قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، اليوم الإثنين، إن دعم واشنطن لكييف لا يضعف.

وقلل وزير الخارجية الأوكراني من أهمية مشروع قانون التمويل المؤقت الذي أقره الكونغرس، بهدف تجاوز الإغلاق الحكومي في البلاد، والذي أغفل المساعدات إلى أوكرانيا.

وتعد المساعدات العسكرية الأمريكية والغربية الأخرى ضرورية لأوكرانيا للتصدي لغزو واسع النطاق، تشنه روسيا منذ فبراير (شباط) 2022.

Glad to welcome EU foreign ministers at the historic meeting in Ukraine. For the first time in history, outside current EU borders. But also within its future borders. I am grateful to the European Union and personally to @JosepBorrellF for the unwavering EU support for Ukraine. pic.twitter.com/xPjPVExp3S

— Dmytro Kuleba (@DmytroKuleba) October 2, 2023

وقال كوليبا إن كييف تجري محادثات مع الجمهوريين والديمقراطيين في الكونغرس، وإن الأحداث المحتدمة المحيطة بمشروع القانون المؤقت الذي حال دون إغلاق الحكومة يوم السبت كانت "واقعة فردية"، لا تعبر عن توجه ممنهج.

وقال للصحافيين، أثناء استقباله مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي في كييف جوزيب بوريل: "لا نشعر أن الدعم الأمريكي قد تناقص، الولايات المتحدة تدرك أن ما يحدث في أوكرانيا أكبر بكثير من أوكرانيا فقط".

وتابع قائلاً: "يتعلق الأمر باستقرار العالم وإمكانية التنبؤ به، وبالتالي أعتقد أننا سنكون قادرين على إيجاد الحلول اللازمة".

وقال كوليبا إن السؤال المطروح هو ما إذا كان ما حدث في الكونغرس في مطلع الأسبوع "واقعة فردية أم منهج".

وقال: "أعتقد أنه كان واقعة فردية... أجرينا مناقشة متعمقة للغاية مع أعضاء الكونغرس من الجمهوريين والديمقراطيين. وعلى خلفية الإغلاق المحتمل، تم اتخاذ القرار كما صدر".

وأضاف "لكننا نعمل الآن مع الجانبين في الكونغرس للتأكد من عدم تكرار ذلك مرة أخرى تحت أي ظرف من الظروف".

وتعتبر الولايات المتحدة من أكبر الداعمين مالياً وعسكرياً لأوكرانيا ضد الغزو الروسي.

من جانب آخر قال وزير خارجية أوكرانيا، الإثنين، إن بلاده "تحترم خيار الشعب السلوفاكي" بعد فوز الحزب الشعبوي المعارض لتقديم مساعدات لكييف، في الانتخابات التشريعية، لكنه أكد أن من السابق لأوانه التكهن بعواقب ذلك على بلاده.

وقال على هامش اجتماع وزاري أوروبي في كييف "نحن نحترم خيار الشعب السلوفاكي. لكن من السابق لأوانه القول كيف ستؤثر نتيجة هذه الانتخابات على موقف سلوفاكيا".

وأضاف الوزير الأوكراني معلقاً على حصول حزب "سمير إس دي" على 23% من الأصوات في الانتخابات التي جرت السبت "علينا أن ننتظر تشكيل الائتلاف، وبعد ذلك، سنستخلص النتائج الأولى بناء على تشكيلته".

ويعتزم الحزب الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق روبرت فيكو، وقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وينتقد الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.

وخلال الحملة الانتخابية، وعد فيكو (59 عاما) بأن سلوفاكيا لن ترسل ولا حتى "قطعة ذخيرة واحدة" إلى كييف، ودعا إلى تحسين العلاقات مع روسيا.

وتعد سلوفاكيا من بين أكبر المانحين الأوروبيين لأوكرانيا نسبة إلى ناتجها المحلي الإجمالي.

#سلوفاكيا.. الحزب الشعبوي المناهض لكييف يفوز في الانتخابات https://t.co/flJojILfSd

— 24.ae (@20fourMedia) October 1, 2023

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية أمريكا سلوفاكيا

إقرأ أيضاً:

وثيقة تكشف أدلة جديدة عن محاولة ترامب قلب نتائج انتخابات 2020

كشفت وثيقة قانونية، نشرت الأربعاء الماضي، عن ما وصف بـ"أدلة جديدة تدين الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، في مساعيه لقلب نتائج انتخابات 2020".

وأظهرت الوثيقة، التي أعدها فريق المستشار الخاص، جاك سميث، أن "ترامب روّج لمزاعم حول تزوير الانتخابات، ولجأ إلى "ارتكاب جرائم" ضمن محاولاته الفاشلة للاحتفاظ بالسلطة رغم خسارته"، وكذا "رؤية المدعين حول ما سيقدَّم في حال وصول القضية الجنائية ضد ترامب إلى المحكمة".

وتأتي هذه الوثيقة بحسابات جديدة لم يتم الكشف عنها سابقًا من أقرب مساعدي ترامب؛ وذلك على الرغم من كل التحقيقات السابقة التي أجراها الكونغرس على مدار شهور، إضافة إلى قرار الاتهام الذي وثّق تفاصيل جهود ترامب لإلغاء نتائج الانتخابات.

إلى ذلك، تروي الوثيقة نفسها تفاصيل حادثة يوم 6 كانون الثاني/ يناير من عام 2021، حينما اقتحم أنصار ترامب مبنى الكابيتول الأميركي في محاولة لوقف عملية التصديق على نتائج الانتخابات. 

وتشير الوثيقة، أيضا، إلى أن "ترامب تجاهل نصيحة مستشاريه الذين أخبروه أن المحامين الذين يديرون شؤونه القانونية لن يتمكنوا من إثبات مزاعمه أمام المحاكم، ورد ترامب حينها قائلاً: التفاصيل لا تهم".


يُزعم أن ترامب، بحسب الوثيقة، قد "أسّس الأرضية" لرفض نتائج الانتخابات قبل أن تنتهي المنافسة، إذ قال لمستشاريه إنه في حال حصل على تقدم مبكر، فإنه سوف يعلن "الانتصار قبل أن يتم فرز جميع الأصوات". كما ورد في الوثيقة أن ترامب كان يعلم بأن مزاعمه عن تزوير الانتخابات ليست صحيحة، ومع ذلك استمر في نشرها.

تظهر الوثيقة، أنه بحلول 5 كانون الأول/ ديسمبر 2020، بدأ ترامب بالتركيز على دور الكونغرس في التصديق على النتائج، حين طرح لأول مرة فكرة أن مايك بنس يمكنه الطعن في نتائج الانتخابات خلال الجلسة المشتركة لمجلس النواب.

وفي السياق ذاته، تكشف الوثيقة أن ترامب استغل حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" (تويتر آنذاك) من أجل نشر مزاعم كاذبة حول التزوير، مهاجمًا أي شخص يُفند تلك المزاعم. وحث أنصاره على القدوم إلى واشنطن لحضور مراسم التصديق على نتائج الانتخابات في 6 كانون الثاني/ يناير 2021.

وتجدر الإشارة إلى أن الوقت الذي نشرت فيه الوثيقة الكاشفة للأدلة الجديدة، يوصف بكونه "حساس" إذ يتنافس ترامب مجددا في السباق الرئاسي لعام 2024. فيما يسعى الديمقراطيون إلى جعل رفض ترامب نتائج انتخابات 2020 مركز حملتهم ضده، مُطالبين في الوقت ذاته بإثبات عدم أهليته للترشح للرئاسة مرة أخرى.


كذلك، تزامن تقديم هذه الوثيقة مع قرار المحكمة العليا الذي منح الرؤساء السابقين حصانة واسعة عن الأفعال التي قاموا بها أثناء وجودهم في المنصب، وهو ما أدى إلى تضييق نطاق القضية ضد ترامب وألغى إمكانية محاكمته قبل انتخابات 2024.

وكانت القاضية تشوتكان، قد سمحت بنشر نسخة منقحة من الوثيقة للجمهور، على الرغم من اعتراضات الفريق القانوني لترامب الذي اعتبر توقيت نشرها غير عادل، خاصةً قبيل الانتخابات الرئاسية.

ومن المتوقع أن تُحدد القاضية تشوتكان مدى مسؤولية ترامب عن هذه الأفعال، سواء كانت رسمية أو خاصة.

مقالات مشابهة

  • رغم العقبات.. الأمين العام الجديد لحلف الناتو يسعى إلى زيادة الدعم لأوكرانيا
  • بايدن يحذر من احتمال رفض ترمب لنتائج الانتخابات حال خسارته
  • معركة صعبة مرتقبة للسيطرة على الكونغرس الأميركي
  • روسيا تهاجم أوكرانيا بـ 19 طائرة مسيرة وتتهم كييف بالتصعيد قرب محطة كورسك النووية
  • "أوكرانيا قريبة جدا من الانضمام إلى الناتو".. رئيس حلف شمال الأطسلي الجديد يزور كييف
  • وثيقة تكشف أدلة جديدة عن محاولة ترامب قلب نتائج انتخابات 2020
  • أمين عام الناتو يزور أوكرانيا ويقول إنها أصبحت أقرب لعضوية الحلف
  • “انتخابات الآن”.. حملة من أجل حقبة لبنانية جديدة
  • انتخابات رئاسية في تونس وقيس سعيّد أكثر المرشحين حظا بالفوز  
  • وثيقة تكشف أدلة جديدة حول محاولة ترامب قلب نتائج انتخابات 2020