شفق نيوز/ ارتفعت الحوالات الخارجية في مزاد البنك المركزي العراقي، اليوم الاثنين، بنسبة 92% على حساب المبيعات النقدية لتصل الى 177 مليون دولار.

وذكر مراسل وكالة شفق نيوز، أن البنك المركزي باع اليوم، خلال مزاده لبيع وشراء الدولار الأمريكي 192 مليونا و 602 الف و 190 دولارا، غطاها البنك بسعر صرف أساس بلغ 1305 دنانير، لكل دولار للاعتمادات المستندية والتسويات الدولية للبطاقات الالكترونية، وبسعر 1310 دنانير لكل دولار للحوالات الخارجية وبذات السعر بشكل نقدي.

وذهبت معظم مبيعات البنك من الدولار لتعزيز الأرصدة في الخارج على شكل (حوالات، اعتمادات) التي بلغت 177 مليونا و 882 الفا و 190 دولارا، مرتفعة بنسبة 92%، عن المبيعات النقدية البالغة 14 مليونا و720 الف دولارا .

وأشار مراسلنا، إلى أن المصارف التي اشترت الدولار النقدي بلغ عددها 7 مصارف، فيما بلغ عدد المصارف التي قامت بتلبية طلبات تعزيز الأرصدة في الخارج 20 مصرفا، فيما كان إجمالي عدد شركات الصرافة والتوسط المشاركة في المزاد 79 شركة.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي مبيعات البنك المركزي

إقرأ أيضاً:

المصرف العراقي للتجارة يوضح إجراءات الحوالات المالية ومكافحة غسيل الأموال

الاقتصاد نيوز - بغداد

أعلن المصرف العراقي للتجارة (TBA)، السبت، عن ارتفاع نسبة الحوالات الى 400 حوالة، فيما أوضح إجراءات الحوالات المالية ومكافحة غسيل الأموال.

وقال المستشار الإعلامي للمصرف عقيل الشويلي، في حديث متلفز، تابعته "الاقتصاد نيوز"، "بعد القرارات الأخيرة التي اتخذتها إدارة المصرف حسب توجيهات دولة رئيس الوزراء بفتح مركز لإيداعات، تم فتح فروع إضافية وزيادة أوقات الدوام من ساعة الـ 7 صباحا إلى 3 ظهرا"، مشيرا الى ان "هذه القرارات ساهمت بشكل كبير في تقليل الزخم الحاصل".

وأضاف، أن "نسبة الحوالات ارتفعت من 250 إلى اكثر من 400 حوالة متنوعة يوميا داخل المصرف العراقي للتجارة بكل الفروع وهي قابلة للزيادة"، مبيناً انه "لدينا فروعا ما زالت قيد الإنشاء سيتم افتتاحها قريبا وهناك موظفون لديهم خبرة، وسيتم العمل على زيادة اعدادهم".

من جانبها، اكدت مسؤولة قسم الحوالات في المصرف العراقي للتجارة رقية عبد الرحمن أن "دور المصرف مهم وفعال في تحديد الحوالات عبر منصة البنك المركزي بناءً على توجيهات رئيس الوزراء"، مردفاً أنه "يوميا يقوم المصرف باستلام طلبات تنفيذ ما بين 400 إلى 500 حوالة، ويتم رفض الحوالات التي لا تستوفي الشروط من المستندات، لأن الحوالة تمر بعدة خطوات إلى أن تصل المرحلة النهائية من التنفيذ في قسم الحوالات، او ‏تكون الفاتورة مفقودة أو نسخ من الهويات أو المستندات العائدة إلى الزبون نفسه".

واستطردت: "‏المطلوب من الشركات ان يكون لديها حساب في مصرف التجارة (تي بي اي) مع تقديم الفواتير بتواريخ جديدة وعنوان ومعلومات الشخص او الشركة التي يتم التحويل لها المستفيدة من المبلغ النهائي، ويجب أن تكون بين طالب الحوالة والمستفيد النهائي بالإضافة إلى المستندات الأخرى من هوية وأوراق الشركة نفسها مصدقة وكاملة".

ولفتت الى أن "المشكلة تحدث في حال التاجر يريد الحوالة بشكل سريع وهي تسري بعدة إجراءات إلى أن تصل إلى المرحلة النهائية، وقد تكون أوراقها غير كاملة او الفرع يقوم برفعها وتقف في نقطة معينة في النظام، وهذا يسبب في تأخير الحوالة، لذا نؤكد على الزبائن بإكمال الأوراق من الفواتير والمعلومات قبل تنفيذ الحوالة، وأحيانا البنك المراسل يطلب معلومات مودع المبالغ لتكون هناك مراسلات بيننا وبينه إلى أن يتم الاقتناع، واغلب الرافضين لديهم نقص في المستندات والشروط غير مستوفية بالنسبة للحوالة".

وتابعت: "‏عندما ترفع الحوالات إلى الفرع تدخل قسم مكافحة غسيل الأموال ويتم التدقيق ورفعها إلى الشركة المدققة الثانية التي تأخذ وقتها وعندما ترجع لنا تكون فيها موافقة، ويتم التدقيق مرة ثانية لتذهب إلى الفرع لإجراء اللازم بعد ذلك ترفع الى قسم الحوالات وتنفذ الحوالة ما بين 5 إلى 7 أيام"، منوهة بأن "‏المصرف العراقي للتجارة رصين وشبكة مراسلين واسعة بحيث جعلت الزبائن يأتون إلى المصرف عبر منصة البنك المركزي للاستفادة من سعر الصرف الذي اقره البنك المركزي والإدارة العليا تعمل على إنشاء فروع جديدة تستقطب الكوادر الجيدة وزيادة نسبة العمل والحوالات".

وبهذا الصدد أوضحت مسؤول قسم الإبلاغ عن غسيل الأموال وتمويل الإرهاب دينا أحمد فرحان أن "‏الأهم بالحوالة هو الزبون وعندما يكتب عمل حوالة بمبلغ معين من شركة الطلب ومعه الأوراق كاملة والمبلغ، هذه القوائم ترفع مع الطلب إلى منصة البنك المركزي للموافقة وترفق معها متطلبات شركة التدقيق ومتطلبات الشركة العالمية التي ترسل الحوالة، إضافة إلى الهويات والجوازات للمساهمين والمؤسسات والمدير المفاوض والوكيل".

وأكملت: إن "‏استمارة فتح الحساب تحتوي على ‏معلومات العائلة والاسم والسكن ورقم التلفون والتوقعات الشهرية وكمية التعامل بالحساب والمعلومات التجارية الخاصة لمعرفة الزبون بماذا يعمل، لمعرفة إذا كانت أسماؤهم متواجدة لمعرفة إذا كانوا مدرجين في قوائم الحظر المحلية والعالمية والقائمة الخاصة بالمصرف".

وأوضحت، أن "هناك نسبا معينة لمعرفة إن كان بالإمكان إدارة المشروع أولا ويتم تدقيق ومراجعة الأوليات لتذهب إلى المنصة وتأتي موافقة تتحول إلى Excel ثم تذهب إلى (الكي تو) شركة تدقيق عالمية في أمريكا لتدقيق حتى المستفيد الذي يتم إرسال له معلومات وأوراق الشركة والإيميل ورقم الهاتف والعنوان وفي بعض الأحيان تقوم هذه الشركة بإلغاء العديد من الطلبات كونها شركات غير مقنعة، ولديهم مواقع خاصة ومقاييس يتم تدقيق الكثير من الشركات بها وتم منع تقريبا 20 شركة من التعامل معها في الصين، ولدينا كثير من الشركات والتجار مضبوطة أوراقهم قبل دخولها الى المنصة".

مقالات مشابهة

  • المصرف العراقي للتجارة يوضح إجراءات الحوالات المالية ومكافحة غسيل الأموال
  • أكثر من مليار دولار مبيعات البنك المركزي العراقي خلال أسبوع
  • النفط العراقي يختتم تعاملات الأسبوع على ارتفاع
  • آخر تطورات أسعار الذهب.. انخفاض عند التسوية بضغط من ارتفاع سندات الخزانة الأمريكية
  • دراسة: حصة الدولار في عهد بايدن كانت الأدنى في الاحتياطيات الدولية خلال ثلاثين عاما
  • ارتفاع أسعار خامي البصرة وبرنت وتكساس ينتعشان
  • سعر الصرف للدولار الأمريكي أمام الدينار العراقي يتراجع بالبنوك والسوق الموازي
  • البنك المركزي العراقي يبيع أكثر من 280 مليون دولار بمزاد اليوم
  • محافظ البنك المركزي:احتياطيات العملة الأجنبية تتجاوز 140% من العملة المصدرة
  • ارتفاع أسعار خامي البصرة بالتزامن مع صعود النفط عالمياً