«البدايات السيئة» تغزو «القارة العجوز»!
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلة
«البداية الأسوأ»، جُملة ترددت كثيراً خلال الأسابيع القليلة الماضية، في مختلف الدوريات الكُبرى بأوروبا، وشملت أكثر من نادٍ عريق، لم يعرف انطلاقة جيدة في الموسم الحالي، وإذا كان روما الإيطالي، على سبيل المثال، نجح أخيراً في خطف الفوز من فروزينوني في «الكالشيو»، فإن هذا لم يمنع أن يكون حصاده مع مدربه «الكبير»، جوزيه مورينيو، ضعيفاً مقارنة بقيمة «الذئاب» وكفاءة «سبيشل ون».
لم يحقق روما مع مورينيو إلا انتصارين في 7 جولات بالدوري الإيطالي، مقابل تعادلين و3 خسائر وضعته في المركز الـ 12 حالياً، ولا يزال «ذئاب سبيشل ون» يملك ثالث أسوأ دفاع في «الكالشيو»، مكتفياً بجمع 8 نقاط من أصل 21، بنسبة نجاح 38% فقط، وعاد مورينيو بذاكرته إلى فترته السيئة مع تشيلسي خلال عام 2015، عندما أعاد «البلوز» إلى أسوأ مراكزه منذ 30 عاماً آنذاك، محتلاً المركز 16 برصيد 4 نقاط بعد 5 جولات في «البريميرليج»، بنسبة نجاح 26.6%!
الغريب أن جاره في مدينة روما، فريق لاتسيو، دخل هو الآخر نفس «الدوامة» ببداية تتجاوز «قتامتها» ما تعرض له في موسم 2001-2002، لأن «النسور» فاز مرتين فقط وخسر 4 مباريات مقابل تعادل واحد في أول 7 جولات بـ«سيري آ»، ليكتفي بحصد 7 نقاط من أصل 21 ألقت به في المرتبة 15، في حين أنه قبل عقدين زمنين جمع 8 نقاط في نفس العدد من الجولات، ولم يتوقف مدربه ماوريسيو ساري عن توجيه النقد والهجوم على الجميع، سواء الاتحادات الكروية المحلية والقارية، بسبب تداخل مواعيد المباريات، وازدحام الجدول، بما وصفه بـ«المذبحة»، أو إدارة ناديه بسبب التعاقدات، بجانب معاقبة لاعبيه.
وفي «البريميرليج»، عاد مانشستر يونايتد خطوات عدة إلى الوراء بعد موسمه الماضي «الجيد»، تحت قيادة تن هاج، وبدأ الهولندي مع «الشياطين» بصورة سيئة جداً في الدوري، لدرجة احتلاله المركز العاشر برصيد 9 نقاط، جمعها من 3 انتصارات فقط في 7 جولات، ليروي التاريخ القديم أن خسارة «اليونايتد» 4 مباريات خلال أول 7 جولات كادت تطيح «الأسطوري» السير أليكس فيرجسون من منصبه في موسم 1989-1990، وهو ما يجعل عنق تن هاج قريباً من «المقصلة» خلال الأسابيع المقبلة!
وبعيداً عن نتيجة مباراة تشيلسي مع فولهام، فإن خسارة «البلوز» في الجولة السابقة أمام أستون فيلا، جعلت بدايته هي الأسوأ على الإطلاق منذ 44 عاماً، عندما فاز في مباراة واحدة فقط أيضاً بمطلع موسم 1978-1979 مقابل تعادل واحد و4 هزائم في أول 6 جولات، كما أنها الأسوأ منذ ظهور «البريميرليج» عام 1992، ورغم مطالبة مدربه بوكيتينو الجميع بالصبر والحديث عن تحسن مستوى الفريق، إلا أن الفريق «الملياري» يبدو في أضعف حالاته هذا الموسم.
وسارت بداية باريس سان جيرمان في «ليج ون» وكذلك إشبيلية في «الليجا» على نفس النهج، حيث تداول الجميع الحديث عن «البداية الأسوأ» لفريق العاصمة الفرنسية منذ أكثر من عقد زمني كامل، وكذلك البداية «الصادمة» لمدرب متميز مثل لويس إنريكي، وها هو يكتفي بالمركز الخامس بعد 7 جولات، لم يحقق خلالها سوى 3 انتصارات فقط، وجاء التعادل السلبي الأخير مع كليرمون صاحب المركز 17 في الترتيب، ليؤكد حالة «كتيبة الأمراء»، كما كانت بداية «الفريق الأندلسي» هي الأضعف منذ موسم 1996-1997، إذ تراجع «بطل يوروبا ليج» إلى المركز 14 في الدوري الإسباني، برصيد 7 نقاط من أصل 21، حيث يملك مباراة مؤجلة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روما مورينيو مانشستر يونايتد لاتسيو تين هاج
إقرأ أيضاً:
شباب القليوبية في أهبة الاستعداد لرمضان.. جولات مكثفة لمتابعة مراكز الشباب
واصل الدكتور وليد فرماوي، مدير عام الشباب والرياضة بالقليوبية، جولاته التفقدية لمراكز الشباب في المحافظة، حيث قام بجولة موسعة شملت مراكز شباب إدارتي بنها وكفر شكر، وذلك لمتابعة سير العمل والتأكد من جاهزية المراكز لاستقبال الشهر الفضيل.
جولات مفاجئة وتأكيد على الجاهزيةشملت الجولة زيارات مفاجئة لمراكز شباب "عزبة ذكي، منشأة بنها، جمجرة الجديدة، كفر الأربعين" بإدارة بنها، ومراكز شباب "كفر الحبش، برقطا، كفر كردي" بإدارة كفر شكر. وقد تبين خلال الجولة أن جميع المراكز مفتوحة وتمارس أنشطتها بشكل طبيعي، وأنها في كامل استعدادها لاستقبال شهر رمضان المبارك.
التزام وتأمين وخدمات متميزةتهدف هذه الجولات الميدانية المستمرة إلى التأكيد على التزام العاملين في مراكز الشباب، وتقديم خدمات متميزة للشباب، ومراجعة إجراءات الأمن والسلامة، والإجراءات الدفترية والإدارية، والتأكد من ممارسة الأنشطة المختلفة.
توجيهات عليا لخدمة الشبابتأتي هذه الجولات تنفيذاً لتوجيهات الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والمهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، وإشراف الدكتور وليد فرماوي، مدير عام الشباب والرياضة بالقليوبية، وذلك لضمان قيام مراكز الشباب بدورها في تقديم الخدمات والبرامج والأنشطة وفقاً لخطة ورؤية وزارة الشباب والرياضة.