تشهد الجبهة الشرقية في أوكرانيا حاليًا تحركات واسعة من قبل القوات الروسية، حيث أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية رصد تحركات لأكثر من 10 آلاف جندي روسي قرب المدن المؤدية إلى محور باخموت.

ووفقًا للوزارة، يبدو أن الجيش الروسي يحاول إعادة الانتشار في المدينة المهجورة من السكان.

ويعتبر محور "باخموت" واحدًا من أكثر المحاور تعقيدًا في الحرب الروسية الأوكرانية.

"فاغنر" تعود للقتال في باخموت

وتشير التقارير إلى أن هذا الحشد العسكري والتحرك في هذا المحور يشهد عودة مجموعة "فاغنر" المسلحة إلى القتال مرة أخرى بعد وقت قصير من لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالمساعد السابق لقائد مجموعة "فاغنر"، يفغيني بريغوجين، الذي لقي حتفه في حادث تحطم طائرة في نهاية أغسطس الماضي.

لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع أندريه تروشيف، تناول الإشراف على تدريب متطوعين وعمليات الحشد في جبهة باخموت في أوكرانيا.

ويعتبر خبراء السياسة الدولية أن هذا اللقاء يظهر أن الجيش الروسي قد دخل في مأزق حقيقي في منطقة باخموت، وأن ما رصدته عناصر الاستطلاع الأوكرانية يشير إلى أن هذا اللقاء ليس مجرد تدريب لمتطوعين بل إعادة تموضج كاملة وتدريجية لمجموعة "فاغنر" في أوكرانيا، وبالأخص في الجبهة الشرقية.

مهام استراتيجية

ويبدو أن عودة مقاتلي مجموعة "فاغنر" إلى الجبهة في أوكرانيا، أمرًا حيويًا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الوقت الحالي وتلعب دورًا مهمًا في تنفيذ عدة مهام استراتيجية:

تقوية الجبهات العسكرية: يسعى بوتين إلى تعزيز جبهاته العسكرية والقتالية من خلال استخدام مقاتلي "فاغنر" في الأرض. هذا يهدف إلى منع التقدم الأوكراني في بعض المحاور الحربية.تجهيز قوات خاصة: تعكس عودة مقاتلي "فاغنر" استعداد روسيا لتطوير جبهات القتال، وخصوصًا مع استحواذ أوكرانيا على العتاد الغربي والأميركي الجديد. هذه القوات الخاصة يمكن أن تلعب دورًا حاسمًا في الصراع.التحضير لحرب الشتاء: يبدو أن روسيا تخطط للتحرك في ظل الطقس السيء وتجهيزاتها لحرب الشتاء، وهو ما يشبه حرب الشوارع. هذا يشير إلى استعداد الجيش الروسي لمواصلة الصراع بشكل شديد القسوة.

من الجدير بالذكر أن مقاتلي "فاغنر" لعبوا دورًا مهمًا في سيطرة روسيا على مدينة باخموت الشرقية في أوكرانيا في مايو، وهم يمتلكون خبرة كبيرة في القتال في هذه المناطق.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

بوتين: المحادثات مع أوكرانيا ممكنة باستثناء زيلنسكي

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، أن الحرب في أوكرانيا قد تصل إلى نهايتها في فترة تتراوح بين شهر ونصف إلى شهرين، حال نفدت أموال الدول الداعمة لأوكرانيا وإمدادات السلاح. 

وأضاف بوتين في تصريحاته وفقا لوسائل اعلام روسية، أن الدعم المالي والعسكري من الغرب هو العنصر  الذي يطيل أمد النزاع.

وفيما يخص إمكانية التفاوض، أكد بوتين أن روسيا لا ترفض التفاوض مع أي طرف أوكراني، لكنه أشار إلى أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي فاقد للشرعية ولا يملك الحق في التوقيع على أي اتفاقات.

وقال بوتين: "المحادثات مع أوكرانيا ممكنة، لكن ليس مع زيلنسكي".

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية: خسائر الجيش الأوكرانية بلغت 50 ألف شخص شهريًا
  • بوتين: المحادثات مع أوكرانيا ممكنة باستثناء زيلنسكي
  • بوتين يؤكد نهاية الحرب الروسية الأوكرانية فى هذه الحالة.. تفاصيل
  • بوتين يؤكد نهاية الحرب الروسية الأوكرانية إذا توقف دعم الغرب
  • بوتين يؤكد نهاية الحرب الروسية الأوكرانية إذ توقف دعم الغرب
  • الدفاع الروسية: أوكرانيا تكبدت أكثر من 280 جنديًا في محور كورسك
  • مقتل جندي صهيوني بنيران صديقة قرب محور نتساريم
  • ‏الجيش الروسي يعلن السيطرة على بلدة في شرق أوكرانيا
  • ‏السلطات الأوكرانية: عدة مناطق في أوكرانيا تعرضت لهجمات بطائرات مسيرة روسية خلال الليل
  • روسيا تحاول السيطرة على جزر بالقرب من خيرسون الأوكرانية