نائب وزير الإسكان يفتتح مؤتمر" مصر.. للمياه والصرف الصحي والبنية التحتية"
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
افتتح الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية، النسخة الثانية من فعاليات المعرض والمؤتمر الدولي "مصر.. للمياه والصرف الصحي والبنية التحتية – الاقتصاد الأزرق"، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء، وذلك بحضور مسئولي العديد من المنظمات والهيئات المحلية والعالمية العاملة بقطاع مياه الشرب والصرف الصحي، وبمشاركة أكثر من 40 شركة عالمية، والذي تنظمه مجموعة " أكسبوتك " العالمية المنظم الرسمي لأجنحة الحكومة الألمانية بالخارج بالشراكة مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.
وخلال كلمتة الافتتاحية، رحب الدكتور سيد إسماعيل بالحضور، ونقل تحيات الدكتور عاصم الجزار، وتمنياته بنجاح المعرض والمؤتمر، موضحاً في كلمته حجم الإنجازات التي تحققت منذ عام ٢٠١٤ وحتى الآن، حيث زادت نسبة تغطية خدمات مياه الشرب من 97% عام 2014 إلى حوالى 98.7% حالياً على مستوى الجمهورية بجانب مشروعات رفع الكفاءة، كما ارتفعت نسبة تغطية خدمات الصرف الصحي على مستوى الجمهورية من 50% في عام 2014 إلى 67% حالياً بجانب مشروعات رفع الكفاءة والإحلال والتجديد، ومؤكداً اهتمام قطاع مرافق مياه الشرب والصرف الصحي بالوزارة بتحسين أداء مقدمي الخدمات مع تطوير أساليب التشغيل والصيانة المختلفة بغرض الحفاظ علي الاستثمارات وتحقيق الاستدامة للخدمات.
وأشار نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية، إلى حجم الجهد المبذول من خلال وزارة الإسكان في تشجيع مشاركة القطاع الخاص لتنفيذ استراتيجيات قطاع مرافق مياه الشرب والصرف الصحي وتوطين صناعة كافة المهمات محلياً وذلك اتساقاً مع وثيقة سياسة ملكية الدولة.
ثم تفقد الدكتور سيد إسماعيل، أجنحة بعض الهيئات والشركات المصرية المشاركة في المعرض والتي منها الهيئة العربية للتصنيع وشركة المقاولون العرب لإدارة المرافق، وشركة السويدي إلكتريك وشركات مياه الشرب والصرف الصحي في المحافظات المختلفة، كما زار أجنحة بعض الشركات الألمانية العالمية المشاركة في المعرض والمختصة بالإدارة المستدامة لخدمات مياه الشرب والصرف الصحي، وأنظمة التحكم والمراقبة بهدف ترشيد الاستهلاك، واستخدام أحدث أنواع العدادات الذكية.
وأكد الدكتور سيد إسماعيل، ضرورة تنظيم مثل تلك المعارض والمؤتمرات العالمية والمشاركة فيها بغرض تبادل الخبرات وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومناقشة التحديات المحلية والعالمية للوصول إلى أنسب الحلول، كما وعد بقبول دعوة زيارة الشركات المهتمة بالتصنيع المحلي والمعنية بتوطين الصناعة في مصر.
وخلال تفقده للمعرض، طالب نائب وزير الإسكان، ممثلي الشركات المشاركة بضرورة الإسراع في توطين صناعة كافة المهمات المطلوبة لتنفيذ المشروعات والإدارة المستدامة لمرافق مياه الشرب والصرف الصحي وذلك باستخدام أحدث الأجهزة التكنولوجية الذكية، مؤكداً الدعم الكامل من خلال الوزارة لكافة شركات القطاع الخاص وتشجيعهم علي زيادة الاستثمارات المحلية في مصر.
كما تفقد الدكتور سيد إسماعيل، مجموعة من الابتكارات الناشئة لمجموعة من العاملين بشركات مياه الشرب والصرف الصحي وخريجي المدارس الفنية المتخصصة في مجال مياه الشرب والصرف الصحي والتي تهدف إلى تحسين مستوى الخدمات، مشيداً بتلك الابتكارات وموجهاً بضرورة دعمها بهدف الاستفادة منها وتطبيقها.
جدير بالذكر أن تنظيم هذا المؤتمر والمعرض الدولي يأتي في إطار التوجيهات والرؤية العالمية والمصرية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة كما يعد منصة حيوية لتبادل الخبرات وعرض أحدث التقنيات المبتكرة في مجالات معالجة مياه الشرب، ومياه الصرف الصحي، وإعادة تدوير المخلفات، والطاقة النظيفة، وتحلية مياه البحر، وتعظيم مشاركة القطاع الخاص في نجاح تحقيق إستراتيجيات الوزارة المختلفة، اتساقا مع نهج التحول إلى نموذج تنموي مستدام يتماشى مع خطط الدولة لتعزيز دور الشراكة مع القطاع الخاص وسبل توطين صناعة مختلف احتياجات مشروعات البنية التحتية من مياه الشرب والصرف الصحي محلياً.
وشارك في المؤتمر والمعرض على سبيل المثال لا الحصر ممثلو الهيئة العربية للتصنيع، وشركة المقاولون العرب لإدارة المرافق، والسفارة الألمانية في القاهرة، والشركة الألمانية للمياه، وشركة إعادة التدوير الألمانية، والهيئة العربية للتنمية الصناعية والتعدين وممثلو الهيئات والمنظمات المحلية والعالمية العاملة في مجال المياه والصرف الصحي وتحلية المياه وإدارة المخلفات في جمهورية مصر العربية، بالإضافة إلى مشاركة الجهات التابعة لقطاع مرافق مياه الشرب والصرف الصحي مثل الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، والجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، وشركات مياه الشرب والصرف الصحي بعدة محافظات، وجهاز تنظيم مياه الشرب والصرف الصحي وحماية المستهلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور سيد اسماعيل نائب وزير الإسكان مصر للمياه والصرف الصحي والبنية التحتية میاه الشرب والصرف الصحی الدکتور سید إسماعیل نائب وزیر الإسکان القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
الإمارات والسنغال تفتتحان الجلسة التنظيمية متعددة الأطراف لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026
عقدت الإمارات العربية المتحدة والسنغال، بصفتهما الدولتين المشاركتين باستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، أمس جلسة تنظيمية تمهيداً لأعمال المؤتمر بمشاركة من المجتمع الدولي وذلك بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
ووفقاً لقرار "طرائق عقد المؤتمر" في سبتمبر 2024، فإن هذه الجلسة التنظيمية جاءت بمثابة فرصة للدول الأعضاء والمعنيين، لمشاركة رؤاهم وتوصياتهم بشأن الموضوعات المطروحة للحوارات التفاعلية الستة التي تتصدر جدول أعمال مؤتمر 2026، والتي ستركز على معالجة تحديات المياه العالمية، وتعزيز التقدم لتسريع تنفيذ الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة: ضمان توافر المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع وإدارتها إدارة مستدامة.
واستُهلت الجلسة التنظيمية، ببيانات رفيعة المستوى ألقاها عبدالله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة في دولة الإمارات، ومعالي شيخ تيديان دايي، وزير المياه والصرف الصحي في السنغال، حيث أكد الجانبان على التزامهما بعقد جلسة تحضيرية تعاونية وشاملة، لرسم مسار مؤتمر يجمع العالم معاً في 2026، ويهدف إلى تعزيز تقدم العمل الجماعي في مجال المياه.
وقال عبد الله بالعلاء: "لقد شكلت المياه لدولة الإمارات تاريخها، ورسمت حاضرها ومستقبلها، وعززت المرونة المائية، والقدرة على الابتكار والإبداع".
وأضاف سعادته: "نحن ملتزمون بتسريع العمل العالمي المبتكر والشامل في مجال المياه، من خلال زيادة تبادل المعرفة والتعاون الدولي، وتسخير قوة الاستثمارات الضخمة، وتوسيع نطاق الحلول التكنولوجية لصالح الجميع".
وتابع سعادته: "لا تمتلك أية دولة حصانة أمام تفاقم انعدام الأمن الغذائي، والتدهور في الصحة العامة والاستقرار الاقتصادي والسياسي الناجم عن الإجهاد المائي. في نهاية المطاف، الماء هو العامل الرئيسي لتحقيق جدول أعمال أهداف التنمية المستدامة 2030 بأكمله، والهدف السادس هو الطريق لتحقيق الأهداف الـ 17 جميعها".
من جهته، سلط معالي شيخ تيديان دايي الضوء على "أن مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، يجسد لحظة مهمة للإنسانية، وتلاقٍ للرؤى في مستقبلنا الجماعي، وفرصة تاريخية لتحويل التزاماتنا إلى إجراءات ملموسة في مجال المياه والصرف الصحي".
أخبار ذات صلةوأكد معاليه: "أن الوقت لم يعد مناسباً للتفكير أو تقديم التوصيات، بل للعمل، لذلك، يجب علينا ضمان أن تكون هذه العملية شاملة وتشاركية، بحيث يؤخذ كل صوت وكل منظور في الاعتبار".
وفي سياق متصل، دعت دولة الإمارات والسنغال جميع المعنيين في المجتمع الدولي، بما يشمل الحكومات والمنظمات الدولية والجهات الفاعلة في مجالات التمويل والاستثمار، والمنظمات غير الحكومية، والمجتمع المدني، والأكاديميين، والمجتمعات المحلية، والشباب، والشعوب الأصلية، إلى رفع طموحهم الجماعي لتسريع العمل العالمي للمياه.
وعلى الرغم من التقدم المحرز نحو الهدف السادس، ووفقاً لأحدث الإحصاءات، لا يزال 2.2 مليار شخص يفتقرون إلى مياه الشرب النظيفة في الوقت الحاضر، فيما لا يزال 3.5 مليار شخص يفتقرون إلى خدمات الصرف الصحي المدارة بأمان، وأيضاً لا يزال 4 مليارات شخص يعانون من ندرة شديدة في المياه لمدة شهر واحد على الأقل في السنة.
وكان قد انضم إلى الجلسة السيد لي جونهوا، وكيل الأمين العام للشؤون الاقتصادية والاجتماعية، والسيد ألفارو لاريو، رئيس لجنة الأمم المتحدة المعنية بالموارد المائية، بالإضافة إلى 72 مشاركاً، بما يشمل 26 شريكاً من الهيئات التابعة للأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص.
من الجدير بالذكر أن إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية التابعة للأمم المتحدة، بصفتها الأمانة العامة لأعمال المؤتمر، ستعمل عقب الجلسة التنظيمية على إعداد مذكرة حول الموضوعات المقترحة، بالتشاور مع الدول الأعضاء وبدعم من لجنة الأمم المتحدة المعنية بالموارد المائية وغيرها من الهيئات ذات الصلة التابعة للأمم المتحدة.
وسيتم الانتهاء من تلك الموضوعات خلال اجتماع لاحق، يعقده رئيس الجمعية العامة لمدة يوم واحد في 9 يوليو 2025.
وبعد اعتماد الموضوعات واختيار الرؤساء المشاركين في الحوارات التفاعلية، سيعقد اجتماع تحضيري رفيع المستوى في دكار، وذلك قبل انطلاق أعمال المؤتمر في ديسمبر 2026.
المصدر: وام