مجلة تُركية: العلامة التجارية للسياحة العُمانية قوية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أثير – مكتب أثير في القاهرة
أكدت دراسة جديدة نشرت في العدد الأخير من مجلة دراسات السياحة والطهي التركية أهمية مساهمة السياحة في سلطنة عُمان في الناتج المحلي الإجمالي ، مع وجود علامة تجارية قوية للسياحة العمانية .
وأشارت إلى أن قطاع السياحة من أهم القطاعات التي يمكن أن تشهد تحسنا كبيرا في العائدات بسلطنة عُمان، بما تملكه البلاد من مقومات طبيعية وتاريخية، ما يمكنها من الإسهام بنسبة تتراوح بين 10—15% من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة بنسبة لا تتعدى 3% حاليا.
وذكرت أن قطاع السياحة أحد خمسة قطاعات تعول عليها سلطنة عُمان في تنويع اقتصادها، وفق رؤية عمان 2040، خصوصا وأنه في 33 دولة أخرى يمكن مقارنتها بعمان تسهم السياحة بما بين 10—60% من الناتج المحلي الإجمالي.
وأكدت أن السلطنة تعمل على تنويع اقتصادها، من خلال تحديد قطاعات أخرى لتقليل الاعتماد على المنتجات النفطية، وتم تحديد العديد من هذه القطاعات مثل السياحة والتصنيع ومصايد الأسماك والتعدين والنقل والخدمات اللوجستية.
ولفتت إلى أن سلطنة عمان كوجهة سياحية تلبي بشكل كبير جميع أبعاد قيمة العلامة التجارية، بما يسهل عملية الترويج لها كمقصد سياحي، موضحة بأنها صُنفت كإحدى أفضل الوجهات السياحية في العالم، طبقا لدليل السفر العالمي، لونلي بلانت.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر إعادة تأهيل شارع الرشيد
قرر العراق، إعادة تأهيل شارع الرشيد أقدم شارع في العاصمة بغداد، ضمن المرحلة الثالثة مما يعرف بمبادرة نبض بغداد. وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع إعلان بغداد عاصمة للسياحة العربية لعام 2025، بهدف استعادة الوجه الحضاري للعاصمة وتطوير أبرز معالمها التراثية.
وتعتبر منطقة شارع الرشيد واحدة من أهم المحاور التي يشملها مشروع التأهيل، نظرًا لمكانتها التاريخية ودورها في تشكيل ملامح العراق الحديث.
السوداني (وسط) شدد على ضرورة أن تعكس عملية التأهيل الوجه المشرق لمدينة بغداد (مواقع التواصل الاجتماعي)
وأكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، خلال اجتماع خاص لبحث الإجراءات النهائية لإطلاق المشروع، على ضرورة أن تعكس عملية التأهيل الوجه المشرق لمدينة بغداد. وقال، "يجب أن يتم تأهيل المناطق التاريخية في بغداد بالشكل الذي يليق بمكانتها، مع توفير الخدمات الأساسية للسائحين لتعزيز النشاط السياحي ودعم الاقتصاد الوطني".
وفي هذا السياق، قال وديع الحنظل رئيس رابطة المصارف الخاصة العراقية وأحد الداعمين لمبادرة "نبض بغداد"، إن "شارع الرشيد ذاكرة حية لتاريخ بغداد ونافذة ثقافية تعكس الحضارة العراقية، وتأهيله سيعيد إليه حيويته كوجهة للسياحة والثقافة، وسيسهم في تحسين صورة العراق عالميًا، خصوصًا مع استعدادنا لاستقبال السياح بمناسبة إعلان بغداد عاصمة للسياحة العربية".
وأضاف الحنظل، "عملية إعادة تأهيل شارع الرشيد ستحفّز النشاط الاقتصادي في المنطقة، وتوفّر فرص عمل لأبناء بغداد، وتخلق بيئة جاذبة للثقافة والفنون".
تطوير شاملوتشمل المرحلة الثالثة من المشروع تأهيل ساحة الميدان حتى ساحة الرصافي، مع التركيز على تحسين البنية التحتية وتوفير المرافق الخدمية، وتشير التوقعات إلى أن هذه الجهود ستساهم في جذب المزيد من السياح، وتعزز دور بغداد كوجهة سياحية عالمية.
إعلانيوجد في شارع الرشيد، العديد من الأبنية التراثية مثل مقهى الزهاوي ومقهى حسن عجمي، ومقهى أم كلثوم، بالإضافة الى جامع الحيدر خانة، كما أن الشارع كان مركزا للتظاهرات خلال العهد الملكي وبداية تأسيس الجمهورية عام 1958.
المرحلتان الأولى والثانية، خُصصتا لإعادة تأهيل شارعي المتنبي والسراي، والتي ساهمت بعودة الحياة لمنطقة بغداد القديمة التي كانت مهجورة.