بالورود والهدايا.. مدرسة السادات الرسمية للغات تستقبل طلابها مع انطلاق العام الدراسي
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
استقبلت مدرسة السادات الرسمية للغات، طلابها بالورود والأناشيد الوطنية، وسط حالة من الفرحة مع أول أيام العام الدراسي 2023- 2024، مع إشراف إدارة المدرسة بالكامل على تنظيم الطلاب داخل الفصول والحرص على إتمام سير العملية الدراسية بإنتظام.
وكان في استقبال الطلاب، عادل ميهوب، مدير المدرسة، الذي حرص على إهداء الطلاب الورود وهدايا رمزية، كرسالة تحفيزية للطلاب مع إنطلاق العام الدراسي.
وفي تصريحات سابقة للوفد، أعلن عادل ميهوب، مدير المدرسة، عن إجراء عمليات صيانة واسعة للمدرسة من خلال صيانة الديسكات الخاصة بالطلاب بالإضافة إلى صيانة الكهرباء في مختلف مباني المدرسة والفصول ومراجعة المفاتيح الكهربائية وإزالة التالف منها وتركيب مفاتيح جديدة بالإضافة إلى مراجعة الإضاءة واللمبات في الفصول والطرقات وتركيب لمبات جديدة بالإضافة إلى الصيانة الشاملة للسباكة بجميع دورات المياه الخاصة بالطلاب، وتقليم الأشجار في المدرسة وإبرازها في شكل جمالي.
وكان الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، قد وجه رسالة للطلاب والمعلمين، بمناسبة بدء العام الدراسى الجديد، قدم خلالها التحية والتقدير لهم، وقال في رسالته التي نشرها عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك": "زملائى وأبنائى المعلمين والمعلمات، أتوجه لكم مع بداية العام الدراسى بخالص التحية والتقدير، فأنتم أصحاب رسالة مقدسة تصنع جيلًا منتجًا مبدعًا، وبكم نقدم لوطننا الغالى غدًا أفضل ومستقبلًا مزدهرًا، بعقول واعية، في ظل جهود متكاملة لتطوير المنظومة التعليمية بكافة جوانبها علمًا ومعلمًا، وأدعو الله عز وجل أن يوفقكم في أداء الأمانة وتحقيق الرسالة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العام الدراسي 2023 2024 تنظيم الطلاب
إقرأ أيضاً:
انفجار تجربة علمية في مدرسة تركية.. والطلاب يحترقون داخل المختبر
في حادث مروع هزّ تركيا، شهدت مدرسة دوغا كوليج الخاصة في منطقة كارتال بإسطنبول انفجاراً خلال حصة لمادة العلوم، مما أدى إلى إصابة ستة طلاب بحروق متفاوتة الخطورة، بينهم حالتان حرجتان تستدعيان العناية المركزة.
وبحسب إفادات الشهود، كان مدرس مادة العلوم يجري تجربة تتطلب استخدام الكحول ومصباح كحولي أمام طلاب الصف السادس، لكن أثناء العملية انزلقت زجاجة الكحول من يده، مما تسبب في اشتعال سريع وانتشار اللهب داخل المختبر.
ووفقاً لشهادة والد أحد الطلاب المصابين في العناية المركزة، فإن ابنه كان جالساً في مقدمة الفصل، وعندما اشتعلت النيران، التهمت ملابسه خلال ثوانٍ، متسببةً في حروق من الدرجة الثالثة غطت 25% من جسده.
وأضاف الأب المكلوم: "تلقيت اتصالًا من مدير المدرسة في الساعة 11 صباحاً، ليخبرني أن هناك انفجاراً في المختبر، وأن ابني نُقل إلى المستشفى. منذ ذلك الحين، ونحن نعيش كابوساً حقيقياً.. ابني لا يزال في العناية المركزة، وحالته خطيرة".
ويبدو أن الصدمة الأكبر لم تكن فقط في الحادث، بل في الإهمال الواضح داخل المختبر المدرسي، حيث أشارت وسائل إعلام تركية إلى أنه لم تكن هناك أي وسائل أمان مثل مطافئ الحريق أو معدات إطفاء الطوارئ، واضطر المعلمون إلى إطفاء الطلاب المشتعلين باستخدام الستائر، وهو ما زاد الطين بلّة وأدى إلى تأخير إنقاذ المصابين.
وحتى الآن، لم تصدر إدارة المدرسة أي بيان رسمي يوضح تفاصيل الحادث، وسط مخاوف من محاولات لتهدئة الرأي العام دون اتخاذ إجراءات حقيقية. وقد بدأت السلطات التركية تحقيقاً رسمياً لكشف ملابسات الواقعة.