لهجومها على المواطنين.. اليابان تتبع حيلة ذكية باستخدام الروبوتات لردع الدببة.. صور
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
في محاولة منها لردع هجمات الدببة، قررت اليابان صنع وحوش روبوتية تسمى "الذئاب الآلية Monster Wolfs" لبث الرعب في قلوب الحيوانات البرية العنيفة.
عيون حمراء وأنياب مخيفةركزت اليابان على تصميم هذه الوحوش الروبوتية مع عيون حمراء وأنياب مخيفة ونشرها في أماكن مختلفة بالبلاد لإخافة الحيوانات المفترسة بعد تعرض مواطنيها خاصة كبار السن لعدة هجمات من قبل الدببة.
استخدمت اليابان الروبوتات المخيفة في البداية لدرء هجمات الحيوانات على المزارع حيث تخيف الذئاب الآلية الحيوانات البرية وتمنعهم من الدخول للأراضي المزروعة. لكن مع زيادة وتيرة تعرض البشر للهجوم أيضًا، بدأت اليابان في استخدام هذه الروبوتات لحماية المواطنين أيضًا.
إقبال على الشراءقال رئيس الشركة المصنعة للذئاب الآلية أن الروبوتات المخيفة هذه تم استخدامها بشكل فعال منذ خريف 2020، وبالفعل استطاعت هذه الأدوات الميكانيكية أن تحمي المواطنين من هجمات الدببة وهو ما جعل الحكومات المحلية تُقبِل بشكل كبير على شراء هذه الوحوش المعدنية.
وحسب صحيفة ديلي ستار البريطانية، تعرضت المنطقة الشمالية من هوكايدو إلى 150 هجوم من قبل الدب البني خلال الستة عقود الماضية. وفي عام 2021 توفي 4 أشخاص وأصيب 10 آخرين بسبب هجمات الدببة وهو ما جعل المسئولون يعتبرون هذا العام هو العام الأكثر دموية في التاريخ بسبب الدببة.
أشهُر هجمات الدببةيذكر أن باقي أنحاء دولة اليابان يقطنها الدب الأسود الآسيوي، الذي يشتهر بعلامة صدره الهلالية الكريمية، ورغم أنها أقل عدوانية إلا أنها لا تزال قادرة على إصابة وقتل المواطنين!
وقال شينسوكي كويكي، الأستاذ في جامعة طوكيو للزراعة والتكنولوجيا، أن هجمات الدببة تحدث عادةً في شهر أبريل حيث تستيقظ من سباتها؛ وفي شهر سبتمبر حيث تحاول الدببة زيادة حجمها للبقاء على قيد الحياة خلال أشهر الشتاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هجمات الدببة اليابان الدببة
إقرأ أيضاً:
5 حلول ذكية ترتقي بجودة وكفاءة الرعاية الصحية
دبي: «الخليج»
تؤكّد مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية حضورها البارز في معرض ومؤتمر الصحة العربي 2025 من خلال الكشف عن مجموعة من المشاريع المبتكرة التي تسلّط الضوء على التزام المؤسسة بتوظيف الذكاء الاصطناعي لتحقيق تحول نوعي في قطاع الرعاية الصحية المحلي والإقليمي والعالمي وتستعرض المؤسسة خمسة مشاريع نوعية ضمن محور الذكاء الاصطناعي.
أكّدت مباركة إبراهيم، الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي والمدير التنفيذي لقطاع المعلومات بالإنابة في المؤسسة، أن هذه المشاريع تعكس التزام المؤسسة بتحقيق تحول جذري بالرعاية الصحية.
من جانبه، أشار الدكتور عبد الله النقبي، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الصحية المساندة بالإنابة في المؤسسة، إلى أهمية المشاريع المعروضة في تعزيز كفاءة النظام الصحي.
وتسلّط مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية الضوء على مشاريع رائدة منها «منصة العمليات الجراحية» التي تُعدّ جزءاً من برنامج الأداء والتميز الإكلينيكي (PACE ).
وتستعرض المؤسسة مشروع «إرادة لخدمات أصحاب الهمم» الأول من نوعه في المنطقة ويهدف إلى تحسين جودة حياة متعاملي المؤسسة من هذه الفئة من خلال منصة مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
أما منصة «التنبؤ بإعادة الدخول إلى المستشفى قبل حدوثها»، فتعدُّ حلاً ذكياً يهدف إلى تحسين تجربة المريض وتقليل عدد حالات الإدخال غير الضرورية.
كما تعزز منصة «إنجاز: استخدام العيادات التخصصية الخارجية» كفاءة تشغيل هذه العيادات من خلال التحليلات التنبؤية التي تدعم التخطيط الأمثل للموارد وتسهم في تقليل الازدحام.
وتستعرض المؤسسة مشروع «سلامتي - مبادرة صفر ضرر»، الذي يمثل خطوة تحولية نحو تعزيز سلامة المرضى، يهدف إلى تقليل الأخطاء التي يمكن تجنبها في بيئة الرعاية الصحية.