أوكيو لشبكات الغاز تستعرض اكتتابها العام الأولي في بورصة مسقط
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
العمانية: نظمت شركة أوكيو لشبكات الغاز اليوم لقاء في بورصة مسقط حضره عدد من المستثمرين والمهتمين، وهدف اللقاء إلى تعريف المستثمرين والمواطنين والمقيمين بنظام الاكتتاب في أسهم الشركة والفئات المستهدفة، حيث طرحت أوكيو لشبكات الغاز ما يصل إلى 49% من أسهمها، مما يوفر فرصة للمستثمرين للمشاركة في نمو الشركة.
وقال منصور بن علي العبدلي، المدير التنفيذي لشركة أوكيو لشبكات الغاز: إن اللقاءات التعريفية في المحافظات شهدت تفاعلا جيدا من المواطنين والمستثمرين حول الاكتتاب، وهو ما يعكس الوعي بأهمية الاستثمار في أسهم أوكيو لشبكات الغاز، الذي يوفر فرصة سانحة للمستثمرين والمواطنين للمشاركة في نمو الشركة، حيث تتمتع الشركة بحق حصري للبنية الأساسية لنقل الغاز في سلطنة عمان باعتبارها المالك والمشغل الحصري لشبكة نقل الغاز الطبيعي، وتستند الشركة إلى قاعدة أصول تنظيمية ضخمة ومتنامية، مدفوعة بهامش أرباح قوي ومستدام، الأمر الذي يجعلها جهة جاذبة للاستثمار وتحقيق تطلعات المستثمرين.
وأضاف إن الشركة تمتلك نقاط قوة تؤهلها للقيام بدور أساسي في مسار تحول الطاقة في سلطنة عمان، حيث تقوم استراتيجية نمو الشركة على استغلال نقاط قوتها وموقعها في السوق من أجل القيام بدور أساسي في مسار تحول الطاقة في عُمان من خلال تسهيل نقل الهيدروجين واستراتيجيات نقل الكربون المحتجز واستخدامه. وأشار إلى أنَّ 70% من حجم الطرح الكلي خصص للفئة الأولى التي تشمل الجهات الاعتبارية والمستثمرين الرئيسيين، حيث سيتم تقسيمه إلى: 20% للجهات الاعتبارية "المحلية"، و20% للجهات الاعتبارية "غير المحلية" و30% للمستثمرين الرئيسيين، بينما يتم تخصيص 30% المتبقية من حجم الطرح للفئة الثانية "الأفراد".
وأوضح أن الحد الأدنى للاكتتاب في الفئة الأولى يصل إلى نحو مائة ألف سهم، ومن ثم مضاعفات 100 سهم، في حين يصل الحد الأدنى بالنسبة للفئة الثانية إلى 1000 سهم، ومن ثم مضاعفات 100 سهم. وبخصوص النطاق السعري للسهم، يتراوح سعر السهم بالنسبة للفئة الأولى ما بين 131- 140 بيسة، بينما حدد النطاق السعري في الفئة الثانية بنحو 126 بيسة بالسعر الأعلى المطبّق عليه الخصم بنسبة 10%.
وأشار إلى أن الاكتتاب يشكل مرحلة جديدة في مسيرة الشركة، وأن أوكيو لشبكات الغاز تؤدي دورا حيويا في ربط منتجي الغاز بالمستهلكين عبر أصولها التي تشمل شبكة أنابيب الغاز المدعومة بمحطات ضغط ومحطات إمداد بالغاز، ما يعود عليها برسوم النقل والتوصيل.
وأضاف إن الشركة تتمتع بفرص نمو قوية بفضل حصولها على موافقة الجهات التنظيمية على مبادرات توسع الشبكة على المدى القريب ومبادرات النمو التحويلية على المدى البعيد، ولفت إلى أن استراتيجية نمو الشركة تستند على ثلاث ركائز رئيسة، تتمثل في مواصلة الاستثمار في نمو شبكة نقل الغاز الطبيعي، وإزالة العقبات، وإجراء التحديثات، والاستحواذ على أصول نقل الغاز، بجانب التوسع في أعمال نقل مصادر الطاقة الأخرى، كما يستند النمو المستقبلي للشركة إلى الطلب المتزايد على الغاز في سلطنة عمان مع ارتفاع النشاط الاقتصادي والتصنيع في جميع القطاعات الحيوية في سلطنة عمان، بما في ذلك قطاع الغاز الطبيعي المسال، وقطاع الكهرباء، وقطاع تحلية المياه وقطاع النفط والغاز، والقطاعات الصناعية والتجارية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: أوکیو لشبکات الغاز فی سلطنة عمان نمو الشرکة نقل الغاز
إقرأ أيضاً:
العراق يتوقع وقف حرق الغاز المصاحب بالكامل بنهاية 2027
يبلغ مستوى إيقاف حرق الغاز المصاحب في العراق 67 بالمئة حاليا ومن المتوقع وصوله إلى 80 بالمئة نهاية 2025 على أن يتوقف بشكل كامل بحلول نهاية 2027، حسبما أفاد مكتب رئيس الوزراء العراقي، الاثنين.
وإحراق الغاز هو التخلص من الغاز الطبيعي المصاحب لاستخراج النفط، ويعد مصدرا أساسيا لتلوث الهواء عبر انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون وغاز الميثان الخام والكربون الأسود.
ويُعدّ العراق ثالث أكثر دولة تحرق الغاز المصاحب عالميا بعد روسيا وإيران، وقد بلغ مجمل الغاز الذي أحرقه عام 2023 نحو 18 مليار متر مكعب، بحسب بيانات للبنك الدولي.
وبلغ إجمالي الغاز الذي حُرق العام الماضي 148 مليار متر مكعب حول العالم، وفق المصدر نفسه.
وأشار مكتب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في بيان مساء الاثنين إلى "تصاعد في مستويات إيقاف حرق الغاز المصاحب إذ تبلغ النسبة حاليا 67 بالمئة، ومن المؤمل الوصول إلى نسبة 80 بالمئة نهاية العام المقبل"، وفقا لما نقلته وكالة فرانس برس.
ولفت إلى أنه من المتوقع حدوث "إيقاف للحرق بشكل تام في نهاية عام 2027"، بعدما كانت تسعى السلطات العراقية إلى وقف حرق الغاز المصاحب بحلول 2030.
وفي العام 2017، انضم العراق الذي يعدّ أكثر من 45 مليون نسمة، إلى مبادرة عالمية أطلقها البنك الدولي تقضي بوقف حرق الغاز بحلول 2030.
حذّرت منظمة "غرينبيس - الشرق الأوسط وشمال افريقيا" في بيان في أبريل من أن حرق الغاز ينتج "عددا كبيرا من الملوّثات المرتبطة بالسرطان، بما في ذلك البنزين".
وتؤكد الحكومة في بغداد سعيها إلى وقف حرق الغاز المصاحب واستغلاله لتشغيل محطات الطاقة، ما يُقلل اعتمادها على الغاز المستورد من إيران والمستعمل لإنتاج الكهرباء.
ويعاني العراق الذي تعتبره الأمم المتحدة من الدول الخمس الأكثر تأثرا ببعض أوجه التغيّر المناخي، من تداعيات عقود من النزاعات والفساد المستشري في غالبية المرافق العامة ما أدّى إلى تهالك البنى التحتية.