للفنانة سهير رمزي، حكايات عدة خلال مسيرتها الفنية، وخاصة مع تعدد زيجاتها المختلفة، والتي اقتربت من 12 زيجة، مما جعلها من أكثر الفنانات زواجًا في الوسط حتى قررت الإعتزال والابتعاد عن الأضواء، وطاردتها العديد من الشائعات، وتحولت إحدى الشائعات إلى حقيقة بعدما انفصلت عن زوجها الأول، صديق زوجها الثاني.

               

أهم قصة حب في حياة سهير رمزي

 

أعلنت الفنانة سهير رمزي، خلال الفترة الماضي عن عكوفها على كتابة مذكراتها، للكشف عن تفاصيل حياتها خلال مشوارها الفني، وما بعد الإعتزال، ومن المقرر أن تتناول المذكرات قصص زواجها وحبها.

وكان من أهم قصص الحب والزواج في حياة الفنانة سهير رمزي هو الفنان السوداني إبراهيم خان إلا أنه لم يكن الزوج الأول في حياتها ولكن زوجها الأول كان صديقه، وتزوجت من الفنان إبراهيم خان عقب طلاقها من زوجها الأول.

الفنان إبراهيم خان، ولد في منطقة ود مدني بالسودان في العام 1936، من أب سوداني وأم مصرية، وقد بدأ مشواره الفني في مصر بعدما كان مذيعًا في إذاعة ركن السودان، التي تحولت بعد ذلك لإذاعة وادي النيل، وجاء لمصر واستكمل دراسته والتحق بمعهد التمثيل عام 1958، وتخرج منه عام 1961، وبعد مجموعة من الأدوار الثانوية التقى بالمخرج المصري حسام الدين مصطفي والذي رشحه للعمل معه كان أول أفلامه "الشجعان الثلاثة" في العام 1969 وشاركته البطولة الفنانة شمس البارودي.

 

زواج إبراهيم خان بسهير رمزي

وفي أحد الحوارات الصحفية، تحدثت سهير رمزي عن حكاية زواجها من إبراهيم خان، وقالت: "كانت منتشرة عن وجود علاقة حب بيني وبين إبراهيم خان وتطورت الشائعات حتى وصلت إعلان خطبتنا"، ورغم تلك الشائعات إلا أن سهير رمزي قررت قطع الطريق وتزوجت بأحد أصدقاء إبراهيم خان من خارج الوسط الفني وكان شخصًا ثريًا وبالطبع علم بالشائعات التي تتردد في الصحافة عن قصة حب سهير وإبراهيم.

لم يطلب الزوج من سهير الابتعاد عن الفن لكنه اشترط عليها عدم المشاركة في أي عمل فني يجمعها بخان، لكنها لم تلتزم بذلك الشرط بعد ذلك ففي عام 1973 عرض عليها المشاركة في فيلم 3 فتيات مراهقات، من بطولة ميرفت أمين ومريم فخر الدين ويوسف شعبان، وكان الزوج في رحلة عمل لأوروبا لكنه عاد خلال تصوير الفيلم ورفض استكمالها مشاهده متعهدًا بدفع الشرط الجزائي في العقد رغم محاولات سهير رمزي إقناعه أن التعاقد كان ما قبل الزواج، وبعد ما أصرت الفنانة سهير رمزي على الاستمرار في العمل قرر الزوج إنهاء العلاقة الزوجية وطلقها في نفس العام، تزوجت سهير رمزي من إبراهيم خان قرابة عام ونصف ثم تطلقا دون أن يعلن أحدهما أسباب الطلاق.

 

سهير رمزي من الإغراء إلى الحجاب

 

سهير رمزي، هي ابنة الفنانة درية أحمد، كان أول ظهور لها في السينما بعمر صغير حيث كانت لم تتعد سن السادسة وذلك من خلال ظهورها في فيلم صحيفه سوابق بعام 1956 ولكنها قررت التوقف عن العمل الفني وبعد أربع سنوات شاركت بفيلم البنات والصيف، وعملت مضيفة جوية ثم عارضة أزياء ولكنها عادت مرة أخرى إلى السينما وهي في التاسعة عشرة من عمرها من خلال فيلم (الناس اللي جوه) ثم فيلم ميرامار بعام 1969، ومن ثم انطلقت بأدوار ثانوية، وثم أدوار البطولة، واشتهرت كفنانة إغراء، وقامت بالعديد من الأعمال السينمائية الجريئة بعد ذلك توالت أفلامها ولمعت من خلال تقديم الأدوار المثيرة وأصبحت قاسما مشتركا في معظم أفلام السبعينات والثمانينات، ارتدت الحجاب واعتزلت التمثيل في عام 1993 ولكنها قررت العودة للتمثيل بحجابها في مسلسل حبيب الروح في عام 2006.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سهير رمزي

إقرأ أيضاً:

أمن القليوبية يكشف حقيقة شائعة خطف الأطفال بالقناطر الخيرية

كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية، حقيقة الادعاءات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن خطف الأطفال في إحدى قرى مركز القناطر الخيرية، حيث تبين أنها شائعة مغلوطة نشرها أحد الأشخاص بدافع تصفية خلافات شخصية.

تفاصيل الواقعة

بدأت الأحداث عندما نشر أحد الأشخاص - يعمل عاملًا - شكوى عبر الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية على فيسبوك، زاعمًا أن مجهولًا يقوم بتخدير الأطفال وخطفهم داخل قريته، مما أثار حالة من الخوف والقلق بين الأهالي.

على الفور، تحركت الأجهزة الأمنية للتحقق من صحة البلاغ، وتم فحص السجلات الرسمية، حيث لم يتم العثور على أي بلاغات رسمية أو محاضر تؤكد وقوع حوادث خطف. وبعد عمليات بحث وتحري دقيقة، تم تحديد هوية الشخص المشكو في حقه، وتبين أنه عاطل وله معلومات جنائية.

حقيقة الادعاء

تم ضبط المشتبه به وبمواجهته، أنكر تورطه في أي جرائم خطف أو تخدير للأطفال، مؤكدًا أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة. وبناءً على ذلك، تم استدعاء الشاكي للتحقيق، وبعد تضييق الخناق عليه، اعترف بأنه اختلق القصة بالكامل بسبب خلافات عائلية بين المشكو في حقه وأحد أقاربه (نجل عمه).

وأقر قريب المشكو في حقه بأن الشكوى كانت كيدية وتهدف إلى تشويه سمعة المشتكى ضده وإثارة الرأي العام ضده داخل القرية.

إجراءات قانونية ضد مروج الشائعة

بعد التأكد من عدم صحة المزاعم، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد الشاكي لمخالفته القوانين بنشر أخبار كاذبة وإثارة الذعر بين المواطنين.

مقالات مشابهة

  • حازم المنوفي: الدولة وفَّرت الدعم الفني والمالي للمزارعين
  • فاطمة حسن لـ "البوابة نيوز": النقد يساعد الجمهور على فهم العمل الفني بشكل أعمق
  • يا بخت اللي في حياته.. مصطفى غريب يشكر هشام ماجد بهذه الكلمات
  • يسرا تعلق على خبر رجوع شيماء سيف وكارتر بعد انفصالهما
  • النائبة أمل رمزي تدين منع الاحتلال دخول المساعدات لغزة: ورقة ابتزاز وجريمة لا تغتفر
  • الداخلية تنفى شائعة تضرر ضابط من قيادته.. تفاصيل
  • هل ستحبني إن تحولتُ لحشرة؟
  • شخص يطالب زوجته أمام محكمة الأسرة بتعويض لتخلفها عن تنفيذ حكم الرؤية
  • أمن القليوبية يكشف حقيقة شائعة خطف الأطفال بالقناطر الخيرية
  • في عيد ميلادها | عدد زيجات سهير رمزي .. وسر ابتعادها عن الفن