2 أكتوبر.. ذكرى تحرير صلاح الدين لمدينة القدس
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
احتل الصليبيون بيت المقدس سنة 492 هـ، وتعاقبت أجيال عديدة في محاولة لتحرير المدينة، أولهم عماد الدين زنكي، مؤسس الدولة الزنكية، في وقت كانت فيه الشام ممزقة ومصر تحت الحكم الفاطمي.
إستراتيجية عماد الدين كانت توحيد الشام، ثم توحيد مصر والشام، قبل التوجه إلى القدس وفلسطين وتحريرها.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4بناها الأمويون وجعلها الأيوبيون وقفا وهدمها الاحتلال الإسرائيلي.. حارة المغاربة في القدسlist 2 of 4دور القدس في أي مواجهة عسكرية قادمةlist 3 of 4ما وراء الخبر- دلالات استمرار تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في الضفة والقدس وغزةlist 4 of 4لماذا يعد المشروع الإسرائيلي في القدس بلا مستقبل؟end of list
بعد مقتل عماد الدين عام 541 هـ، استلم ابنه نور الدين الحكم وواصل خطط والده، فاسترد المدن والقلاع والحصون الإسلامية في الشام من أيدي الأمراء العابثين.
أعد نور الدين الخطة لتحرير فلسطين، لكنه توفي قبل تحقيق هدفه سنة 569 هـ، فتولى صلاح الدين الأيوبي الحكم بعده وتمكن من إخماد الفتن.
انتصر صلاح الدين على الفرجة في عدة معارك، ثم استدرجهم إلى معركة حطين شمالي فلسطين سنة 583 هجرية.
في المعركة بلغ عدد جنود صلاح الدين 25 ألف مقاتل، مقابل 63 ألفا من الفرنجة.
سر التحرير والتنوير عند البطل صلاح الدين الأيوبي:
أخذ بكفتي الميزان.
ميزان: التسبيح والتقديس.
وميزان: العمران والعلوم.
وهذا سر التحرير والتنوير pic.twitter.com/N46tyvVif5
— د. علي القره داغي (@Ali_AlQaradaghi) October 1, 2023
سيطر صلاح الدين على مصادر المياه فانسحب الصليبيون إلى سهل حطين، في حين ساعد هبوب الريح القائد صلاح الدين فأمر أن تُشعل النار في الحشائش اليابسة، فاشتد عليهم التعب، وفي المعركة قتل من الفرنجة 30 ألفا وأسر 30 ألفا.
بعد حطين، فتح صلاح الدين المدن تباعا حتى وصل القدس من جهة الغرب فحاصرها بـ 60 ألفا من العرب والكرد والتركمان، وقطع الإمداد عن الفرنجة.
بعد حصار استمر 12 يوما بادر دانيال قائد الحامية الصليبية في القدس إلى طلب الصلح فوافق صلاح الدين وفتحت المدينة يوم الجمعة 27 رجب 583 هـ الموافق 2 أكتوبر/تشرين 1187م، وصلى صلاة الجمعة الأولى بعد الفتح في مصلى قبة الصخرة بعد 90 عاما من الاحتلال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: صلاح الدین
إقرأ أيضاً:
عضو السيادي صلاح الدين آدم يشهد تأبين عمدة سواكن محمود الأمين أرتقا
قدم عضو مجلس السيادة الانتقالي صلاح الدين آدم تور واجب العزاء فى فقيد البلاد والإدارة الأهلية بشرق السودان وعموم قبائل الأرتيقة عمدة مدينة سواكن العمدة/محمود الأمين أرتقا.وأشار سيادته خلال مخاطبته العزاء بمدينة سواكن إلى مأثر الفقيد واصفاً اياه بأنه شمعه من الحكمة والدراية وموسوعة من العلم والمعرفة ، منوهاً إلى علاقاته الوطيدة و الواسعة في أفريقيا ومختلف بلدان العالم.وأضاف أن الفقيد العمدة محمود ارتقا كان رجلاً توافقياً يسعى إلى وحدة السودان وتعزيز ترابط أهله لمواجهة تحديات الحرب حتى تنعم البلاد بالأمن والسلام ، داعياً قبائل شرق السودان المحافظة على نهج الفقيد في جمع الصف الوطني وتوحيد الجهود لدعم القضايا الوطنية وتعزيز النسيج الاجتماعي.ونقل عضو السيادي تعازي السيد رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان ونائبه وأعضاء المجلس إلى أسرة الفقيد سائلين الله له الرحمة والمغفرة بقدر ماقدم لأهله والسودان.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب