أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك من استهداف جدي وتصعيد في أعداد المستوطنين في الاقتحامات، ومحاولة فرض وقائع جديدة عليه.

كما أشارت الخارجية الفلسطينية، في بيان صدر عنها، اليوم الإثنين، إلى ما تتعرض له بلدة سبسطية ومنطقتها الأثرية من اعتداءات واستباحة لآثارها من جيش الاحتلال ومليشيات المستوطنين، في محاولة لتكريس السيطرة الإسرائيلية عليها، وكذلك التداعيات الخطيرة على حياة الفلسطينيين جراء إعادة المستوطنين إلى بؤرة "حومش" وتحويلها إلى مستعمرة.

وقالت الوزارة الفلسطينية، إن هذه الانتهاكات تؤكد الإمعان الإسرائيلي الرسمي في السيطرة على المزيد من الأرض الفلسطينية، وممارسة أبشع أشكال التطهير العرقي للوجود الفلسطيني في القدس وعموم المناطق المصنفة (ج)، في إطار عمليات الضم التدريجي الزاحف للضفة الغربية المحتلة، وتخصيص المساحة الأكبر منها كعمق إستراتيجي للتمدد الاستعماري الاستيطاني العنصري، بما يؤدي إلى تقويض أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية، وتطبيق مبدأ حل الدولتين.

وحملت الوزارة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج هذا التصعيد وتداعياته.

ورأت الوزارة أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة تسابق الزمن في تنفيذ المزيد من مخططاتها الاستعمارية التوسعية على حساب أرض دولة فلسطين، بهدف حسم مستقبل قضايا الوضع النهائي التفاوضية من جانب واحد وبقوة الاحتلال ووفقاً لأجندة اليمين واليمين الإسرائيلي المتطرف.

وأكدت الخارجية الفلسطينية أن على العالم أن ينظر إلى ما تفعله أيدي نتنياهو وبن جفير وسموتريتش، وعدم الاكتراث ببعض العبارات التجميلية المخادعة التي تسمع من بعض المسؤولين الإسرائيليين بشأن السلام، وعليه أن يدرك أيضا أن مفهوم السلام لدى هذه الحكومة المتطرفة لا يتعدى خيارات سموتريتش التي يعرضها على المواطن الفلسطيني والتي هي إما الاستسلام أو القتل أو التهجير، وعلى ما يبدو أيضا، فإن تكثيف الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة وضمها يندرجان في إطار مفهوم نتنياهو للسلام.

وشددت على أن الميوعة الدولية في التعامل مع معاناة الشعب الفلسطيني جراء جرائم الاحتلال باتت توفر الغطاء لارتكاب المزيد من الجرائم واستمرار العدوان الإسرائيلي وتصعيده، واستبدال حل الدولتين بالاحتلال ونظام فصل عنصري إسرائيلي تمييزي (أبرتهايد).

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية المستوطنين مليشيات المستوطنين الفلسطينيين بؤرة حومش القدس

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 15 فلسطينيا من الضفة الغربية

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 15 فلسطينيا على الأقل من الضّفة الغربية، بينهم سيدة، وأسرى سابقون.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، اليوم السبت، أن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات: نابلس، جنين، طولكرم، رام الله، والخليل، رافقها تنفيذ عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل الفلسطينيين.

يذكر أن الاحتلال يواصل اعتقال المدنيين من غزة وتحديداً من الشمال، بالإضافة إلى العشرات من الطواقم الطبيّة، وينفذ بحقهم جريمة الإخفاء القسري، ويرفض الإفصاح بشكل كامل عن هوياتهم وأماكن احتجازهم، مع العلم أن المؤسسات المختصة ومنذ بدء حرب الإبادة لم تتمكن من حصر حالات الاعتقال من غزة والتي تقدر بالآلاف.

قطر تدين بأشد العبارات حرق الاحتلال الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان بغزة

قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة

10 غارات على مطاري صنعاء والحديدة.. الاحتلال الإسرائيلي يستهدف اليمن

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 15 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 15 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • فلسطين.. مدفعية الاحتلال تستهدف المناطق الغربية لمدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي دمر آخر القلاع الصحية بشمال غزة
  • الشعب الجمهوري: الممارسات الإسرائيلية تقوض مساعي تحقيق السلام
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات الاحتلال لتهويد المسجد الأقصى  
  • خبير في الشئون الإسرائيلية: نتنياهو وضع العراقيل أمام تطلعات الشعب الفلسطيني
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: بلاغ عن عملية دهس جنوبي بيت لحم بالضفة الغربية
  • خبير: المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية تعود إلى نقطة الصفر
  • كيف يخنق الاحتلال الإسرائيلي الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة؟