«مستقبل وطن»: «حكاية وطن» كشف حجم الإنجازات والتحديات ونثق في الرئيس
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قال المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، أمين الشؤون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، إن الدولة المصرية شهدت ولا تزال العديد من الانجازات، وهذا ما كشفه مؤتمر «حكاية وطن»، مشيرا إلى أنّ هذه الإنجازات يعلمها الجميع دون استثناء، وهذا يعود إلى أن كل محافظات الجمهورية تشهد تغييرا جذريا.
حزب مستقبل وطنوأضاف عبد اللطيف، أن محافظات الجمهورية تشهد عمل على قدم وساق في مختلف المجالات، وهذا ما جعل الجميع يلمس الانجازات سواء على صعيد البنية التحتية التى ظلت مهمشة لسنوات طويلة، وأثر ذلك على تدني مستوى الخدمة بشكل واضح مؤخرًا في العديد من المناطق والقرى والمحافظات.
وتابع أمين الشؤون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن: «ملفات الحماية والرعاية الاجتماعية وملف الطرق والاستثمار والصناعة والاقتصاد والتعليم كل الملفات تشهد تحركات من قبل الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي بشكل غير مسبوق، وهذا يؤكد عزم القيادة السياسية على تحقيق رؤية مصر 2030 واستكمال مراحل بناء الدولة المصرية، وهذا بدوره سينعكس على المواطن سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، ولهذا فإن الفترة المقبلة تستوجب مزيدا من العمل والبناء لاستكمال سلسلة الإنجازات التي بدأتها الدولة المصرية على مدار السنوات الأخيرة».
وأكد المستشار شعبان عبد اللطيف، أن المرحلة المقبلة تستوجب المزيد من البناء والعمل والجهد، متابعا: «من هذا المنطلق جاء دعم حزب مستقبل وطن لترشح الرئيس عبد الفتاح السيسى للانتخابات الرئاسية المقبلة، وهذا يعود إلى أنه الأجدر لقيادة هذه المرحلة الحرجة من عمر الوطن لجني ثمار ما بدأناه على مدار السنوات الأخيرة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب مستقبل وطن البنية التحتية رؤية مصر 2030 الدولة المصریة مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
الحبري: هناك مؤشرات اقتصادية خطيرة تهدد مستقبل ليبيا
حذّر نائب محافظ مصرف ليبيا المركزي السابق، علي الحبري، من مؤشرات اقتصادية خطيرة تهدد مستقبل الدولة الليبية، في ظل غياب الشفافية واستمرار الإنفاق الحكومي دون تحقيق التوازن المطلوب في قطاع النفط، المصدر الرئيسي للدخل في البلاد.
وقال الحبري، في تصريحات نقلتها صحيفة صدى الاقتصادية، إن نقطة التعادل في الإنفاق التسييري للدولة الليبية تعتمد على أن لا يقل سعر برميل النفط عن 72 دولارًا، مشيرًا إلى أن مؤسسة النفط الليبية صرف لها نحو 34 مليار دينار بهدف رفع الإنتاج إلى مليوني برميل يوميًا، إلا أن الشفافية بشأن هذا الإنفاق لا تزال “غائبة كليًا”.
وأضاف الحبري أن الدولة مطالبة بوضع سياسات استراتيجية واضحة تُنشر للرأي العام، موضحًا أهمية إطلاع المواطنين على المخاطر الاقتصادية المحتملة في حال هبط سعر النفط دون عتبة 72 دولارًا، وما إذا كانت مؤسسة النفط قد اتخذت فعليًا خطوات فاعلة لتحقيق هدفها الإنتاجي الذي من شأنه تحقيق توازن اقتصادي، ولو مؤقت.
وفي تحذير آخر، أكد الحبري أن الاستدامة الاقتصادية على المدى الطويل تتطلب تضافر كل الجهود، داعيًا إلى ضرورة تبني سياسات مالية فاعلة، وتشجيع الاستثمارات الأجنبية، إلى جانب تفعيل دور القطاع الخاص ليكون بمستوى عالٍ من الكفاءة والإنتاجية.
وختم الحبري تصريحاته بالتأكيد على أن مستقبل ليبيا لا يمكن أن يبنى في ظل الاعتماد على القطاع العام وحده، مشددًا على ضرورة إعادة النظر جذريًا في دور الحكومة، وإلا فإن “الوضع القائم لا يشير إلا إلى خطر كبير يهدد الدولة النفطية ليبيا”.