ليبيا – اعتبر المتخصص في الشأن الليبي أحمد التوهامي أن إعصار دانيال دمر مدينة درنة ولكن في المقابل ولدت من رحمه وللمرة الأولى وحدة وطنية بين القطب الغربي والقطب الشرقي سياسيًا وعسكريًا.

التوهامي رأى في تصريح لصحيفة “اندبندنت عربية” أنه يجب استغلال هذه اللحمة الوطنية التي شتّتتها سابقاً الحرب في استعادة المبادرة السياسية وتحويل هذه المشاعر الموقتة الناجمة عن عاصفة دانيال إلى مشروع دائم للذهاب إلى انتخابات برلمانية ورئاسية سريعاً ومنع أي تأخير لهذه الانتخابات التي يجب أن يُسمح فيها بمشاركة أي مرشح من دون شروط مسبقة حتى نتجاوز مسألة غياب الدولة التي تعد المسؤول رقم واحد عن كارثة درنة، لذلك يجب تحويل “رغاطة درنة” إلى سلوك سياسي فاعل ودائم.

وقال إن تعطيل قيام الدولة يعود للشروط التي يتبناها تيار الإسلام السياسي في ليبيا الذي يواصل رفض ترشح العسكريين على غرار قائد الجيش خليفة حفتر، منبهاً من سرقة شعارات قيادات الطبقة الوسطى التي ظهرت في فورة ثورة فبراير وفورة كارثة درنة بحسب قوله.

وطالب رموز درنة وثورة فبراير بالتكتل والاجتماع في تيار سياسي يقدم بديلاً موحداً لليبيين عبر ترشيح مرشح وحيد لكل الطبقات الوسطى مع فرض خريطة طريق سريعة لإقامة انتخابات، بحيث لا تمر كارثة درنة من دون أن تتحول إلى فرصة حقيقية لتوحيد المؤسسات السياسية والعسكرية في البلد، بخاصة أن القادة الأمنيين من المعسكر الغربي تحولوا إلى الشرق وعملوا جنباً إلى جنب مع رموز القطب العسكري الشرقي خلال كارثة درنة.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: کارثة درنة

إقرأ أيضاً:

الصومال.. الجيش يقتل 120 مسلحاً من «حركة الشباب»

قتل أكثر من 120 مسلحا من “حركة الشباب” في غارات جوية للجيش الصومالي استهدفت مدينة “جلب” في إقليم “جوبا” الوسطى جنوب البلاد.

وقالت وكالة الأنباء الصومالية “صونا”: إن “ما لا يقل عن 120 عنصرا من مليشيات الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة قتلوا عقب غارات مكثفة أجراها الجيش بالتعاون مع القوات الصديقة ليلة السبت والأحد، في مدينة جلب بإقليم جوبا الوسطى”.

وأضافت أن “الجيش تمكن من دك معاقل المتمردين حيث علم أن 20 إرهابيا من القادة الميدانيين كانوا من بين القتلى”.

هذا “وتنفذ حركة “الشباب” تفجيرات وهجمات مسلحة، حيث تسعى للإطاحة بالحكومة وإقامة نظام حكمها الخاص على أساس تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية”.

ويوم الجمعة الماضي، تمكنت قوات الجيش الصومالي وقوات وكالة الاستخبارات الصومالية، من القضاء على 41 مسلحا من “حركة الشباب” المتشددة في غارات جوية على منطقة شبيلي الوسطى ومنطقة شبيلي السفلى جنوبي البلاد، وقبلها نجح الجيش الصومالي بدعم من السكان المحليين في صد هجوم مسلح لحركة “الشباب” في إقليم شبيلي الوسطى بولاية هيرشبيلي جنوب البلاد، ما أسفر عن القضاء على أكثر من 130 مسلحا من الحركة”.

مقالات مشابهة

  • ضبط أسلحة ومخدرات في عملية مداهمة ناجحة بدرنة
  • ميزانية إسرائيل 2025.. إنقاذ سياسي أم كارثة اقتصادية؟
  • لقجع مرشح فوق العادة لمنصب نائب رئيس الكاف و الحسم بالرباط
  • الصومال.. الجيش يقتل 120 مسلحاً من «حركة الشباب»
  • مقتل 120 إرهابيًا في غارة جوية بإقليم جوبا الوسطى الصومالي
  • حرائق ترامب وأنفجار  الشرق الكبير
  • «حكماء المسلمين» يدعو لتعزيز لغة التعايش ومواجهة خطابات التَّعصب
  • ملك بريطانيا يكرّم عاملة إغاثة لمساعدتها متضرري فيضانات درنة
  • مش مرشح شلة أو تيار.. عبد المحسن سلامة: أتعهد بأعلى نسبة زيادة في بدل الصحفيين
  • بكوادر وطنية 100%.. البحرين تطلق القمر الصناعي "المنذر"