عربي21:
2025-01-11@10:56:45 GMT

لماذا أنشأتُ قناة في منصة يوتيوب؟

تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT

منصة "youtube" من أهم المنصات المختصة بالجانب المرئي المسموع، وهي عائلة كبيرة تضم الملايين من البشر وتسمح لهم بتقديم أفكارهم. وشخصياً تعلمتُ الكثير منها، إلى أن وجدت نفسي متحمساً للانتقال من مرحلة استهلاك المعرفة والعلم لمرحلة إنتاجهما بما تيسر لي من علم، فأنشأت قناتي وأسميتها "حكي حلو" على غرار اسم مدونتي واسم زاويتي في صحيفة فلسطين.



الفكرة الدافعة لإنشاء القناة هي أن الكثير من الناس يعزفون عن القراءة، لكنهم ينفقون أوقاتهم على المنصات المرئية والمسموعة، لذا أنشأت القناة لتحويل مقالاتي لمقاطع صوتية ومرئية ونشرها على منصة يوتيوب وغيرها.

هذه الخطوة وإن كانت متأخرة إلا أنها أفضل من عدمها، فأن تأتي متأخراً أفضل من ألا تأتي، كما أنه لن يقتصر نشاطي في القناة عليها، بل ستشمل أنشطة أخرى.

ماذا سأستفيد من القناة؟

يرى البعض أن قناة في منصة يوتيوب هي المعادل الموضوعي لجلب الأموال، وربما قدم هذا البعض محتوى مخلا بالآداب الإسلامية لينال رضا المنصة ويشجعها على ترويج تلك الأعمال أكثر من غيرها.

إن إيمان الإنسان بأنه يجب أن يكون صاحب رسالة يدفعه إلى ألا يترك باباً يرى فيه فرصة لنشر أفكاره إلا ويطرقه، استناداً للقول "زكاة العلم نشره".. "وإذا مات ابن آدم انقطع عنه عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، وعلم يُنتفع به، وولد صالح يدعو له"، ويكفي أن يبقى ما سأنشره شاهداً لي أمام الله، والله خير الشاهدين.

ماذا سأنشر في القناة؟

ليس صعباً ان يجد الإنسان ما يكتبه أو ينشره، بل تكمن الصعوبة في إخراج الفكرة إلى حيز التنفيذ، وإلى من يستصعب إيجاد ما ينشره إليك هذه الأفكار:

1- القرآن الكريم معين لا ينضب من الأفكار، ففي كل آية حكمة وعبرة وقصة، فحينما تقرأ القرآن، اكتب ما تشعر به؛ ماذا استفدت؟ ماذا تغير فيك؟ اكتب ذلك في دفتر الملاحظات ثم انقل ما تعلمته للجمهور من خلال فيديو، وبإمكانك فعل ذلك مع الحديث النبوي أو القدسي.

2- اقرأ قصص الأنبياء والصحابة والتابعين والصالحين، وكل أسبوع تناول قصة، وليس عيباً أن تعيد ما قاله السابقون، لكن بأسلوبك.

4-اعتمد فكره تلخيص كتاب وليكن كتاباً بشكلٍ شهري أو نصف شهري.

5- التعليق على فيلم أو مسلسل أو حدث ما، وهنا أنصح بأن لا تتطرق لفيلم أو مسلسل هابط حتى لا يتحفز أو يتشوق الجمهور لمتابعته.

اقتراح ورسالة:

أما الاقتراح، فيا أيها المحتار إليك هذه الأفكار:

1- حدد هدفك من القناة.

2- كن بسيطاً غير متكلف، ولا تجعل جمال الصورة هو بطل المحتوى.

3- لا تجعل الفيديو طويلا.

4- تحدث بموضوعاتٍ مهمة، وبإمكانك جمع معلومات من الإنترنت وإعادة صياغتها وعرضها بأسلوبك، وإن كنت تخجل من الظهور أمام الكاميرا خاصة في البداية، فأنصحك أن تبدأ بالتسجيل الصوتي وتضع صورة مناسبة لفكرة الموضوع.

5- لا تكثر من النشر ولا تغب كثيراً.

أختم بهذه الرسالة: إنني من هنا أدعو كل من ذهب لمواقع التواصل لنشر أسراره ونشر أفكار تدعو لإفساد الناس أن يتوب عن ذلك، فهي ستبقى شاهدة عليه بعد موته، وكل من يقرأ أو يرى ما نشره سيكون له من الإثم نصيب.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مدونات مدونات يوتيوب محتوى التواصل الاجتماعي مقالات يوتيوب محتوى مدونات مدونات مدونات مدونات مدونات مقالات مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة صحافة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

شهود الزور في الإعلام

أحمد يحيى الديلمي

كنا نعتقد أن التطور الكبير في الإعلام سيُحدث نقلة نوعية في أذهان البشر ويحقق الأهداف التي كان الناس يتطلعون إليها منذ زمن إلا أن الواقع أثبت خلاف ذلك ، خاصة عند الاستخدام السيئ لهذه الوسائل ، وكما قال أحدهم وهو يشاهد قنوات الجزيرة والحدث الأكبر والعربية «لانزال نشاهد قناة الـ (بي بي سي) البريطانية لا كما عهدناها ولكنها تبث بأسلوب متدنٍ جداً تعتمد التوظيف غير السوي لكي توصل رسائل استفزازية للأطراف المستهدفة ، ومع أنها تعود في الأصل إلى الوسيلة الأم ممثلة في هيئة الـ(بي بي سي) إلا أنها لم تتقن الدور الذي تقوم به ، أو أن طبيعة وجود هذه القنوات الممولة خليجياً اقتضى أن تكون على هذا المستوى من التدني، والبث غير المسؤول الذي يتعمد إثارة الفتن والقلاقل واستقطاب الحروب بشكل سمج وكأن الهدف تمزيق الصفوف وخلق حالة من الاضطراب وعدم الاستقرار في المنطقة العربية التي يسمونها بالشرق الأوسط ، هذا هو حال قنوات الزيف والبهتان والدفع المسبق ، البعض يقول إنها تعكس سياسة دول الخليج لكن حينما تستمع  إليها تجد أنها تخدم الصهاينة أكثر مما تخدم دول الخليج ، وكأن من يخططون للحرب الناعمة استطاعوا أن ينفذوا إلى رؤوس القائمين على هذه القنوات بمعنى الحداثة والأفكار المتقدمة ومحاولة اللحاق بالركب الحضاري تحت مسمى السبق الصحفي ، فهذا السبق دائماً ما يؤدي إلى إبراز أخبار الصهاينة والأمريكان ونقل كل ما يخص المنطقة وخاصة دول الخليج إلى الدرجة الخامسة .

الأدهى والأمر أن من يسمونهم محللين سياسيين أو اقتصاديين أو.. أو.. إلخ، أحاديثهم تبعث الكآبة في النفوس لما تشتمل عليه من كذب وخداع ودس ، لأنهم مجرد موظفين كل همهم الحصول على مبلغ 200 دولار التي  تمنحها القناة لكل شخص عربي ، أما غير العربي فيستلم 400 دولار ، أنظروا إلى التباين الكبير والتمييز في العطاء، فالعربي لا يأخذ إلا نصف ما يأخذه الأجنبي ، وهذا هو المعيار الذي يتم التعاطي به في كل الجوانب الحياتية للأسف الشديد ، المهم أن هؤلاء المحللين يمارسون حالة من التهويل والإرجاف خاصة إذا تعلق الأمر بقدرات العدو الصهيوني أو الجانب الأمريكي أو الغربي بشكل عام ، صحيح أن قدراتهم كبيرة لكن المحللين يحاولون تثبيط الهمم والتأثير على عقلية المستمع العربي بإيعاز خطير يجعل من يتابع مثل هذه التحليلات يُدرك أن هؤلاء الأشخاص مجرد أدوات تابعة لأجهزة مخابرات دولية أو أنها تُلقن مسبقاً من قبل نفس المخابرات عبر القناة التي تطل من خلالها بما تقوله ويتحول الجميع إلى ببغاوات يُرددون ما يملى عليهم ، ولا يترددون في هذا الجانب عن ابتداع واختلاق أخبار لا وجود لها إلا في نفوسهم أو في ذاكرة القناة التي يتعاملون معها، وكأنه لا يكفي أن القناة نفسها تمارس الزيف والبهتان واختلاق الأحداث الوهمية خدمة للمشروع الصهيوني الواسع ، بل يضيفوا إلى ذلك أشياء أكثر قتامة ويتحدثون بنزعات قذرة تحمل الحقد والكراهية للآخرين ، وإن كانوا في الواقع ليسوا كذلك كما نعرف بعضهم ، إلا أنهم مثلما قلنا في حالة التلقين المسبق يرددون ما يملى عليهم وهذه هي المشكلة!! .

* فضيحة الحدث الأكبر

انتقل إلى رحمة الله الأسبوع الماضي الشاب الخلوق المهندس عبدالحليم عبد الرحمن حمود هاشم ، وشاركنا في تشييعه مع الكثيرين لأن الولد كان محبوباً والناس كلهم على علاقة متميزه معه ، وقد توفي بسكتة قلبية مفاجئة أثناء خروجه للعمل دون أي مقدمات أو مرض سابق ، لكن المُخزي والمُضحك معاً أن قناة الحدث الأكبر في مساء ذلك اليوم أوردت خبر قالت فيه «تمت اليوم تصفية القيادي الحوثي الكبير عبدالحليم عبدالرحمن هاشم في منطقة الضالع»، تخيلوا كيف وصلت الحقارة بهذه القناة حددت المكان والزمان ولم يُدرك القائمون على هذه القناة أن الشاب لا يعرف الضالع ولم ينزل إليها ولا علاقة له بالجهاد ، هو مهندس متخصص في الأجهزة الصحية وهو تخصص نادر كان للتو قد حصل على الوظيفة وباشر عمله وكان مسروراً بذلك ، إلا أن القدر عاجله وهذا يدعونا إلى الصبر والرضا والتسليم بقدرة الله سبحانه وتعالى ، لكنه يجعلنا نقول لقناة الحدث والقائمين عليها ( اللهم لا شماتة كيف وصل بكم الحال إلى اختلاق وتزييف الأخبار على هواكم وبالطريقة التي تتطلعون إليها بدون خجل أو حياء وهذه الصفات الأخيرة أتحدث عنها من باب حُسن النية مع أنها معدومة عندكم ولا وجود لها فأنتم تتخيلون الأحداث وترسمونها على هواكم وبحسب توجيهات أسيادكم الصهاينة ، اللهم لا شماتة ، (اللهم طهر ألسنتنا من الكذب وأعيينا من الخيانة وأعمالنا من الريال) والله من وراء القصد..

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • قناة عبرية: الغارات الإسرائيلية أتت بعد غارات “التحالف الامريكي”
  • لماذا يخشون قناة الجزيرة؟
  • أستاذ في مدرسة فرنسية بالرباط يثير غضب الآباء بعد عرض مشاهد عنيفة على الأطفال عبر يوتيوب
  • لماذا يريد ترامب السيطرة على قناة بنما؟
  • لليوم الثالث.. كليب "فعلا مابيتنسيش" لـ تامر حسني ورامي صبري الأول على يوتيوب
  • شهود الزور في الإعلام
  • بيسان إسماعيل تتصدر "يوتيوب" العالمي بأغنيتها "الحربين"
  • ترامب يؤكد: لن نسمح للصين بإدارة قناة بنما
  • مستشار السوداني: مبادرة ريادة ساحة لكل الأفكار والمشاريع
  • بعد تهديدات ترامب..بنما: السيادة على قناتنا غير قابلة للتفاوض