أوتشا: مخاوف من تأثر قطاع الزراعة والثروة السمكية بفيضانات درنة
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
ليبيا – نشر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” تقرير بيانات التحديث الإنساني للاستجابة للفيضانات الضاربة مؤخرا مدينة درنة.
التقرير الذي تابعته وترجمت المهم منه صحيفة المرصد أكد إن إعداده تمت بالتعاون مع الشركاء في المجال الإنساني ليغطي الفترة الممتدة من الـ23 وحتى الـ28 من سبتمبر الفائت على أن يصدر آخر في الـ3 من أكتوبر الجاري بهدف التنسيق مع السلطات المحلية في مدينة درنة.
وبحسب التقرير بدأت موجات فرق الإنقاذ الدولية بالانحسار تدريجيا لصالح توسع نطاق الاستجابة الإنسانية وإنشاء آليات التنسيق بالكامل في مدينة بنغازي مؤكدا وجود 27 شريك ناشط بالمنطقة المتضررة تمكنوا من الوصول لأكثر 125 ألفا من المنكوبين بأول أسبوعين بعد الكارثة.
ودعم شركاء المجال الإنساني تنظيف وإصلاح المدارس لضمان إمكانية إعادة فتحها قريبا مع بروز حاجة المتضررين لمياه شرب مأمونة ودعم نفسي ورعاية صحية وأدوية لعلاج الأمراض المزمنة في ظل ارتفاع أسعار المواد الغذائية وانقطاع الخدمات المصرفية وتضرر منازلهم.
وبين التقرير وجود 250 ألف متضرر مستهدف بالمساعدة مع وجود 40 ألفا من النازحين داخليا و4 آلاف و255 حالة وفاة مع إنقاذ 452 شخصا و8 آلاف و540 مفقودا في وقت يعمل فيه صندوق الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” مع السلطات المحلية ذات الصلة.
ووفقا للتقرير فإن الهدف من هذا العمل هو تسجيل الأطفال غير المصحوبين بذويهم ولم شملهم مع أسرهم أو إيجاد حلول لأولئك الذين فقدوا والديهم في الفيضانات فيما تم استعادة الكهرباء والخدمات المصرفية جزئيا لكنها لا تزال غير متاحة للعديد من الأشخاص.
وتحدث التقرير إن أسعار المواد الغذائية أعلى من المعتاد في ظل وجود نقص في الأدوية اللازمة لعلاج الأمراض المزمنة فيما تضررت 40 منشأة صحية و117 مدرسة وسط حاجة ماسة للوصول إلى من بقوا في منازلهم المتضررة وتقديم الدعم الإغاثي لهم.
وتابع التقرير أن هؤلاء بحاجة للوصول إلى الخدمات الأساسية مثل الصحة والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية في وقت يرتفع فيه الطلب على خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي الاجتماعي مشيرا لتدمير أكثر من ألفين و200 مبنى في مدينة درنة.
وبين التقرير عدم الإبلاغ عن أي إطلاقات للمواد الكيميائية الملوثة للتربة والمياه إلا أن المواقع الصناعية ومحطات الوقود تحمل مخاطر تتطلب المزيد من التحليل في وقت بينت فيه منظمة الأغذية والزراعة “فاو” أن نسبة صغيرة من الأراضي التي غمرتها الفيضانات هي زراعية.
واستدرك التقرير بالإشارة إلى تأثر الأنشطة الزراعية بعد تضرر شبكات الري وتوافر مياهها فيما سيتسبب الجريان الهائل للرواسب والحطام والملوثات الواصل لعدة كيلومترات قبالة الساحل للتأثير على الحياة البحرية وقطاع صيد الأسماك.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
شهيدان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة رفح الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بسقوط شهيدان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة، وذلك حسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، اليوم الإثنين.
ويأتي ذلك بالتزامن مع توقفت عملية إدخال شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، امس الأحد، عقب قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بإغلاق بوابة معبري كرم أبوسالم والعوجة، من الجانب الآخر، ما يخالف بنود وقف إطلاق النار.
وأسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر عن استشهاد أكثر من 47 ألفا وإصابة أكثر من 111 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية ومرافق الحياة الأساسية.
وكان سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين والأسرى، قد بدأ يوم الأحد 19 يناير، والذي تبلغ المرحلة الأولى منه 42 يومًا.
ويذكر أنه تم الإعلان يوم الأربعاء 15 يناير عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا 19 يناير، وهو ما أعقبه تسليم حماس لثلاث محتجزات إسرائيليات، بجانب إفراج الاحتلال عن 90 أسيرًا فلسطينيًا.