موزاييك أف.أم:
2024-11-08@05:52:07 GMT

نابل: تخاصما على الأولوية فطعنه حتى الموت

تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT

قال مصدر أمني لموزاييك إن وحدات الأمن بنابل تمكنت مساء أمس الأحد 2 أكتوبر 2023 من إيقاف شاب تعمد طعن شاب آخر بسلاح أبيض ما تسبّب في وفاته.

وفي تفاصيل الحادثة قال المصدر ذاته إن شخصين يبلغان من العمر 30 و25 سنة تخاصما في الطريق الرابط بين دار شعبان ونابل حول أولوية المرور بسيارتهما لتطور الخصومة إلى معركة في الطريق العام بعد أن ركنا سيارتيهما.

وأضاف أنّ أحدهما استلّ سلاحا أبيضا سدّد به طعنات للضحية ولاذ بالفرار.

وبنقل الضحية إلى المستشفى الجهوي بنابل فارق الحياة متأثرا بإصابته.

وقد أذنت النيابة العمومية بإيقاف الجاني وإحالته اليوم على القضاء.

 

*سهام عمار
 

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

العرب والرهان الخاسر

 

 

هل آن الأوان للعرب والمسلمين أن يستوعبوا الدرس “أن ما أُخذ بالنار لا يسترد بالسياسة”
الرهان على أحد مرشحي الرئاسة الأمريكية.. الجمهوري أو الديمقراطي..
أياً كان الفائز في انتخابات الرئاسة الأمريكية الحالية الفيل الجمهوري أو الحمار الديمقراطي..
ما الذي سيستفيده العرب والمسلمون، والذين لطالما شغلوا أنفسهم بهذه الحسابات المخيبة لأمالهم وتنبؤاتهم مع كل انتخابات للرئاسة الأمريكية..
يظل الخاسر الأوحد هم العرب والمسلمون، لأن أمريكا هي إسرائيل وإسرائيل هي أمريكا، معادلة لا تقبل أن يراهن عليها العرب والمسلمين..
هذا هو قدر السياسية الأمريكية تجاه العرب والمسلمين والمستضعفين في العالم..
وبالتالي فإن أي من المرشحين سيفوز في هذه الانتخابات الملعونة سيضع العرب بين خيارين لا ثالث لهما..
إما الموت حرقاً، أو الموت غرقاً..
ولنا تجارب عديدة لم نستفد منها في كل من: فلسطين والعراق وأفغانستان والصومال وسوريا وايران ولبنان والعديد من الدول الأخرى..
في حالة فوز مرشح الحزب الجمهوري (المجنون) ترامب، فإن سياسة هذا الحزب معدة سلفاً نحو أشعال المزيد من الحروب والخراب والدمار كلما سنحت لهم الفرصة لتنفيذ مخططاتهم التأمرية كما فعل سلفه بوش الأب وبوش الابن والذين بينوا من خلال مقولة بوش الثاني المشهورة “من لم يكن معنا فهو ضدنا” والنتائج محسومة سلفا المزيد من القتل والدمار والخراب وانتهاك حقوق الإنسان في الوقت الذي سيظل مجلس الأمن والأمم المتحدة والمنظمات التابعة لهما تستخدم كمطية لتمرير المخططات الصهيونية التغطية على كل ما ترتكبه الولايات المتحدة الأمريكية من جرائم حرب لا تزال تداعياتها حتى اليوم في أفغانستان والعراق وشاهد حي في فلسطين ولبنان واليمن…
أما إذا فاز مرشح الحزب الديمقراطي فانه سيعمل على التهدئة لبعض الوقت ومحاولة إطفاء بعض الحرائق التي أشعلتها أمريكا والتخفيف من آثارها الكارثية التي خلفها سلفه وأضرت بسمعة أمريكا مدعية الحرية والديمقراطية في العالم من خلال عمليات التجميل والترقيع لتلك السياسات الأمريكية المعادية لكل ما هو عربي إسلامي وإنساني وأخلاقي كما فعل الديمقراطي بل كلينتون ومن بعده بارك أوباما..
أما أوباما هذا الأخير فقصته لا تخفى على احد وما أثير من قصص أدت إلى خلق جدل عارم بين مناهض أومناوئ له ابان فترة انتخابات سابقة، من أن أحد أبويه أو أجداده كان مسلمًا أو ينحدر من عائلة مسلمة..
كان هذا الأوباما لا بارك الله فيه يستطرد في أحاديثه مستشهداً بآيات من القران الكريم وبالتحديد عندما زار احدى الدول العربية مخاطباً العواطف بمشاعر أثبتت الأيام زيفها ليظهر على حقيقته بعد عودته إلى الولايات المتحدة الأمريكية مخاطبا الجمهور الأمريكي بقوله “لقد نجحنا في نقل المعركة إلى ساحة العدو ولنا أن نتخيل من هو العدو وهنا يكون خيار الموت غرقاً على طريقة الحمار الديمقراطي ومضمونه ذلك لقد تركنا العرب والمسلمين يتقاتلون فيما بينهم في معارك هامشية لا تخدم قضيتهم ولا معركتهم المركزية والمصيرية فلسطين.. بل تخدم الأهداف والأطماع الصهيوأمريكية في المنطقة ..
هل أدرك العرب والمسلمين بعد كل هذه الدروس أن رهاناتهم كانت خاسرة مع كل انتخابات تخص أمريكا ومصالحها ولا تكون نتائجها إلا وبالاً عليهم في كل مرة..
هل آن الأوان للعرب والمسلمين ان يستوعبوا الدرس ” أن ما أُخذ بالنارلا يسترد بالسياسة”
وهنا ينطبق القول على العرب “بأنهم لايقرأون وإذا قرأوا لا يفهمون واذا فهموا لا يعملون.. ولا يتعلمون من الدروس والتجارب حتى حولهم الغرب، وعدوهم الحقيقي إلى حقل تجارب..
وفي الأخير نذكر بأن على العرب والمسلمين أن يستفيدوا من أخطائهم..
فالسياسة الأمريكية لا تخضع لرغباتهم وأمنياتهم، بل تسير وفقًا لخطط واستراتيجيات صهيونية مرسومة في بروتوكولات معدة سلفاً كما اشرنا سلفاً.
لقد أفصح عنها بايدن في إحد خطاباته قائلا “ليس بالضرورة أن تكون يهوديًا ولكن أنا صهيونيًا”
فعلى ماذا الرهان إذا أيها الأخوة الأشقاء المنقسمون بين مؤيد ومعارض لسياسة الفيل او الحمار، انهم لا يشبهونكم..
كما قال عن أسلافهم الشاعر العدني : “حمر الوجوه مشوهين كأنما..
نبتت جسومهم.. بأرض جهنم..
فإذا كان المخطط الصهيوني هو المحرك والدافع للسياسة والمصالح الأمريكية.. كما افصح عنها ترامب مخاطباً أدواته في احدى مقابلاته الصحافية بقوله “السعودية بقرة حلوب ونحن نحلبها المزيد من المال وعندما يجف ضرعها سنذبحها وحتمًا ستذبح هذه البقرة مكافأة نهاية الخدمة للعملاء والأذناب على طريقة السفاح المغولي هولاكو على مذابح العروبة والإسلام التي لطالما أوقدوا واعدوا لها واشعلوها بين الأخوة الأشقاء..
فهل حان الوقت ودقت ساعة الفصل ليصح العرب من سباتهم العميق ومن غبائهم المعيب والمخزي، الذي تجاوز العجز والخذلان إلى التأمر على حد سواء ..
وانهم أمام راعي البقر الأمريكي بين مصيرين.. إما الموت حرقاً على يد الفيل أو الموت غرقًا على يد الحمار…

مقالات مشابهة

  • دعوة ايزيدية لجعل الأولوية لمصالح كوردستان وتشكيل حكومة جديدة
  • النويري: الملف الليبي لم يكن ضمن الملفات ذات الأولوية المطروحة على مكتب الرئيس الأميركي
  • سيول وصاعقة برق تودي بحياة شخصين شرق تونس
  • إيران تتحدث عن "التجارب المريرة".. وتحدد الأولوية مع ترامب
  • المركزي يطالب وزارة المالية بإعطاء الأولوية لبند المرتبات في أذونات التمويل
  • لا تطلبوا من الضحية أكثر من الموت بلا كفن!
  • العرب والرهان الخاسر
  • "المشاط" تناقش التحضيرات للمفاوضات المصرية الألمانية حول تحديد مشروعات التعاون ذات الأولوية
  • الموت يفجع أسرة قناة اليمن اليوم
  • لا مجال لضغوط جديدة على المصريين.. صناعة النواب: الرئيس أكد الأولوية هي المواطنين