يجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بالعاصمة الأوكرانية كييف للمرة الأولى في رسالة دعم لمواجهة موسكو، في حين قال الجيش الأوكراني إن 150 بلدة على خط المواجهة تعرضت لقصف روسي، بينما أطلقت روسيا 5 صواريخ من طراز "إس-300" باتجاه خاركيف.

وقال وزير الخارجية الأوكرانية دميترو كوليبا للصحفيين -إلى جانب بوريل- "هذا حدث تاريخي لأنها المرة الأولى التي يجتمع فيها مجلس الشؤون الخارجية خارج حدوده الراهنة، خارج حدود الاتحاد الأوروبي، لكن ضمن الحدود المستقبلية للاتحاد الأوروبي".

وأعلن مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الاثنين أن جميع وزراء خارجية التكتل يجتمعون لأول مرّة خارج حدوده، في العاصمة الأوكرانية كييف.

وقال بوريل، في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي، "نعقد اجتماعا تاريخيا لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي هنا في أوكرانيا، الدولة المرشحة والعضو المقبل في الاتحاد الأوروبي. نحن هنا للتعبير عن تضامننا ودعمنا للشعب الأوكراني". وأضاف أن "مستقبل أوكرانيا هو ضمن الاتحاد الأوروبي".

أما وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، فرأت في الاجتماع رسالة إلى موسكو تعكس عزم التكتل على الوقوف إلى جانب أوكرانيا.

وقالت للصحفيين في كييف "إنه تعبير عن دعمنا الراسخ والدائم لأوكرانيا، إلى أن تتمكن من الانتصار. إنها رسالة أيضا إلى روسيا بأن عليها عدم الاعتماد على احتمال إرهاقنا".

بدوره، أكد وزير الخارجية الهولندية هانكي بروينز سلوت أنه "من المهم حقا بأن نجتمع هنا اليوم للتعبير عن تضامننا مع أوكرانيا".

يأتي الاجتماع في وقت تسعى كييف للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي مستقبلا، في ظل الحرب الروسية على أوكرانيا التي باتت في شهرها العشرين.

خط المواجهة

ميدانيا، قال الجيش الأوكراني إن 150 بلدة على خط المواجهة تعرضت لقصف روسي خلال الساعات الـ24 الأخيرة، موضحا في تقريره الصباحي أنه خاض 38 اشتباكا مع القوات الروسية على جبهات القتال كافة.


وأضاف أن القوات الروسية شنت 89 غارة جوية ونفذت 39 هجوما صاروخيا في الساعات القليلة الماضية.

من جهته، قال حاكم منطقة خيرسون جنوبي أوكرانيا أولكسندر بروكودين -اليوم- إن قصفا روسيا على المنطقة خلال الليل أدى إلى سقوط قتيل واحد على الأقل وإصابة 6 أشخاص بينهم طفلان.

وقال بروكودين على تطبيق تليغرام إن القوات الروسية شنت 71 هجوما على مدى 24 ساعة مضت "استهدفوا مناطق سكنية" إضافة إلى متاجر وبنية تحتية طبية من بين منشآت أخرى.

وأضاف أن 20 هجوما جويا وبريا استهدفت مدينة خيرسون، بينما قامت السلطات على الفور بإخماد حريق اندلع بسبب القصف في وقت مبكر من صباح اليوم.

وقال الجيش الأوكراني إنه يواصل عملياته الهجومية باتجاه مدينة مولوتوبول على محور زاباروجيا الجنوبي فضلا عن مواصلة هجومه المعاكس باتجاه مدينة باخموت.

وأشار إلى أن قواته اعترضت 4 طائرات مسيّرة من نوع شاهد من أصل 7 أطلقها الروس باتجاه الأراضي الأوكرانية الليلة الماضية.

كما أفاد بأنّه يواصل عملياته الهجومية باتجاه مدينة ميليتوبول على محور زاباروجيا جنوبا، وأنه صدّ محاولات للجيش الروسي لاستعادة مواقع في مدينة باخموت، بينما أطلقت روسيا خمسة صواريخ من طراز "إس-300" باتجاه خاركيف.

وفي دونيتسك شرقي أوكرانيا قالت السلطات الموالية لروسيا إنّ القوات المسلحة الأوكرانية أطلقت أكثر من 120 قذيفة من عيارات مختلفة على مناطق سكنية خلال الساعات الـ24 الماضية، ما أدى إلى وقوع أضرار في المناطق المستهدفة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

مقتل طاه روسي شهير.. كان ينتقد الحرب في أوكرانيا

مقتل طاه روسي شهير كان من أشد منتقدي غزو قوات بلاده لأوكرانيا، خلال زيارته العاصمة الصربية بلغراد، وفق ما أفادت مصادر عدة الأربعاء.

 

وفاة أليكسي زيمين الذي كان يقيم في لندن منذ سنوات، تعد أحدث قصة يلفها الغموض لمغترب روسي منتقد للحرب التي يشنها الكرملين.

وشارك زيمين في تأسيس مطعم "زيما" في لندن، وساهم في الكتابة للعديد من المجلات وتأليف الكتب، وفقا لحساب مطعمه على إنستغرام.

 

وعثر على جثته في وقت متأخر الثلاثاء في شقة كان يستأجرها في بلغراد أثناء زيارة للترويج لأحدث كتبه "أنغلومانيا"، وفق ما صرح مصدر قريب من التحقيق لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال مكتب الادعاء لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إن الشقة كانت مغلقة من الداخل ولا يبدو أن الوفاة مشبوهة، لكن من المقرر إجراء تشريح للجثة.

 

غادر روسيا بعد احتلالها لشبه جزيرة القرم الأوكرانية

ولد زيمين في روسيا عام 1971 وفتح العديد من المطاعم في موسكو، لكنه غادر البلاد بعد احتلال روسيا لشبه جزيرة القرم الأوكرانية عام 2014. وبعد غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، نشر رسائل مناهضة للحرب وأوقف برنامج طهو كان يقدمه كل سبت على قناة تلفزيونية مؤيدة للكرملين.

 

وقال مطعمه "زيما" في لندن في منشور على إنستغرام الأربعاء "طوال حياته الرائعة، أنجز أليكسي الكثير، فقد عمل نائبا لرئيس تحرير مجلة أفيشا وقدم برامج طهو عدة وألف الكتب وأطلق العديد من المطاعم الناجحة". 

وتابع "بالنسبة لنا، لم يكن أليكسي زميلا فحسب، بل كان أيضا صديقا ورفيقا مقربا شاركنا معه العديد من التجارب الجيدة واللطيفة والحزينة في بعض الأحيان".

 

 

مقالات مشابهة

  • قادة بالجيش الأوكراني يوبخون سلطات الاتحاد الأوروبي على الوعود "الفارغة"
  • شهداء وجرحى في الغارة على المساكن الشعبية... وقصف على النباعة للمرة الأولى
  • روسيا تسقط 51 مسيرة أوكرانية.. وهجوم روسي ضخم على أوديسا
  • "الأرض مقابل السلام".. خيار أوروبي لإنهاء حرب أوكرانيا
  • غارة على بلدة الطيبة وقصف مدفعي استهدف الخيام
  • غارات عنيفة في بيروت وقصف متواصل يستهدف مناطق بالجنوب
  • مقتل طاه روسي شهير.. كان ينتقد الحرب في أوكرانيا
  • الدفاع الروسية: تحرير بلدة جديدة واسقاط 85 مسيرة أوكرانية
  • الجيش الروسي يحرر بلدة جديدة ويسقط 85 مسيرة أوكرانية
  • بغارات متفرقة وقصف مدفعي.. جيش العدو الصهيوني يواصل عدوانه على لبنان لليوم الـ 52