالإضافة إلى تصنيع أدوية الأورام والتى توفر لنا دولارات.
واختتم : حينما تقوم إحدى الدول أو الهيئات بالحصول على براءة اختراع لدواء يكون مقصور عليها لمدة 10 سنوات، وتستطيع من خلال ذلك التحكم فى سعره، مشيرا إلى أننا لو لدينا أبحاث علمية لصناعة دواء، نستطيع أن ننتجه بسعر قليل ونستفاد به داخل البلد، ونقوم بتصديره إلى الخارج لجلب العملة الصعبة للبلاد.
وقال النائب أحمد الطحاوي، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب إنه من المهم جدا أن تصبح مصر نواة لتصنيع الدواء فى أفريقيا، خاصة وأن كل الدول الأفريقية تلجأ لمصر فى صناعة الدواء.
وأشار الطحاوي فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أنه لا شك أن التطورات فى صناعة الدواء بمصر كانت إيجابية جدا، خاصة فى ظل تصنيع بعض الأدوية والتى لم تصنع من قبل فى مصر.
وكان قد بحث رئيس هيئة الدواء الدكتور علي الغمراوي، وسفير جمهورية كوت ديفوار بالقاهرة السفير دولي غيو ألبرت، العلاقات الثنائية القوية بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون المشترك في مجال الصناعات الدوائية وتعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات الدوائية بين البلدين.
يأتي ذلك في إطار حرص هيئة الدواء على دعم التعاون مع كافة الدول الإفريقية، والحرص على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية الخاصة بتوطين الدواء بكافة ربوع القارة السمراء، وتبادل الخبرات في مجالات التصنيع الدوائي والرقابة الدوائية؛ بما يساهم في تعزيز الأمن الدوائي الإقليمي.
كما ناقش الجانبان آليات التعاون بين هيئة الدواء ونظيرتها في كوت ديفوار؛ حيث تم استعراض فرص تعزيز الشراكة في مجال تسجيل المستحضرات الدوائية، وتسهيل نفاذ الأدوية المصرية إلى السوق الإيفواري، كما تم التطرق إلى إمكانية التعاون في مجالات الرقابة الدوائية والتدريب وبناء القدرات.
وخلال اللقاء، أبدى علي الغمراوي، تطلع هيئة الدواء إلى دعم المنظومة الرقابية الإفوارية، واستعدادها لتقديم كافة أوجه الدعم الفني والإجرائي للنظام الدوائي بكوت ديفوار، وتعزيز التعاون بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين، وتطلعات هيئة الدواء الخاصة بفتح السوق الإيفواري أمام المستحضرات الطبية المصرية.
وأكد الغمراوي، أن حصول مصر (ممثلة في هيئة الدواء) على اعتماد منظمة الصحة العالمية كأول سلطة تنظيمية دوائية في إفريقيا تحقق مستوى النضج الثالث في مجالي المستحضرات الطبية واللقاحات معا، يسهم بشكل كبير في إعادة صياغة خريطة صناعة الدواء داخل القارة الإفريقية، ويجعل مصر بموقعها الفريد وقدراتها المتميزة وخبراتها الكبيرة وتجربتها الرائدة قادرة على تعزيز الأمن الدوائي الإفريقي، وتوطين كافة المستحضرات الطبية التي تحتاجها القارة الإفريقية.
من جانبه، أشاد السفير الإيفواري بالدور الرائد لهيئة الدواء في دعم التعاون مع الدول الإفريقية، مؤكداً تطلع بلاده إلى تعزيز أوجه التنسيق المشترك للاستفادة من الخبرات المصرية في هذا القطاع الحيوي.
جاء ذلك في إطار سعي الهيئة المستمر لتعزيز سبل التعاون مع الدول الإفريقية، انطلاقًا من دورها الريادي في دعم التكامل الدوائي الإقليمي، وتماشيًا مع الجهود الرامية إلى تحقيق نفاذية المستحضرات الدوائية المصرية في الأسواق الإفريقية، بما يسهم في تعزيز الأمن الدوائي وتحقيق التنمية المستدامة في القارة.