ليبيا – نشر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” تقرير بيانات التحديث الإنساني للاستجابة للفيضانات الضاربة مؤخرا مدينة درنة.

التقرير الذي تابعته وترجمت المهم منه صحيفة المرصد أكد إن إعداده تمت بالتعاون مع الشركاء في المجال الإنساني ليغطي الفترة الممتدة من الـ23 وحتى الـ28 من سبتمبر الفائت على أن يصدر آخر في الـ3 من أكتوبر الجاري بهدف التنسيق مع السلطات المحلية في مدينة درنة.

وبحسب التقرير بدأت موجات فرق الإنقاذ الدولية بالانحسار تدريجيا لصالح توسع نطاق الاستجابة الإنسانية وإنشاء آليات التنسيق بالكامل في مدينة بنغازي مؤكدا وجود 27 شريك ناشط بالمنطقة المتضررة تمكنوا من الوصول لأكثر 125 ألفا من المنكوبين بأول أسبوعين بعد الكارثة.

ودعم شركاء المجال الإنساني تنظيف وإصلاح المدارس لضمان إمكانية إعادة فتحها قريبا مع بروز حاجة المتضررين لمياه شرب مأمونة ودعم نفسي ورعاية صحية وأدوية لعلاج الأمراض المزمنة في ظل ارتفاع أسعار المواد الغذائية وانقطاع الخدمات المصرفية وتضرر منازلهم.

وبين التقرير وجود 250 ألف متضرر مستهدف بالمساعدة مع وجود 40 ألفا من النازحين داخليا و4 آلاف و255 حالة وفاة مع إنقاذ 452 شخصا و8 آلاف و540 مفقودا في وقت يعمل فيه صندوق الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” مع السلطات المحلية ذات الصلة.

ووفقا للتقرير فإن الهدف من هذا العمل هو تسجيل الأطفال غير المصحوبين بذويهم ولم شملهم مع أسرهم أو إيجاد حلول لأولئك الذين فقدوا والديهم في الفيضانات فيما تم استعادة الكهرباء والخدمات المصرفية جزئيا لكنها لا تزال غير متاحة للعديد من الأشخاص.

وتحدث التقرير إن أسعار المواد الغذائية أعلى من المعتاد في ظل وجود نقص في الأدوية اللازمة لعلاج الأمراض المزمنة فيما تضررت 40 منشأة صحية و117 مدرسة وسط حاجة ماسة للوصول إلى من بقوا في منازلهم المتضررة وتقديم الدعم الإغاثي لهم.

وتابع التقرير أن هؤلاء بحاجة للوصول إلى الخدمات الأساسية مثل الصحة والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية في وقت يرتفع فيه الطلب على خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي الاجتماعي مشيرا لتدمير أكثر من ألفين و200 مبنى في مدينة درنة.

وبين التقرير عدم الإبلاغ عن أي إطلاقات للمواد الكيميائية الملوثة للتربة والمياه إلا أن المواقع الصناعية ومحطات الوقود تحمل مخاطر تتطلب المزيد من التحليل في وقت بينت فيه منظمة الأغذية والزراعة “فاو” أن نسبة صغيرة من الأراضي التي غمرتها الفيضانات هي زراعية.

واستدرك التقرير بالإشارة إلى تأثر الأنشطة الزراعية بعد تضرر شبكات الري وتوافر مياهها فيما سيتسبب الجريان الهائل للرواسب والحطام والملوثات الواصل لعدة كيلومترات قبالة الساحل للتأثير على الحياة البحرية وقطاع صيد الأسماك.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

العرب الأسبوعية: التونسيون يأنون تحت وطأة إغلاق حكومة الدبيبة لمعبر راس اجدير

ليبيا – تناول تقرير ميداني نشره قسم الأخبار الإنجليزية في صحيفة “العرب الأسبوعية” إغلاق حركة المرور بين تونس وليبيا عبر معبر راس اجدير الحدودي.

التقرير الذي تابعته وترجمت المهم فيه صحيفة المرصد أكد تسبب الأمر في صعوبات للسكان المحليين إذ تجد تونس المتأثرة من ضائقة مالية صعوبة في الاستثمار فالمتاجر مغلقة منذ أشهر والبطالة مرتفعة في المنطقة التي تمثل ملاذا للمهربين.

ونقل التقرير عن محللين سياسيين تأكيدهم سعي حكومة تصريف الأعمال لابتزاز السلطات التونسية بهدف الإفراج عن الأصول الليبية المستولى عليها منذ العام 2011 في وقت تشكو فيه المصحات الطبية في تونس من عدم دفع فواتير المرضى الليبيين.

ووفقًا للتقرير يعاني تجار تونسيون في مدن مثل بن قردان بعد أكثر من 3 أشهر من الإغلاق فيما قال عبد الله شنيطر ذو الـ45 عامًا إن متجره من بين متاجر باتت مغلقة فالمعبر مصدر رزق وحيد للشباب فتونس تخلت عنه ومن معه وعليها أن تجد الحلول وتوقف الاعتماد الكلي على ليبيا.

وقال منير قزم رئيس جمعية الأعمال التونسية الليبية بولاية مدنين:”منذ إغلاق راس اجدير شهدت المنطقة ركودًا تجاريًا أثر على نحو 50 ألف تاجر وعائلاتهم ممن يقومون بأنشطة مرتبطة بمركز حدودي والآن باتوا عاطلين عن العمل فالمعبر قلب نابض وشريان حياة فيما تجاوز معدل البطالة في جنوب تونس 20% خلال العام الماضي”.

وأضاف قزم قائلًا:”هذا المعدل كان بالمقارنة مع نظيره الوطني البالغ 15.8% وأيضًا السياحة الصيفية معرضة لضربة حيث يتدفق الليبيون عادة إلى جزيرة جربة التونسية شمال مدينة بن قردان ويسافرون شمالًا إلى تونس فيما تحتضن المدينة أسواقًا واسعة لبيع قطع السيارات”.

وبحسب التقرير يتم أيضًا بيع الأجزاء الميكانيكية والأجهزة المنزلية والملابس وفي بعض الأحيان تمد بن قردان مدن الشمال بالإمدادات إلا أن السلعة الأكثر ربحية هي البنزين إذ يتم تهريبه من ليبيا ويباع بنصف السعر الموجود في أماكن أخرى في تونس.

ترجمة المرصد – خاص

 

مقالات مشابهة

  • "ديهاد + روما" مبادرة عالميّة تجمع قادة قطاع العمل الإنساني العالمي في جامعة لويس
  • الأمم المتحدة: نزوح 60 ألف شحص من المناطق الواقعة شرق مدينة غزة
  • مدير "أوتشا" في اليمن يثني على دور المملكة الريادي في المجال الإنساني
  • العرب الأسبوعية: التونسيون يأنون تحت وطأة إغلاق حكومة الدبيبة لمعبر راس اجدير
  • حجاج مدينة درنة يشكرون “بلقاسم حفتر” على جهوده
  • وصول الدفعة الثانية من حجاج بيت الله الحرام المتضررين في مدينة درنة
  • احتراق 3 تكييفات وعدم تأثر هيكل المبنى.. ننشر التقرير الخاص بأسباب حريق ستاد الإسكندرية
  • مصر تدعو المجتمع الدولي تكثيف الجهود من أجل الإنهاء الفوري للوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة
  • «الراية» القطرية تحذر من خطورة الوضع الإنساني للأطفال في قطاع غزة
  • أطفال يتزاحمون للحصول على طعام من تكية داخل مخيم في غزة.. فيديو