أعلنت صحيفة ''The Times'' البريطانية اليوم الاثنين 2 أكتوبر 2023 أن محكمة في كاتانيا الإيطالية قضت بالإفراج عن 3 من طالبي اللجوء التونسيين المحتجزين في مركز للمهاجرين، ووجهت توبيخاً إلى رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني بسبب ما اعتبرته ''تضييقا للخناق على اللاجئين الذين يدخلون البلاد''.

واعتبرت المحكمة أنَّ التدابير الرامية إلى حبس المهاجرين أثناء معالجة طلبات اللجوء الخاصة بهم، غير قانونية، بموجب قانون البلاد وقانون الاتحاد الأوروبي، منتقدة السياسة التي تتبعها حكومة ميلوني التي تؤيد تطبيق إجراءات مشددة حيال المهاجرين.

 

وكان المهاجرون التونسيون، الذين وصلوا إلى إيطاليا يوم 20 سبتمبر 2023 قدّموا استئنافاً بعد إرسالهم إلى مركز احتجاز جديد في بلدة بوزالو الصقلية أثناء تقييم طلباتهم للحصول على الحماية الدولية.

وقضت محكمة في كاتانيا بضرورة "الإفراج الفوري" عن المهاجرين، ولم ينطبق الحكم على مهاجر تونسي رابع كان قد سحب طلب لجوئه بعد تقديم استئنافه.

وأثار قرار المحكمة غضب وزراء في حكومة ميلوني، واتهموا المحكمة بـ"التحيز السياسي"، وكتب ماتيو سالفيني نائب رئيس الوزراء وزعيم حزب الرابطة اليميني المتشدد على "إكس" قائلا "هناك حاجة إلى إصلاح جدي في النظام القضائي".

من جانبها، قالت وزارة الداخلية الإيطالية إنها ستستأنف قرار المحكمة.

 

*عربي بوست

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

للمرة الثانية.. مقاضاة ترامب لمنع نقل مهاجرين إلى غوانتانامو

رفع محامو الحقوق المدنية دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم السبت، لمنع نقل 10 مهاجرين محتجزين في الولايات المتحدة إلى قاعدة غوانتانامو في كوبا، في ثاني طعن قانوني لهم خلال أقل من شهر ضد خطط احتجاز ما يصل إلى 30 ألف مهاجر هناك بهدف ترحيلهم.

وتنطبق الدعوى الاتحادية الأخيرة فقط على عشرة رجال يواجهون النقل إلى القاعدة البحرية في كوبا. وعلى غرار الدعوى السابقة التي رفعها نفس المحامون هذا الشهر للمطالبة بالوصول إلى مهاجرين محتجزين بالفعل هناك، فقد تم رفع القضية في واشنطن بدعم من الاتحاد الأميركي للحريات المدنية.

وحتى الآن، تم نقل ما لا يقل عن 50 مهاجرا إلى غوانتانامو، ويعتقد محامو الحقوق المدنية أن العدد قد ارتفع الآن إلى حوالي 200 شخص.

 وأشاروا إلى أن هذه هي المرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة التي تحتجز فيها الحكومة أجانب على أساس تهم الهجرة المدنية في غوانتانامو، وهي القاعدة التي كانت تُستخدم لعقود بشكل أساسي لاحتجاز الأجانب المرتبطين بهجمات 11 سبتمبر 2001.

وكان ترامب قد صرّح بأن غوانتانامو، المعروفة باسم "غيتمو"، لديها القدرة على استيعاب ما يصل إلى 30 ألف مهاجر يعيشون في الولايات المتحدة، وأنه يخطط لإرسال "الأسوأ" أو "المجرمين الأجانب" ذوي المخاطر العالية إلى هناك.

ولم تكشف الإدارة عن تفاصيل محددة حول هوية الأشخاص الذين يتم نقلهم، مما يجعل من غير الواضح ما هي الجرائم التي يُتهمون بها داخل الولايات المتحدة، وما إذا كانوا قد أدينوا رسميا أم أنهم مجرد متهمون أو موقوفون.

مقالات مشابهة

  • أغرب قضايا محكمة الأسرة.. عريس يجد نفسه فى المحكمة بعد 4 شهور من الزواج
  • الإدارية العليا: المحكمة مقيدة بالقوانين النافذة أثناء مجازاة الموظف لا وقت وقوع الجريمة
  • الأردن يرفض المحاولات التي قد تهدد وحدة السودان عبر الدعوة لتشكيل حكومة موازية
  • نائب أمير منطقة مكة يستقبل رئيس محكمة التنفيذ بجدة ويطلع على أعمال المحكمة
  • من لندن.. ميلوني تدعو للوحدة الأوروبية الأمريكية وتدفع نحو تقريب وجهات النظر
  • روما: ميلوني وستارمر يؤكدان التزامهما بتنفيذ برنامج القتال الجوي العالمي
  • مقاضاة ترامب لمنع نقل مهاجرين إلى غوانتانامو
  • أكدت موقفها الثابت تجاه دعم أمنه واستقراره ووحدة أراضيه.. السعودية ترفض تشكيل حكومة موازية في السودان
  • للمرة الثانية.. مقاضاة ترامب لمنع نقل مهاجرين إلى غوانتانامو
  • للمرة الثانية .. مقاضاة ترامب لمنع نقل مهاجرين إلى جوانتانامو