لا يثير الريبة.. الانتحار الوهمي يصل لأعلى الجسور في العراق لـلفت الأنظار - عاجل
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
بغداد اليوم - ديالى
دفعت الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي يشهدها العراق إلى انسداد أفق الجيل الشاب، ما رفع من نسب الانتحار وسط صمت الجهات الحكومية التي لم تتوان عن فعل ما يلزم للحد من تلك الظاهرة التي شهدت ارتفاعاً كبيراً بعد عام 2003 حيث سجل العراق أعلى نسب انتحار في العام 2021 بمعدل حالتي انتحار يوميا.
ووفق مسؤولين حكوميين فأن "الانتحار الوهمي" سجل عدة مرات في السنوات الماضية، وتم اعتقال العديد من المتورطين بجرائم قتل حاول مرتكبوها طمس الحقائق، إلا أن نباهة فرق التحقيق والطب العدلي كشفت المستور.
وكشفت مفوضية حقوق الانسان في محافظة ديالى، اليوم الاثنين (2 تشرين الثاني 2023)، عن احصائية ما اسمته "الانتحار الوهمي" في المحافظة.
ويقول مدير مفوضية حقوق الانسان في ديالى صلاح مهدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان" ديالى وبقية المحافظات شهدت بروزًا متصاعدًا لما يعرف بالإنتحار الوهمي وهي بالأحرى حالات قتل تجري لضحايا بطرق مختلفة لاتثير الريبة ويجري بعدها الادعاء بانها حالات انتحار قبل ان تكشفها لجان التحقيق من خلال الادلة الجنائية وتقارير الطب العدلي".
ويؤكد مهدي، ان" ديالى سجلت من 2-3 حالات خلال 2023 بعد شكوك حيالها وبعد التحقيق والتدقيق وملخص من قبل الادلة الجنائية تبين بانها حالات قتل وليس كما ادعى ذوي الضحايا انها انتحار".
واشار الى، ان" هناك نوعًا اخر من الانتحار الوهمي برز مؤخرًا، وهي قيام اشخاص بالادعاء بالانتحار من فوق جسور بانتظار وصول دوريات الشرطة لكن اغلبهم ليس في نيتهم الانتحار وانما تسليط الاضواء على قضاياهم الانسانية او مطالبات او مرورهم بلحظات ضعف لكن في المحصلة ليس في نيتهم المضي في قرار لانتحار".
وفي السادس من نيسان أبريل 2021 قال جمعية ديالى لحقوق الإنسان، ان ديالى سجلت خلال الربع الاول من العام ذاته، 13 محاولة انتحار، انتهى 7 منها بالوفاة بينهم اثنتان من النسوة انتحرن حرقاً، فيما تم إنقاذ 6 اخريات في اللحظات الأخيرة بعد تناولهن عقاقير طبية، فيما سجل انتحار 5 رجال بينهم اثنان من منتسبي القوى الامنية، وأغلبهم انتحروا باستخدام السلاح".
ولفت إلى، انّ" 4 حالات انتحار وأغلبها لرجال أحيلت للتحقيق لوجود شبهات بأنها ربما ليست حالات انتحار بل جرائم جنائية أو ما يعرف بالانتحار الوهمي، والذي يحاول البعض اللجوء إليه لإخفاء معالم جرائم جنائية.
المصدر: بغداد اليوم + وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
قيادي بالفتح يستبعد تعرض بغداد لعدوان إسرائيلي ويطرح ثلاثة أسباب- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
استبعد القيادي في تحالف الفتح رعد التميمي، اليوم الاثنين (25 تشرين الثاني 2024)، تعرض العاصمة بغداد إلى عدوان إسرائيلي لثلاثة أسباب، فيما أشار إلى ان العراق سيردّ على هذا العدوان في حال حدوثه.
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "رغم كل التحليلات والتكهنات التي يطلقها ساسة وخبراء بان بغداد سيطالها عدوان من قبل الكيان الصهيوني الا اننا نستبعد ذلك بالوقت الراهن".
وأضاف، أن "أي عدوان يطال بغداد يعني المزيد من التوتر في الشرق الأوسط وسيدفع الى تصعيد مختلف والفصائل ستزيد من وتيرة هجماتها إضافة الى ان واشنطن تدرك بان مصالحها ستكون في خطر والأمان المؤقت لقواعدها سينتهي وسيكون وضعها مختلف جدا".
وأشار التميمي الى، أن" هناك حراكا دوليا غير معلن لإنهاء الحرب في لبنان وغزة لتفادي تبعات خطيرة لان شرارة ما يحدث بدأت تنتقل الى عواصم دول اوربية وعربية وقد تؤدي الى حالة توتر كبيرة، لافتا الى ان" أي قرار بالعدوان على بغداد ستكون فاتورته باهظة للكيان وحلفائه بالتأكيد".
وتابع القيادي بتحالف الفتح، أن" أي عدوان يمس بغداد سيرد عليه وستكون للعراق معركته مع الكيان التي ستعني المزيد من التوتر في الشرق الأوسط".
وقال رئيس الوزراء ، محمد شياع السوداني، يوم أمس الأحد (24 تشرين الثاني 2024)، إن إسرائيل هددت العراق بـ"ذرائع واهية" في إشارة إلى المعلومات المتداولة بشأن احتمال تعرض بلاده لهجوم إسرائيلي.
وأضاف السوداني، خلال كلمته في احتفالية تأسيس وزارة الخارجية العراقية، أن تهديدات إسرائيل "العدوانية" دفعت بغداد إلى "التأكيد على عدم جعل العراق منطلقا لأي هجوم".
وتحدث السوداني عن توجيهه وزارة الخارجية بمتابعة ملف التهديد في المحافل الدولية، لمنع محاولات إسرائيل من "إشعال الحرب في المنطقة بشكل أكبر" على حد قوله.
وأعلنت وزارة الخارجية العراقية السبت الماضي، أنها وجّهت رسائل رسمية إلى كل من مجلس الأمن، والأمين العام للأمم المتحدة والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، ردا على تهديدات إسرائيل بالاعتداء على العراق.
وفي 18 نوفمبر الحالي، اتهمت إسرائيل العراق بتسهيل نشاط الفصائل المسلحة، وطالبت مجلس الأمن الدولي بالتدخل وضمان التزام بغداد بالقانون الدولي.