الجزيرة:
2025-03-16@11:36:57 GMT

لوبوان: فرنسا غير مرغوب فيها في المنطقة المغاربية

تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT

لوبوان: فرنسا غير مرغوب فيها في المنطقة المغاربية

قالت مجلة لوبوان الفرنسية إن بلدان المغرب العربي، بعد منطقة الساحل، تبتعد عن باريس أكثر فأكثر، إذ لم يعد للمغرب سفير في فرنسا، وحظرت الجزائر التدريس باللغة الفرنسية، مما يعني أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إذا خطر بباله أن يزور رسميا إحدى عواصم المغرب العربي، فإنه قد يتلقى الرفض.

وأشارت المجلة -في تقرير بقلم بينوا دولما- إلى أن العلاقات الدبلوماسية مع المملكة المغربية في أدنى مستوياتها، بعد أن رفضت الرباط بأدب عرض باريس مثل العديد من البلدان خدماتها ورجال إنقاذها عندما ضرب الزلزال 6 مناطق مغربية، مفضلة قطر والإمارات وإسبانيا والمملكة المتحدة في دبلوماسية المساعدات.

في الجزائر -كما تقول المجلة- واجهنا للتو ضربة جديدة إلى نسيج العلاقات الفرنسية الجزائرية بسبب قرار اتحذ هذا الأسبوع، لا لمنع استخدام اللغة الفرنسية في المدارس، بل لمنع برامج تدريس اللغة الفرنسية في القطاع الخاص، خاصة بهدف الحصول على البكالوريا الفرنسية، وذلك بعد تأجيل الزيارة الرسمية للرئيس عبد المجيد تبون إلى باريس عدة مرات، مما يشير إلى سوء علاقة فرنسا مع القوتين المغاربيتين.


وحتى في تونس، تجاهل الرئيس الفرنسي الانقلاب الذي قاده الرئيس قيس سعيد في عام 2021 عندما نسف القوس الديمقراطي لعام 2011، وبالفعل أغلقت فرنسا عينيها وواصلت التنويه بتونس كحل لأزمة الهجرة غير النظامية، ولكن القصر الرئاسي بقرطاج يواصل ترديد كلمة "السيادة" وعينه على موسكو ودول البريكس، كما أن ليبيا لم تعد محل زيارة بعد أن تفككت، ولا يبدو أن محاكمة الأموال الليبية المرتبطة بالرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي ستحسن الصورة، وبالتالي فالطريق مسدود في كل اتجاه.

وخلصت المجلة إلى أن منطقة الساحل انتقلت إلى انقلابيين يتملقهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مما اضطر باريس إلى المغادرة وترك الجهاديين يزدهرون بسهولة، حسب تعبير المجلة، أما في الشمال فلم تعد منطقة المغرب العربي في أيدي انقلابيين عديمي الخبرة ترشدهم روسيا عن بعد، ولكن الرياح السائدة ليست مواتية لفرنسا على كل حال.

وقد اندلعت أزمة المساعدات لأن فرنسا لم تستسغ -أو على وجه الدقة لم يستسغ إعلامها- استبعاد باريس من القائمة، وهي "الصديق" القريب القديم الذي تربطه علاقات متينة بالرباط، ولذلك بدأت الماكينة الإعلامية الفرنسية في تصويب السهام تجاه المغرب.

وفي أكثر من مناسبة، خرج ماكرون للحديث عن زلزال المغرب، وأكد غير مرة أن بلاده ستقدم المساعدة بمجرد أن يطلبها المغرب، كما خرج للمطالبة بعدم تحميل الأزمة ما لا تحتمل، إلا أن جميع الدلائل، رغم دعوات التهدئة، تشير إلى أن العلاقة بين القصر المغربي وماكرون وصلت إلى طريق مسدود.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

برلماني: الرئيس قاد إنشاء جمهورية جديدة حقيقية.. وواجه تحديات المنطقة بشجاعة

قال النائب طارق شكري وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن القيادة السياسية كانت حريصة تماما على تفعيل التنمية الشاملة في البلاد بالتوازي مع بناء القوة العسكرية وتعزيز مقدرات الأمن القومي المصري، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي قاد جمهورية جديدة حقيقية خلال العشر سنوات الماضية، لافتا أن زيارة الأكاديمية العسكرية ولقاء طلابها وقيادتها، كشف لمخاطر ما يدور في المنطقة، وتأكيد على وعي مصر بخطورة التحديات الراهنة.

الرئيس قاد إنشاء جمهورية جديدة حقيقية

ونوه شكري، في تصريح صحفي له اليوم، بكلمة الرئيس السيسي في الأكاديمية العسكرية، قائلا: تجسد الارتباط العميق بين الشعب وقيادته، وتعبر بصدق عن عمق العلاقة بين الشعب المصري وقيادته السياسية، لافتا أن حديث الرئيس حمل العديد من الرسائل الوطنية المهمة التي تعزز مفهوم الولاء والانتماء، كما استعرض التحديات التي تواجه الوطن والصبر الشديد والثبات اللتان تتعامل بهما مصر مع الوضع الراهن.

وأوضح وكيل اسكان البرلمان، أن تأكيد الرئيس السيسي على دور مصر في دعم أشقائها يعد دليلًا قويًا على ريادتها الإقليمية ومواقفها الثابتة تجاه قضايا الأمن والاستقرار، مضيفا أن موقف مصر في دعم الشعب الفلسطيني  يدعو للفخر والاعتزاز.

الرئيس واجه تحديات المنطقة بشجاعة

وتابع النائب، أن زيارة السيسي للأكاديمية العسكرية كشفت أن الأمن القومي المصري أولوية قصوى للقيادة السياسية، مضيفا: مصر تواجه تحديات هائلة بخصوص الأمن القومي بالتزامن مع التطورات المتسارعة في المنطقة، كما شملت استعراض للتحديات الداخلية والخارجية على السواء.

برلمانية: صعيد مصر يشهد طفرة تنموية غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسيأبو شامة: الرئيس السيسي يطلع المؤسسة العسكرية على تفاصيل ما يجري من أحداث

واختتم المهندس طارق شكري بالقول، أن حديث الرئيس السيسي لطلاب الأكاديمية، يعزز الثقة المتبادلة بين القوات المسلحة والقيادة السياسية، ويعكس قوة الجبهة الداخلية المصرية ودور الجيش في حماية الأمن القومي وترسيخ السلام في المنطقة والاستعداد للدفاع عن أمن مصر في مختلف الظروف والأجواء.

من جانبه، أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن تداعيات القمة العربية غير العادية بالقاهرة، لازالت تجني ثمارها، بعدما اتبعها اجتماع هام لوزراء الخارجية العرب مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيفين ويتكوف، فقد جاءت نتائج الاجتماع إيجابية بعدما تم استعراض خطة مصر لإعادة إعمار غزة، وهذا يعني بداية التوافق العربي الأمريكي لاستبعاد مخطط التهجير القسري للشعب الفلسطيني والتفكير بخطوات جادة نحو إعادة الإعمار للقطاع الذى تم تدمير بنيته التحتية بالكامل في أعقاب العدوان الإسرائيلي .

وأضاف "العسال"، أن وزراء الخارجية العرب استعرضوا خطة إعادة إعمار غزة التي أقرتها القمة العربية المنعقدة في القاهرة في ٤ مارس ٢٠٢٥، كما اتفقوا مع المبعوث الأمريكي على مواصلة التشاور والتنسيق بشأنها كأساس لجهود إعادة إعمار القطاع، لافتًا إلى أن ذكاء الدبلوماسية المصرية نجح في احتواء هذه الأزمة التي كانت تخطط إليها إسرائيل بدعم من الإدارة الأمريكية من أجل الاستيلاء على حقوق الشعب الفلسطيني وضياع القضية وتصفيتها للأبد، إلا أن مصر قادت موقف عربي يسطر في التاريخ للقضاء على تلك الخطة من جذورها بعدما قدمت رؤية متكاملة لإعادة إعمار القطاع .

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: التصعيد العسكري بين أمريكا والحوثيين سيمتد لفترة طويلة
  • وزير الداخلية الفرنسي يلوّح بالاستقالة إذا تراجعت باريس عن موقفها بشأن المهاجرين الجزائريين
  • وزير الداخلية الفرنسي يهدد بالاستقالة إذا لينت باريس موقفها في ملف الجزائر
  • برلماني: الرئيس قاد إنشاء جمهورية جديدة حقيقية.. وواجه تحديات المنطقة بشجاعة
  • الرئيس الفرنسي يستقبل نظيره اللبناني في باريس.. 28 مارس
  • ماكرون يستقبل الرئيس اللبناني في باريس 28 مارس الجاري
  • انسحاب مفاجئ لفينغارد من باريس-نيس بسبب الإصابة
  • مكتوم بن محمد يستقبل الرئيس التنفيذي لـ«ماستركارد» العالمية
  • معهد ستوكهولم: المغرب ينوع من ترسانته العسكرية بين أمريكا وفرنسا وإسبانيا وإسرائيل
  • بوريطة يستقبل مستشار الرئيس الفلسطيني ويؤكد دعم المغرب الثابت لفلسطين